البارت الثالث والعشرون

517 18 0
                                    

تانيا _لا ادري لم فعل هشام بي ذلك لاتزال ذراعي تؤلمني كل ذلك الغضب لانني تحدثت مع ابن عمي انه بمثابة اخي مسحت دموعي التي انهمرت وحاولت استعادة بأسي لملمت ثياب هشام المرمية باهمال ووضعتها في سلة الغسيل ومن ثم توجهت نحو المطبخ لاساعد خالتي واتصلت بحسام واخبرته بانني لن استطيع الخروج وان هشام يدعوه لتناول الغداء عندنا اعتذر حسام عن المجئ لانه لديه اشغال
ووعدني ان ياتي لزيارتنا الاسبوع القادم
وعلى العشاء بقيت صامته وانا اتناول عشاءي بصمت والى جواري يجلس هشام قاطعت خالتي صمتنا وهي توجه الحديث الي _تانيا متى يبدأ دوامك في الكلية  اجبتها وانا انظر اليها _خالتي دوامي يبدأ بعد اسبوعين  .ابتسمت لي وهي تقول _ربي يوفقك ياابنتي  فاجبتها _اشكرك خالتي . عدنا الى صمتنا الى ان قطع احمد صمتنا وهو يقول بفرح _اود ان ازف لكم خبرا جميلا قال ذلك وهو يحتظن زوجته ويقبلها من خدها _زوجتي حامل   قامت خالتي على الفور وزغردت وهي تقبل ابنها وزوجته  وتبارك لهما باركنا لهم جميعا ثم توجهت خالتي وهي توجه حديثها الينا  _هذه المرة اريد ان اسمع الخبر الحلو منكم اريد ان تفرحوني انتم ايضا فقلت له _انشاء الله خالتي ولكن هشام اكتفى بالنظر الي نظرة لم افهمها .
بعد العشاء كنت اقوم بصنع الشاي في المطبخ دخلت علي خالتي المطبخ واقتربت مني بهدوء وهي تهمس باذني _لا ادري  ياابنتي لست مرتاحة من زواجكم احس بان شيئا غير طبيعي يدور بينكما  انت وهشام  مالذي يجري بينكما اجبتها بخوف _خالتي كل شئ بخير  لا تقلقي  ولكنها اكملت حديثها _انا لا ارى اي تغيير بكي وبجسدك  انا لدي تجربة عميقة الفتاة حينما تتزوج يتغير شكلها  ولكنك لم تتغيري بتاتا مثلما انت  منال شاهدت تغييرها خلال اسبوعين ولكنك مثلما انت حتى انني تحدثت مع هشام بهذا الموضوع ورغم انه طمأنني ولكنني غير مطمئنه  . عندها ابتسمت لها وانا اطمئنها _اطمئني خالتي الحبيبة كل شيئ على مايرام .

هشام _منذ ذلك اليوم وتانيا تتجاهلني وتحاول ان لا تحتك بي فقط تؤدي واجباتها كزوجه تحضر الحمام وترتب ملابسي وحاجياتي وتمثل امام الجميع دور الزوجة المطيعة ولكن بيني وبينها تتجاهلني حتى في بعض الاحيان تنام على الاريكة وهي تشاهد التلفاز  في البداية حلولت ان ابقيها على راحتها ولكن بمرور الوقت اصبحت لا اتحمل جفاءها  وانني اتعذب في داخلي وانا اراها حزينه احب رؤية ابتسامتها التي ترد في الروح  لا سيما انها فتاة تيتمت منذ صغرهاوحرمت من حنان والدها رغم ان والدتها لم تكن تقصر معهن بشئ . في هذه الليلة عزمت على ان اصالحها وان اعتذر منها   حينما صعدت الى غرفتنا وشاهدتها كانت لتوها قد خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها وتمشطه امام المرآة جلست على طرف السرير  وانا اراقبها  انتهت هي من تمشيطتها وقامت من مكانها ناديتها فالتفتت الي طلبت منها ان تقترب فاقتربت بقيت واقفة امامي وهي ترتدي كنزة زرقاء

زادتها جاذبية وبقيت تنظر الي ببراءة طفلة وفي عينيها الف سؤال اخذت احدى يديها بين يدي وقبلت يدها وانا اقول لها _انني اسف لما بدر مني ذلك اليوم انني اعتذر لم اتمالك اعصابي  بقيت لثواني تتجاهل النظر في عيني عندها قمت من مكاني ووقفت قبالها   حاولت ان ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

زادتها جاذبية وبقيت تنظر الي ببراءة طفلة وفي عينيها الف سؤال اخذت احدى يديها بين يدي وقبلت يدها وانا اقول لها _انني اسف لما بدر مني ذلك اليوم انني اعتذر لم اتمالك اعصابي  بقيت لثواني تتجاهل النظر في عيني عندها قمت من مكاني ووقفت قبالها   حاولت ان اطبع قبلة على خدها وعندما لم اجد اعتراضا منها انتقلت شفاهي ببطئ لعنقها ووجهها اردت
الارتواء واخيرا لامست شفاهي شفاهها اردت التعمق في تقبيلها كانت ذائبة ومستسلمة ولكنها فجأة ابعدتني عنها وابتعدت _مالذي تفعله هشام
كنت انشد الارتواء من شفتيها ولم ارتوي  .
 

همسات في جنح الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن