همسات في جنح الليل

الاشتياق الى الماضي

لم تكن تانيا قد تعودتان تخفي شيئا عن والدتها ولكن هذه المرة لم تستطع ان تخبرها بمدى اشتياقها لوالدهافقد تعودت تانيا بطلة القصة ان تكون صريحة مع والدتها في كل شئ انها الان تفتقد والدها الذي توفي وهي صغيرة تحس انها بحاجة اليه اكثر ممامضى توفي وهي ماتزال طفلة في الخامسة لاتعي شيئا فوالدتها قد افنت عمرها كله في تربيتهن وتعليمهن ثلاث فتيات صغيرات توفي والدهن هاهن شابات صغيرات بعمر الورودالكبرى اسمها سونيا ٢١ عاما والوسطى دنيا ع
مرها ٢٠ عاما اما الصغرى المدلله والتي هي اجمل اخواتها فقد كانت تبلغ من العمر ١٨ عامافهي جميله جدا ناعمة بيضاء متوسطة القامةجميلة جدا عينيها لاتعرف لونهما بالضبط بين الرمادي والازرق شعرها البني الطويل هي في نفس الوقت ذكية وحساسة جدا والدتهن لم تكن قاسية معهن ولكنها كانت صارمة فهي تشرف على دراستهن بنفسهااذ انها امراة متعلمة اما تانيا كانت تقضي احلى ايام حياتها فهي لاتشعر بالملل ابدا مرحة وطفولية كانت تذاكر دروسها بشغف وحينما يداهمها التعبتفتح المذياع لتستمع الى بعض الموسيقى لم تكن حالتهم المادية ميسورة جدا اذ ان والدتها تقوم بالخياطة والراتب التقاعدي لوالدهم يفي بالغرض اذ انها تقوم بخياطة فساتين السهرة والملابس الاخرة بالاتفاق مع احدي المحلات ليتم بيعها فيما بعد واختها سونيا قد تخرجت وتوظفت في احدى الشركات الاهلية كانت تانيا تعجبها حفلات الاعراس التي يدعون اليها من قبل الاقارب او الاصحاب والخاصة بالفتيات لتنطلق بالرقص معهن ولم تكن والدتها لتحرمها من ذلك لم يكن ذلك يعجب اعمامها وهي لاتحب افكارهم التقليدية والمتخلفة حسب رايها حيث كانت دائما معارضة لافكار عمها مختار بالذات حينما يحاول ان يقوم

بقلم الكاتبه lawyer saber