على العشاء في بيت تانيا جلس الجميع على الطاولة في البداية الصمت يخيم على المكان ولكن سرعان ما تحدثت والدة تانيا الى هشام لقد سررت كثيرا بقدومك لم اتوقع هذه المفاجاة اتمنى ان تتكرر زيارتك لنا بما ان لديك اعمال هنا فاجابها بابتسامة ماكرة وهو ينظر صوب تانيا _وانا اتمنى ذلك كان هشام يشعر بالغيرة احس بالنيران تتاجج داخله وهو يرى حسام جالسا قرب تانيا واحيانا تهمس تانيا بكلمات في اذنه تجعله يضحك او يبتسم كانت تانيا تتعمد ذلك لانها تحب اغضاب هشام رات شرارة الغضب في عينيه انهى الجميع عشاءه وبعد شرب الشاي استاذن حسام للمغادرة بعد ان تلقى اتصالا من والده بقي هشام جالسا وحاول التحدث الى والدة تانيا اخبرها بانه سوف يغادر ولكنه يود التحدث اليها على انفراد قبل ان يغادر طلبت الام من بناتها ان يغادرن تانيا شعرت بالخوف في داخلها بدات اطرافها بالرجفان دخلت غرفتها وذهنها شار د
حاولت ان تستمع لهم ولكنها لم تكن تسمع شيئا
واخيرا بعد ربع ساعة احست بان هشام غادر المنزل اسرعت الى نافذتها تنتظر خروجه بعد قليل هاهي تراه بقامته الطويله وهو يغادر متوجها صوب سيارته . اسرعت الى هاتفها تتصل به تريد ان تعلم مالذي يجري لحظات وسمعت صوت هشام _الو
تانيا _ عماذا تحدثت مع ماما اخبرني بالله عليك مالذي يجري صوتها يرتعش من الخوف
هشام :مابك لم انت خائفة هكذا لم افعل شيئا اخبرتها ببساطة عن نيتي بالزواج منك وطلبت الاذن لاجلب عائلتي
تانيا :كيف تفعل شيئا كهذا من دون ان تخبرني او تسالني هل جننت ؟
هشام :طبعا انا مجنون بك تانيا يجب ان نتزوج باسرع وقت
تانيا :انت حقير وقح وانا اكرهك ولا اريد الزواج بك قالت ذلك واشهقت في نوبة بكاء ومن ثم اقفلت الخط وبعدها اقفلت موبايلها
اسرعت ورمت بنفسها على الفراس لتبكي من جديد يالهي مالذي فعلته لاستحق كل هذا العذاب
أنت تقرأ
همسات في جنح الليل
ChickLitانه يحاول ان ينسى ماخبرته به كلماته ترن في اذنيه يحس بكل كلمة تقطع احشاءه انها على حق انه لايستطيع مواجهة اي شئ يلجا الى الهرب الى الكاس ظل تلك الليلة يحتسي الشراب الى وقت متاخر من الليل لم يدر بنفسه كيف نام وطيفها يراود مخيلته كيف قام بتعذيبها وهو...