بعد أسبوع...
يجتمعون حول مائدة الطعام..
حازم وهو يمسك قطعة الخبز ..
"اليوم لدينا الكثير من الأعمال..
ياغيز وهازان لا تخرجوا من مكتبي إلا للضرورة..قد احتاجكم في أي وقت .
سيأتي اليوم صاحب الشركة ومعه القليل من معاونيه..
ياغيز إتصل بالفندق الخاص بشركتنا واحجز لهم جناحين..
وأخبرهم أن يؤمنوا لهم الطعام وكافة الإحتياجات التي ستتطلب أن تكون موجودة..
لا أريد أي خطأ..
صفقة مهمة جداً لشركتنا سترفعنا للسماء.."تكلمت هازان وهي تنظر لياغيز..
"لا عليك أبي سيكون كل شيء كما خططنا له وأعدك بذلكك أنا وياغيز.."نكد ياغيز هازان من تحت الطاولة بقدمه وابستم..
"كما تريد خالي..سيكون كل شيء على ما يرام.."أبستم حازم لهم..
"وأنا أثق بذلك.."نظرت فضيلة لحازم..
"ستتاخرون أخي في الشركة ..؟"رد عليها حازم وهو يمسك فنجانه من الشاي..
"لا أعلم أختي..
لماذا.."ردت فضيلة وهي تنظر ل ناجية..
"لدى عمل هام أنا وناجية..وسنخرج بعد الإفطار..
قد نتأخر قليلاً ساعة أو ساعتان.."فهمت هازان ما تلمح له عمتها وابتسمت لها..
أما ياغيز كان ينظر لهم دون فهم شيء ولكن.هازان ستخبره بكل شيء ..عندما يكونوا لوحدهم..
رد حازم وهو ينهض..
"لا عليك أختي اخرجي متى تشائين.."خرج حازم وأخبر ياغيز وهازان بأن لا يتاخروا...
سأل ياغيز مستفهاً وهو يضيق عينيه وينظر لهازان..
"هل ممكن أن أعلم ما تخططون له.."ضحكت ناجية وفضيلة..أما هازان التي ضحكت بصوت عالي مستفزة ياغيز..
"لا شيء حبيبي..
سأخبرك ونحن في الطريق..
هيا قبل أن نتأخر ونسمع كلاماً محرجاً من والدي.."تكلم ياغيز بجدية..
"لن أخرج قبل أن تخبروني.."تكلمت ناجية وهي تهمس قليلاً ..
"لا شيء بني..
فاليوم عيد ميلاد خالك وأحببنا أن نجعلها مفاجأة.."نهض باتجاه هازان وامسكها من شعرها دون أن يؤلمها كمن يلعب بشعر حبيبته..
"وأنت لما تضحكين أخبرتك ألف مرة ضحكتك هذه إلغيها.."وقفت هازان وقالت له..
"كما تريد حبيبي لن أعيدها.."
بطريقة مستفزة..تكلم وهو يبتعد عنها ويحضر هاتفه ومفاتيحه..
"هيا هيا قبل أن نتأخر..أحضرت حقيبتها ولحقت به..
فضيلة بعجلة..
"هيا ناجية نوضب الصحون ونخرج لنكمل التجهيزات.."
بدأوا بعملهم..
في المطار وصلت الطائرة..
نزل منها ونزل المندوبين..
أخبر مستشاره بأن يذهب هو للشركة وهو سيذهب للفندق..
أوما بالموافقة..