خرج مساءً من غرفته في الفندق..عزم أمره أن يخرج ويبحث عن عمل كي يستطيع أن يصل لهدفه ..
وصل أيمن وهازان وياغيز للبيت بعد أن جلسوا وارتاح أيمن قليلاً في إستراحة الفندق..اتصلت هازان بوالدها وأخبرته أن أيمن سيأتي معهم..ولكن حازم كان لديه مشكلة لا يعلم سببها..تعقد كل عمله لا يستطيع أن يدير شيء دون مساعدته..
أخبر هازان أن تترك أيمن مع ياغير يصلون للبيت وطلب منها أن تأتي للشركة فوراً ..
أخبرت هازان ياغيز بذلك ووافق ياغيز ولكن أيمن أعترض..
أيمن:أين ستتركيني هازان أنا أتيت لرؤيتك والإطمئنان عليك..
نظر ياغيز له وكبه غضبه عندما غمزته هازان دون أن يلاحظ أيمن..
هازان:أعتذر من أيمن ولكن لدينا مشكلة في الشركة وأبي طلب مني أن أتي إليه لا تقلق لن أتأخر ساعة بالكثير وأعود..
أعدك أن نسهر سويتاً الليلة وتحتسي القهوة التي سأعدها لك ..
اتفقنا..؟
أيمن:حسناً ..وأنا لدي بعض الأشياء سأدحثك بها..لا تتأخري..
وابستم بوجهها..
كاد ياغيز أن يجن ولكن أخفى غضبه ي لا يفتعل مشكلة ..ف أيمن يعتبر ضيف في بيت خاله ولن يقبل بذلك..
دخل أيمن وياغيز للشركة..
وذهبت هازان للشركة..
كان حازم يجمع جميع الموظفين في مكتبه ويصرخ بصوته عندما كانت هازان تصل وتدخل للشركة..
حازم:اين هو أخبروني..
كيف يختفي بهذه الطريقة..ولا أحد يعلم أين هو ذهب ..إن كان يريد أن يستقيل لما لم يضع طلبه على مكتبي..
تكلم أحد الموظقين..
"حازم بيك أن رأيته آخر مرة دخل لمكتبه أخذ جميع أوراقه وكان منزعج جداً يكاد الدم يخرج من عروقه.. دخلت له وأخبرني أنه حصل على عمل أهم من العمل هنا وبمرتب أعلى بكثير وأنه سيخرج لخارج البلد ولن يعود قبل أن يؤسس شركته الخاصة .."
حازم:شركته الخاصة ..!!وكيف ذلك ..
"ألم أقل لك أنه حصل على مرتب أعلى من المرتب الذي يتقاضاه هنا .."
حازم:لا أعتقد ذلك يوجد شيء خفي وعليّ أن أعرفه ..لذلك ستبحث عنه في كل مكان ولن تتركه قبل أن تأتي لي بجميع التفاصيل ..مفهوم..
"حسناً حازم بيك كما تريد .."
خرج الجميع من المكتب وعندها وصلت هازان رأتهم يخرجون ..
دخلت مسرعة لوالدها ..
هازان:ماذا هناك أبي ..
حازم:جوكهان ...
وصمت قليلاً
هازان:ما به ماذا حصل له ..
حازم:أنه مختفي منذ أسبوع ولا أحد يعلم أين ذهب ..
قال اخد الموظفين بأنه ذهب لشركة أخرى خارج البلاد وأنه سيتقاضى راتباً أعلى من هنا..ولكن ليست هذه المشكلة جوكهان لم يسأل عن ماهية المرتب أبداً ولا يهتم لهذه الأشياء ..يبدو أن هناك شيء حصل وجعل جوكهان يغادر ..وعليّ أن أعرف ماهذا السبب..
صمتت هازان ولم تتكلم كانت شاردة ب جوكهان أين ممكن أين يذهب ..هل هي السبب بما حصل ..
اه يا ياغيز ماذا فعلنا لما كسرنا قلبه هكذا ..أنه صديقي منذ الطفولة ..أين ذهبت يا جوكهان أيين..
قاطع شرودها حازم ..
حازم:هازان ماذا يوجد ..أين شردتي..هل هناك شيء لا أعرفه..
هازان بسرعة ..
"لا لا يوجد شيء
حازم:هيا بنا إذن نعود للبيت وغداً نفكر ماذا سنفعل..
خرجوا من المكتب اتجاه البيت ..
طوال الطريق وهازان تفكر ماذا ستفعل أين ذهب جوكهان أين..تشعر بتأنيب الضمير..
كان ياغيز وأيمن وفضيلة يجلسون في الصالة ويتحدثون..
ياغيز:هي أيمن أخبرنا ماذا تعمل..
أيمن:أنا أدير شركة والدي للأغذية الطبيعية..
وأنت..
ياغيز:أنا أتيت من إيطاليا منذ أسبوعين..
عشت حياتي هناك مع أمي وابي..توفى والدي وكان لدينا شركة كبيرة منقسمة لقسمين..قسم تصنيع المعلبات وقسم آخر لتوسويقها وأنا كنت مستلم القسم الثاني حسب ادراستي لإدارة الأعمال والمحاسبة..
وبعد وفاة والدي بعت جميع مانملك وعدت لبيت خالي..
أيمن:خالك!!
يعني أن هازان إبنة خالك ..وأنت إبن عمها..
وخالتي فضيلة هي أخت حازم بيك..
ضحك ياغيز:نعم .جميع قلته صحيح ولكن لما أنت متفاجئ..
أيمن:لا لا شيء..
بعد أقل من ساعةوصلت هازان وحازم ..
رحب حازم ب أيمن..
وصعدت هازان لغرفتها استحمت بدّلت ثيابها ونزلت للأسفل..
تناولوا طعامهم ..
صعد ياغيز غرفته كي يستحم وينزل للأسفل بعدها..
استغل أيمن غياب ياغير..
وجلس هو وهازان في الأسفل خارج البيت على العشب..
رأيكم🌸
