هشام _لاادري مالذي شدني الى ابنة خالي التي اراها لاول مرة بعد سنين احسست برغبة شديدة بضمها الى صدري وانا اصافحها فكل شئ فيها يجذبني شفتاها ملمس بشرتها المخملية شعرها الطويل ابتسامتها العذبة منحنيات جسمها المثير هدوؤها نبرة صوتها ملامحا الطفولية احس بها فتاة نقية بريئة بقيت طوال تلك الليلة افكر بها واتصورها في مخيلتي وهي في احضاني اتلمس بشرتها باصابعي حاولت التخلص من تلك الفكار ولكن لم اتمكن من ذلك تانيا _لم استطع النوم في الليالي الاولى لي في القسم الداخلي كنت افتقد منزلي وسريري ووجه امي الصبوح حتى انني كنت افتقد كوب الشاي المخدر من يد امي في البداية واجهت صعوبة في تحضير فطوري وغدائي وكنت الجا في احيان كثيرة علىمطعم الكلية لاتناول طعامي حاولت التاقلم قليلا في ذلك الجو والشئ الذي ريحني ان القسم الداخلي للفتيات قريب جدا من كليتي . في يوم الخميس رايت خالي من بعيد وقد جاء الى الكلية لمحته من بعيد اقتربت منه اخبرني بانه سوف يقضي يومي الجمعة والسبت في منزله وانه اتفق مع والدتي على ذلك توجهت معه الي القسم الداخلي وحضرت اغراضي لاتوجه معه الى منزله وهناك كانت زوجه خالي قد حضرت لي غرفة في الطابق العلوي كانت سابقا غرفة ابنها الكبير فهمي بعد العشاء كنت متعبة توجهت صوب الغرفة ونمت نوما عميقا في الصباح ساعدت خالتي فوزية في تحضير الافطار كنت اتحاشى النظر في عيني هشام اذانني كلما كنت ارفع بصري اليه احس به يراقبني بصمت نظراته نارية وعميقة ولكن فيما بعد اتضحت لي سر تلك النظرات
أنت تقرأ
همسات في جنح الليل
Chick-Litانه يحاول ان ينسى ماخبرته به كلماته ترن في اذنيه يحس بكل كلمة تقطع احشاءه انها على حق انه لايستطيع مواجهة اي شئ يلجا الى الهرب الى الكاس ظل تلك الليلة يحتسي الشراب الى وقت متاخر من الليل لم يدر بنفسه كيف نام وطيفها يراود مخيلته كيف قام بتعذيبها وهو...