أستيقظ باكراً على غير عادته ..وصل ثيابه ونظف الغرفة وترك ورقة قرب السرير ..
وخرج ..أستيقظ حازم هذا الصباح مُسرعاً كي يذهب للشركة ويرى أمر جوكهان..طلب من ناجية أن تحضر له القهوة كي يشربها وهو يقود سيارته..
نزل ياغيز من غرفته بسعادة لا يعلمها أحد ذهب لغرفة أمه كي يحدثها بشأن هازان ..طرق الباب وسمحت له بالدخول ..
فضيلة:أهلا بني صباح الخير كيف حالك ..ياغيز:وهو يقترب من السرير وجلس بجانبها..
"سعيييد يا أمي جداً سعييد.."فضيلة:وماسر هذه السعادة ..
هيا أخبرني..ياغيز:اسمعي أريد أن أخبرك بشيء ولكن لا تعترضي أرجوكي..
فضيلة:أسمع ياغيز إن أردت أن تعود للخارج أقولها لك من الآن لن تعود وأنا لن نعود
ياغيز:أمي من تحدث عن العودة أنا أساسا لن أعود..
أريد أن أتزوج..فضيلة:.....
ياغيز :أمي أريد أن أتزوج..
ماذا بك ..أين شردتفضيلة:لا شيء ولكنك جاد في كلامك ..تريد أن تتزوج
ياغيز:اوه أمي ماذا إذاً ..نعم أريد أن أتزوج
ولكن لم تسألني من الفتاة التي أحببتها..ضحكت فضيلة ..
"أحببتها !!وأنت وجد وقتا ً كي تحب به ياغيز.."ياغيز:هازان ..أنا أحب هازان
تفاجأت فضيلة من كلامه ولن سعادة ما دخلت قلبها..
"لا أدري ولكن هل ستوافق بُني.."ياغيز:اووه أمي ولماذا لن توافق..أساساً أنا تكلمت معها وأخبرتها ونحن متفقان على ذلك
دمت فضيلة شفتيها..
"سيد ياغيز وإن كُنت قد تحدثت معها لما أنت عندي تخبرني.."ياغيز :لا أمي لم أقصد ذلك ولكن حدث شيء أجبرني على التكلم معها ..وهل لي غنا عنك يا أمي حبيبة قلبي
واقترب منها وغمرها بين ذراعيه..فضيلة..
"وأنا هل لي غيرك في هذه الدنيا.."
أسمع ياغيز سأقول لك أمراً وافهمني جيداً ..
هازان فتاة يتيمة الأم أمضت طفولتها دون أمها ربتها ناجية وحازم لذلك هي تفقد هذا الحنان ..أنا أعلم أن والدها لم يقصر في حقها شيئاً ولم تحتاج أي شيء في حياتها ..كانت مُنعمة بكل ما تريد ولكن هذا لا يكفي ..
ستكون لها أماً وأباً لن تقوم بإزعاجها أبداً ..وستخبرها بتجربتك القديمة كي تكون على علم بذلك ..
اتفقنا..؟ياغيز:لا تقلقي يا أمي لن أسبب لها آية متاعب ..أعدك بذلك
فضيلة:وفقك الله يا بُني ..
تأكد بأني أسعد أم في الدنيا عندما أراك بجانب هازان إنها فتاة طيبة وحنونة ع كأبيها..حافظ عليها..ياغيز مقبلاً رأس أمه..
"لا تقلقي لن أتركها أبداً .."خرج وتركها تبدل ثيابها وتنزل للأسفل..
توجه للأسفل ينتظر هازان كي تنزل ويتحدث معها قليلاً ..