بعد عطلة نهاية الاسبوع عادت الى الجامعة وحاولت تناسي كل شئ اذ ان الامتحانات على الابواب فانشغلت بالدراسة حتى انها لم تكن تجد وقتا للطبخ هي وزميلتها في السكن (نورا)يطلبن اكل ديليفري من احدى المطاعم القريبة على السكن الجامعي وهشام على اتصال دائم معها ويحاول ان يراها وهو بحاجة اليها وتتحجج بالداسة وفي احدى المرات طلب ان ياتي لياخذها الى منزله فرفضت وهي تخبره بانه لديها امتحانات لم يحاول ان يلح عليها اكتفى بان اغلق الهاتف في وجهها بعصبية لم تدر ماتفعله احست بالندم لطريقة كلامها معه اذا انها كانت تستطيع ان تخبره بطريقة الطف حاولت الاتصال به ولكن هاتفه مغلق اذ انها لاتعلم بانه قد رمى الهاتف من عصبيته فتحولت الى اشلاء . مرت الايام وانتهت امتحاناتها احست تانيا بانها قد اخطات بحق هشام وانه يحبها بجنون ومن شوقه لها كان يريد رؤيتها
هي ايضا ارادت رؤيته قبل ان تعود ال منزلها توجهت الى منزل خالها والوقت يشارف على الغروب وصلت الى هناك ارادت ان تفاجئ هشام
رحبت خالتها بها وهي تقبلها احمد كان جالسا في الصالة رحب بها وصافحته وهي تسلم عليه
. تانيا _سوف ابدل ثيابي واقوم بمساعدتك في المطبخ وماهي الا لحظات هرعت الى غرفتها لتنزل بعدها وتدخل المطبخ وهي تتساءل _اين هشام ؟الم يعد بعد ؟اجابتها خالتها
كلا لم يعد بعد سوف اتصل به واخبره بانك هنا سوف يسعد كثيرا . تانيا_كلا خالتي لا تخبريه اريد ان افاجأه . فجاة الابتسامة التي كانت على وجه خالتها تحولت الى ضيق وتجهم وجهها .لاحظت تانيا ذلك فتساءلت _انا اسفة لم ارد مضايقتك هل هناك شئ لا ااعلمه انا ؟ اجابتها خالتها وهي تبتسم _لاتاخذي ببالك دعينا نعد شيئا جميلا على العشاء انشغلت مع زوجة خالها باعداد العشاء واخيرا اعدت مائدة جميلة عامرة بكل انواع الطعام ولكن هشام غير موجود
اجتمع الجميع خالها واحمد احست بالقلق حاولت الاتصال ولكن الموبايل مغلق فقدت شهيتها ولكنها رغم ذلك جلست معهم وهي تحاول مسايرتهم على العشاء بعد العشاء ساعدت خالتها في تنظيف الصحون وترتيب المطبخ وتمر الساعات وهشام غير موجو د ظلت تنظر الى الساعة الموجودة على جدار المطبخ لاحظتها زوجة خالها _لاتقلقي سوف يعود بعد قليل وهي تطمئنها . اقتربت الساعة من الحادية عشر بدات تشعر بالضيق واتوتر تحس باصابعها ترتجف من التوتر والقلق مالذي دهاك بدات تكلم نفسها هل احببته ؟هل اشتقت اليه ؟هل تتوقين لرؤيته ؟ اكملت كل شي واستاذنت من خالتها لتدخل غرفتها وعند وصولها غرفتها توجهت على فورها نحو النافذة التي تطل على الكراج لعلها تلمح سيارته بدات تشعر بالحيرة احست وكانها في متاهة لا نهاية لها انها تدور في الغرفة مالذي تفعله ؟لم كل هذا القلق والتوتر ؟انها تشعر بالذنب انها الساعة الثانية عشر ولم ياتي بعد ياربي لماذا تاخر بدات تدعو في داخلها ان يعود سالما انها خائفة من ان يحدث له شئ ولكنها تساءلت لم وحدها التي تشعر بالقلق كل افراد الاسرة احست بهم وكانه شئ عادي ان يتاخر عن موعد العشاء الساعات تمر ثقيلة اصبحت الواحدة بعد منتصف الليل وبعد قليل سمعت صوت سيارة تدخل الكراج اكيد انه هو هرعت الى الشباك نعم انه هو هاهي سيارته تدخل الكراج هرعت لتخرج من غرفتها لتنزل السلالم وتستقبله
أنت تقرأ
همسات في جنح الليل
ChickLitانه يحاول ان ينسى ماخبرته به كلماته ترن في اذنيه يحس بكل كلمة تقطع احشاءه انها على حق انه لايستطيع مواجهة اي شئ يلجا الى الهرب الى الكاس ظل تلك الليلة يحتسي الشراب الى وقت متاخر من الليل لم يدر بنفسه كيف نام وطيفها يراود مخيلته كيف قام بتعذيبها وهو...