part8🌸

2.5K 63 2
                                    

في تمام الساعة السابعة صباحاً كانت هازان تجلس على العشب وبيدها اليمنى أوراق عمل لإحدى الشركات التي تريد أن تدخل معهم في العمل وبجانبها لوحها المحمول وهاتفها وفنجان قهوتها ..
كانت منهمكة في عملها عندما خرجت عمتها وجلست بجانبها..
فضيلة:صباح الخير حبيبتي هازان..

هازان:أهلا عمتي صباح الخير
كيف حالك اليوم ..

فضيلة:بخير يابنتي..
هااخبرني لما انت مستيقظة باكراً ..

هازان:لدى عمل هام مع أحد الشركات وعليّأن انتهي منه بل إن اذهب للشركة..

فضيلة:وفقك الله يابنني..
ألن تتناولي معنا الفطور..

هازان:لا عمتي فأنا مستعجلة جداً سأتناوله في العمل..
والآن سأصعد لغرفتي كي أتجهز وأذهب للشركة..
تريدين شيء..

فضيلة:لا ياحبيبتي انتبهي لنفسك ولا تتاخري ليلاً ..

هازان:حسناً ياعمتي..
اقتربت وقبلت رأسها ودخلت للبيت..

صدافتها ناجية وهي تصعد لغرفتها ..
ناجية:صباح الخير حبيبتي ..

هازان:أهلا أهلا ياخالتي كيف حالك..
اقتربت منها وأمسكت خدودها بيديها..
هازان:وأنا أحبك جداً جداً
أريد منك شيئاً ..

ناجية:ماذا ياحبيبتي..

هازان:أريد منك تلك الأكلة التي أحبها جداً من تحت يديك الجميلتين..

ناجية:من عيني ياحبيبتي في المساء ستجدينها على الطاولة
أعدك بذلك..
وقبلت وجنتيها..

صعدت هازان لغرفتها وصادفت ياغيز الذي كان يراقب كل شيء من فتحة الباب..

ياغيز:صباح الخير هازان..

لم ترد عليه هازان ودخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها بقوة ..
ياغيز محدثاً نفسه ..
"إلى متى ستبقين هكذا .."

نزل ياغيز للأسفل وجلس بجانب المدفأة ويحتسي قهوته ويتفقد هاتفه ..

أستيقظ حازم من نومه واستحم ونزل للأسفل نادى على ناجية كي تصعد وتنادي لهازان..

صعدت ناجية وأخبرت هازان بأن والدها يريدها..
تجهزت هازان ونزلت للأسفل ..
هازان:صباح الخير أبي
واقتربت وقبلت رأسه
وجلست بجانبه ..

حازم:ها ياهازان لم أراك البارحة ماذا بك يا بنتي ..

أزاحت هازان عيونها بنظرة حزن ولكنها لم تجعل والدها يعلم بشيء..
كان ياغيز يراقبها ..
هازان:لا شيء ياأبي كنت متعبة جداً البارحة ولم أستطيع أن أجلس معكم ..

حازم:حسناً يا حبيبتي ..
أتعلمين أنك حبيبة قلبي ونور عيوني
والآن إلى أين ذاهبة ..

هازان:إلى العمل ياابي..
صحيح أريد أن أخبرك شيئاً لدينا شركة جديدة تريد أن تشاركنا وأنا درست ملفها وتبدو أنها شركة جيدة ..
ما رأيك ..

حازم:اسمعي ياهازان ..
هذه الشركة لك وأنت مسؤولة عنها ..

هازان:لا تتكلم هكذا أبي أنها لك وأنت تتصرف بها وأنا لا شأن لي ..

قبل حازم رأس ابنته ودعا لها بالخير..
هازان:حسناً أنا سأذهب الآن للشركة وأراك في المساء..
ألن تذهب؟

حازم:بالتأكيد سأذهب ولكن بعد قليل ليس الآن..
وسيذهب ياغيز معي ..

هازان:حسنا أبي كما تريد أراك هناك..
قبلت رأسه ورأس عمتها وودعت ناجية ووخرجت..
اتصل جان بها ولم تجيب
رمت هاتفها على المقعد بجانبها وركبت سيارتها وانطلقت..
عاود جان الإتصال بها أكثر من مرة ولكن دون فائدة كانت تفصل الخط كل مرة..

بعد مدة وصلت للشركة ودخلت مكتبها كان جان في مكتبه وعندما رأها ركض خلفها مباشرة باتجاه المكتب ودخل..
كانت تجهز هازان أوراقها على الطاولة كيت تباشر بعملها..
طرق الباب ..
هازان دون أن تنظر لمن في الخارج ..
تفضل..
جوكهان:صباح الخير هازان..

رفعت هازان عيونها ..
وأكملت عملها ولم تتكلم..
اقترب جوكهان وأصبح مقابلاً لوجهها لا يفصل بينهم سوا مسافة صغيرة..
جوكهان:انظري لي ياهازان..

حاولت هازان أن ترجع للوراء ولكنه أمسك يدها ونظر في عينيها..
جوكهان:هازان أريد أن أخبرك شيئاً أنا لم أحب بتول ..

نظرت هازان له كنت أعلم أنك كاذب..
جوكهان:دعيني أنهي كلامي..
أنا أحبك أنت..
نظرت له هازان بدهشة وفتحت عيونها لاخرها..
أكمل..
نعم هازان أنا أحبك أنت أنت..
ستقولين أننا أصدقاء..
أنا لست صديقك أنا أحبك..
حاولت أن أظهر لك هذا ولكنك لم تعطيني مجال سوا أن نكون أصدقاء ولم تلاحظي ذلك عليّ ..
اتذكرين تلك الليلة التي كنا نجلس بها على الشاطئ عندما أمسكت يدك واخبرتك أنني لن أتخلى عنك وسأكون بقربك دائماً ..
ليلتها تمنيت أن تنظري لي وتقولي لي نفس الكلام ولكنك لم تلاحظي ذلك في عيوني ..
صبرت ياهازان إلى أن تلاحظي ولكنك للأسف لم تلاحظي ذلك وحان الوقت كي أجعلك تلاحظين..

ابتعدت هازان عنه ..
أخرج جوكهان لن تكون سوا صديقي هيا اخرج..

جوكهان بقليل من العصبية:
هازان اسمعي أنا أحبك وإن لم تكوني لي لن تكوني لغيري فهمتي ولن يلمسك شاب غيري
فهمتي ماأقول..
وخرج وبقيت هازان مصدومة من كلامه..
محدثة نفسها..
"أنا وجوكهان لا لا مستحيل لا يمكن أن يحدث ذلك مستحيل هو صديقي منذ صغري ولن يكون غير ذلك .."

رأيكم🌸

وجدت الحنان بقُربك..💝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن