تنويه
الروايه للكاتبه المبدعه وعد يحيي البكري
Waad_Yehya_Elbakryصفحه الكاتبه على الواتباد بالبحث بأسم
مقدمه
((دمٌ واحدٌ ..وعرقٌ واحدٌ...قد تكون نفس الملامح ...نفس الصفات...ولكن اختلفت النوايا..أحبٌ أم كره...أودٌ أم عداوه ! ...
صراع بين قلبا و عقل.. بين حبا و كره.. بين روح البشر الطاهره و النفس الاماره بالسوء. انهم من نفس اللحم.. و من نفس الدم.. و لكن لكلا منهما قصته... لكل منهما عذره و حجته التي دفعته ان يكون اخر.. هل ينتصر الماضي؟؟ ام يجذبهم الحاضر؟ ام يتسابقو للمستقبل؟ هل الماضي سيطلب منهم ان يغفرو لما حدث؟ ام ان الماضي هو اشد قسوه من تصور القلوب..و سيظل في رسم اثاره علي الحاضر؟ هلي الحب سيكون شفيعا عن الموت؟ هل القلب سيكون شفيعا عن الانتقام!؟ هل ستصمت شفاه العارفين بكل شيئ.. ام ستنفجر بحروف و كلمات قد تلقي بالجميع هلاكا..
قالت رزان متنهده:-يا ماما هيبصلي انا علي ايه بس؟..........و بعدين....ازاي اتجوز واحد بكرهه كره العمي و ابوه السبب فاي حاجه وحشه حلصت ليكي و لبابا او ممكن تحصل لينا؟
اخذتها شهيرا من ذراعها و جعلتها تجلس امام المرآه و وقفت خلفها تسمك بشعرها الطويل الاشقر:-علي ايه؟.....علي شعرك الاصفر...
ثم مشت بيدها علي وجهه ابنتها النضر الذي طالما ذكرها بشبابها:-عيونك الزرقه و بشرتك البيضه
و مشت بيدها علي ذراعي ابنتها:-علي جمالك كلك علي بعضك....عرفتي علي ايه؟.........و جوازك هو الانتقام...ادخلي بينهم....خليهم يحبوكي و اوعي تحبيهم!.....................هاتيلنا الحق الي رااااااح!..........
ثم هزتها بعنف من كتفيها:-انتي الي هتفتحي صفح الماضي و تكرهي عيلهم فيهم...و تتجوزي منهم و تخلفي منهم.........و تسرقي و تهربي بابنك! و تسيبي القهر في عيونهم ع فراقك و فراق حته منهم و هو ابنك!!
نزلت دمعه من عيني رزان هامسه:-يا حبيبي يا بابا..........
ثم رنت في اذنها كلمات ريم ((خلاص هنبقي علي الحديده!!))
-و محدش هيعرف حاجه عن ريم دلوقتي............هما شافوني حااامل فيكي....يبقي انا مجبتش غيرك!
تبسمت رزان بهدوء:-مجبتيش غيري!!.....انتي قلتي اسمهم ايه؟!))
أنت تقرأ
اولاد عم ولكن للكاتبه وعد يحيي البكري
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه وعد يحيي البكري إقتباس قالت رزان متنهده:-يا ماما هيبصلي انا علي ايه بس؟..........و بعدين....ازاي اتجوز واحد بكرهه كره العمي و ابوه السبب فاي حاجه وحشه حلصت ليكي و لبابا او ممكن تحصل لينا؟ اخذتها شهيرا من ذراعها و جعلت...