part3🌸

3.3K 79 12
                                    

دخل بهيبته للمطار ..
حوله رجاله وبيدهم باقات الورود وزعوها في كافة الممرات التي ستمر منها أخته..
بقي نصف ساعة وتصل الطائرة..
وتصبح في الأجواء التركية..
كان يتغير يسند رأسه على الكرسي بجانب النافذة ..
للحظة خطرت في باله هازان لم يراها منذ أن كانت صغيرة بعمر السادسة عشر..
تُرى كيف أصبحت هل لازالت جميلة كما كانت ..
مرت النصف الساعة بسرعة ..
المضيفة:أعزائي الركاب أهلاً وسهلاً بكم في مطار****تركيا الدولي نتمنى أن تكونوا قد نلتم رحلة جميلة معنا ..
تفضلوا يمكنكم النزول على الأراضي التركية..
أهلا وسهلا بكم ..🌸

بدأ الركاب بالنزول ..
نزلت فضيلة وكلها شرق لرؤيتك حازم احضروا حقائبهم وتوجهوا لداخل المطار..
محطة الإستقبال..

ورود حمراء..أرضية مفروشة ..
ياغيز:هكذا تحتفل تركيا بزوارها..

فضيلة:تركيا أجمل بلد رأته عيني..
أين خالك..؟

يلتفت ياغيز يميناً ويساراً لم يجد أحد
ياغيز:يبدو أنه نسي أمرنا يا امي..

حازم من خلفهم:
عيب ياولد وكيف أنسى أختي وابنها..

التفت فضيلة وضحك ياغيز..
ارتمت في حضن أخاها سنوات طويلة لم يرى أخته فيها والآن حان الوقت لإطفاء نار الشوق ..
قبل ياغيز رأس خاله ويده .
وخرجوا من المطار باتجاه البيت ..
في السيارة ..

فضيلة:أين هازان أخي لما لم تأتي معك؟

حازم:لديها نزلة برد شديدة ولن تستطيع الحضور ..

فضيلة:حبيبة قلبي
بالشفاء عليها..

بعد نصف ساعة وصل حازم ..
نزلت فضيلة وهي تتأمل بيت اخاها ،بيت والدها
كما تركتها لم يتغير شيء..
حازم:هيا تفضلوا..
وصل حازم الباب وفتحه ونادى على ناجية..
حازم:ناجية..ناجية..

ناجية:أهلا وسهلا حازم بيك
أهلا بالضيوف..
أهلا فضيلة هانم..
ياغيز بني أهلا وسهلا..
كيف حالكم..

فضيلة:كما انت ياناجية لم تتغيري
حمدا لله بخير
كيف حالك

ناجية:بخير الحمد لله

حازم:أين هازان ؟

ناجية:في غرفتها سأصعد وأناديها

حازم:هيا ادخلوا للصالة
حقائبكم ستكون في جناحكم المخصص
ناجية بصوته العالي..
احضري القهوة لنا وجهزي العشاء..

نزلت هازان مرتدية بنطال جينز بلونه الغامق وبلوزة بلون الزهر يغطيها الفرو ووضعت وشاحاً على كتفيها من البرد ..
جمعت شعرها على هيئة ذيل حصان وتركت بعض الخصلات المتمردة على وجهها ..
وضعت عطرها الخاص ..
توجهت للصالة ..
وأول ما وقعت عيناها عليه هو يتغير الذي نظر إليها بدهشة متحدثاً في نفسه ..
"أيعقل أن تكون هازان ..بهذا الجمال"

هازان:أهلا وسهلا عمتي ..
حمدا لله على سلامتك

وقفت فضيلة وغمرتها بين ذراعيها
فضيلة:ابنتي الجميلة
كبرتي يا صغيرتي
وأصبحت عروساً جميلة جدا ً

ضحكت هازان:
عروساً ياعمتي أعوذ بالله
لن اتطورط أبداً ..

ضحك حازم وفضيلة
وقف يتغير ومد يده
هازان:أهلا بك شرفت بيتك وحمدا لله على سلامتك

ياغيز:شكرا لك
بشفائك..

هازان:شكرا لك
تفضل بالجلوس ..

جلست العائلة وبدأت الأحاديث وضحكات منذ زمن لم يسمعها حازم في بيته
كان يتغير يراقب كل تفصيلة صغيرة بهازان
حركتها..شعرها..ابتسامتها..عيونها..

رأيكم🌸

وجدت الحنان بقُربك..💝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن