مرت الايام وانتهت العطلة وعدت الى مقاعد الدراسة كان هشام يتصل بي يوميا ليسال عني
واحيانا ياتي ليزورني في الكلية وكان يحاول قدر الامكان ان يكون لطيفا وفي كل مرة ياتيني بمااحتاجه ومالااحتاجه يغمرني بالهدايا
ويتسوق من اجلي وفي كل مرة اقوم بتوبيخه الا انه يجيبني بماانني لااقبل منه النقود فانه ملزم بالصرف علي لانني على ذمته وفي بعض الاحيان يصر على ان اذهب معه لمنزلهم وانا احيانا ارفض بحجة الدراسة واحيانا اخرى لا استطيع الرفض لاسيما خالتي تتصل بي لتلك علي وكنت اذهب مجبرة واتجنب قدر الامكان ان اتواجد معة بمفردنا وفي ذلك اليوم جاء ليصطحبني معه ال المنزل لان والدته اتصلت بي واخبرتني بانه قد طبخت المحاشي لاجلي لانها تعرف بانني احب المحاشي كثيرة وحين وصولي بدلت ثيابي وتوجهت صوب المطبخ لاساعد خالتي وانغمست في العمل معها وانتهينا من اعداد كل شئ حتى السلطات واجتمعنا على المائدة كان عشاءا لذيذا استمتعت فيها وبعدان انهيت اعمالي مع خالتي توجهت الى غرفتي المعتادة في الطابق العلوي استحممت ولبست بيجاما خفيفة وقمت بتجفيف شعري استعدادا للنوم سمعت طرقا خفيفا على الباب فتحت الباب واذا به هشام استوقفته عند الباب الا انه اندفع نحو الداخل واقفل الباب خلفه تسرب الخوف الى قلبي وسرت لدالقشعريرة الى جسدي كله واحسسست بالبرد
وقات له _مالذي تفعله لن تستطيع الدخول هكذا دون استئذان ضحك ملء فمه _هل تريدين ان استاذن كي ادخل غرفة زوجتي وماهي الا اسبيع وتنتقلين ال غرفتي انا ؟ عقلي لايستوعب مايقوله اسابيع قليلة _مالذي تقوله وماذا تقصد باسابيع قليلة ؟ اجابني بهدوء _تكلمت مع والدتك واتفقنا على كل شئ دعك من هذا كله تبدين في غاية الجمال قال هذا وبسرعة اخذني بين ذراعي وامسكزخصري بكلتا يديه _لم اعد اتحمل لا استطيع ان اصبر اكثر احبك واريدك الى جانبي دوما حولت الفكاك من طوقه وانا اتجنب النظر في عينيه لانني لا اريد ان اذوب فيهما وافقد السيطرة على نفسي محاولاتها باءت بالفشل .هشام _انظري الى عيني وانا اكلمك . رفعت ببصرها اليه وهو يحاوال ان يقربها اليه وينظر الى شفتيها قرب بشفاهه واطبقها على شفاهها ويده تتلمسها كانت كانها في حلم وهو ينتقل بشفاهه الى خدها اذنها عنقها كانت مستسلمه له في البداية ولكنها سرعان ماحاولت ان تبعده عنها وعندمافشلت محاولاتها انهمرت دموعها تحسس دموعها بشفتيه وسمع انينها احس بنفسه وكانهىاستيقظ من حلمه وسرعان مافك طوقه لها واطلق سراحها انه لايريدان يفقد ثقتها مجددا _انا اسف لم اكن اريد ايذاءك قال هذا وامسك بيدها محولا اجلاسها على الكنبة امامه مسح دموعا بابهامه برقة ورفع بيديه وجهها اليه
_تانيا انا اذوب في عينيك وااكاد اموت من عشقك انا اسف ان كنت افقد السيطرة على نفسي احيانا انا لا اري ان ارعمك على شئ لاتريدينه مجرد رؤية ابتسامتك تكفيني امتدت شفاهه وقبل جبينها ومنوثم خرج من غرفتها
أنت تقرأ
همسات في جنح الليل
أدب نسائيانه يحاول ان ينسى ماخبرته به كلماته ترن في اذنيه يحس بكل كلمة تقطع احشاءه انها على حق انه لايستطيع مواجهة اي شئ يلجا الى الهرب الى الكاس ظل تلك الليلة يحتسي الشراب الى وقت متاخر من الليل لم يدر بنفسه كيف نام وطيفها يراود مخيلته كيف قام بتعذيبها وهو...