لا ادري هل انا في وعيي التام ام انني اتخبط في متاهات لا نهاية لها اشعر بانني مسيرة ضد ارادتي لم اعلم متى وافقت والدتي على الخطوبة وكيف وافقت انا كل مااعرفه انني الان جالسة قرب هشام في منزل والدتي وحولي اهلي واهله اعمامي وبيت خالي وامي واخواتي ينتظرون منا ان نلبس الخواتم استدرت اليه ابتسم في وجهى حاولت تجاهل ه امسك بيدي وهمس في اذني _اهداي
كان فستاني عاريا من ناحية الظهر والصدر احسست فجاة باصابعه تمتد لتلمس بشرتي من ناحية الظر بلمسات رقيقة ابتاءا من اسفل عنقي وانتهاءا بنهاية فتحة الظهر احسست بالقشعريرة تسري في جسدي واجتاحتني مشاعر لم اجربها قبلا اردت الصراخ ولكنه استغل وجود من حولنا واستمر في فعلته عندها لم اتحمل همست في اذنه _لاتفعل ذلك اجابني والابتسامة تعلو وجهه وهو يقرب شفتاه من اذني _ لماذا هل اثيرك بحركاتي واستمر بذلك
انا لا انكر انني كنت قد بدات بالاعجاب به ولكن بعد فعلته الشنيعة اصبحت اكرهه واكره وجوده همست في اذنه _هل تعتقد انني بعد زواجنا ساسمح لك بان تلمسني ؟ لن يحدث ذلك الا على جثتي هل فهمت ؟ ابتسم مرة اخرى _سنرى ذلك ولكنني اعتقد بانك انت من سوف تسعى كي المسك
انتهت مراسيم الخطبة وعقد القران عل خير وغادر المدعويين وغادر الجميع وحدنا في غرفة الاستقبال اكره ان اكون بقربه فكل شئ فيه يذكرني بتلك الليلة امتدت يده ليحيط ذراعي بكتفي مددت يدي لازيح يده وقمت من مكاني وانا اقول له _اياك ان تقترب مني ولاتنسى بانني مجبرة على الزواج منك عندها قام هو ايضا من مكانه وامسك بيدي وقربني منه وهو يقول _هذا لا يمنع بانني احبك واذوب عشقا في عينيك وسوف استعيد ثقتك بي صدقيني قال هذا ومد يده ليرفع وجهيي اليه حاولت تجاهل نظراته واخيرا اختطف قبلة سريعة على خدي عندها سمعت طرقا على الباب ابتعدت عنه وكانت امي تخبرنا بان العشاء جاهز
أنت تقرأ
همسات في جنح الليل
Chick-Litانه يحاول ان ينسى ماخبرته به كلماته ترن في اذنيه يحس بكل كلمة تقطع احشاءه انها على حق انه لايستطيع مواجهة اي شئ يلجا الى الهرب الى الكاس ظل تلك الليلة يحتسي الشراب الى وقت متاخر من الليل لم يدر بنفسه كيف نام وطيفها يراود مخيلته كيف قام بتعذيبها وهو...