المواجهة البارت الحادي عشر

590 17 0
                                    

.تانيا جالسة في غرفتها في القسم الداخلي للبنات لم تذهب ال الجامعة منذ يومين ولم تاكل شيئا دموعها هي ونيسها الوحيد وجهها الشاحب والذابل تحس بضعف شديد تكره ضعفها لم تكن في حياتها تشعر بمثل هذا الضعف رن هاتفها لم تحاول ان ترد في البداية ولكنها بعد فترة رن مرة اخرى قامت من مكانها تبحث عن هاتفها انه هشام مسحت دموعا واجابت نعم ماذا تريد هشام _انا انتظرك تحت في صالة الاستقبال اخذت اذن من المشرفة فقط عشر دقايق ارجوكي لاتقفلي الخط اريد ان تسمعينني انتظرك اقفلت الخط وتوجهت نحو الحمام تغسل وجهها تحاول ان تبدو متماسكه لتنزل الى الصالة صوبه ماان نزلت راته جالسا في الصالة
حينما راها وقف ليسلم عليها ولكنها لم ترد سلامه وجلست وهي تحاول ان تبدو متماسكه
راى هو شحوبها وذبولها اعتصر قلبه من الالم تانيا لم لم تداومي منذ يومين ولا تجيبين على اتصالاتي ولكنها قاطعته وسالته _لم فعلت ذلك بي انا ابنة عمتك عرضك وشرفك اجابها بسرعة _لانني احبك افهميني احبك اكثر من روحي انا اعلم بانني اخطات بل اجرمت في حقك بلحظة ضعف كنت خائفا من ان تكوني لغيري اريدك لي وحدي قاطعته وهي تحاول ان لاتبدو ضعيفة وان تمنع دموعها من الانهمار _وكانك بذلك ضمنت زواجي منك اليس كذلك انا كنت قد بدات احبك ولكنني الان اكرهك واحتقرك وانا لن اكون لك هل فهمتني ولا تحاول ان تتصل بي او تاتي ال هنا او للجامعة لانك سوف ترى مني مالا تحب ان تراه هل فهمت انهت كلماته لتعود ادراجها وتتركه على الرغم من مناداته لها لم تعره انتباها ورحلت لتتركه في حيرته وحزنه عليها احس بانه فقدها وبانها لن تنظر الى وجهه مرة اخرى انه يخاف عليها لقد ذبلت كالوردة يخاف ان تفعل بنفسها شيئا . حاولت تانيا ان تنهي اسبوعها في الجامعة لتعود الى حظن امها مضت الايام وانهت امتحاناتها النهائية لتعود بشكل نهائي لتبدا عطلتها الصيفية كان هشام يتصل بها على الدوام ولكنه لم تكن تجيبه يبعث اليه برسائل لعله تجيبه ولكنها تمسحه فور قراءته

همسات في جنح الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن