part24🌸

1.8K 51 11
                                    

خرجت من الشركة وهي تُتمتم بكلام غير مفهوم..
إستطاع ياغيز أن يغيظها وبقووة..
أجرت هازان اتصالاً مع بتول صديقتها وطلبت منها أن تقابلها عند الشاطئ..
واتفقوا بعد ساعة على ذلك..
ذهبت هازان في هذه الساعة وطلبت القليل من الطعام كي تتناوله هي وبتول على الشاطئ..

كان ياغيز يجلس في مكتبه الجديد ينظمه كي يبدأ عمله من الغد وبنجاح..
خطر في باله للحظة أنها ستكون على الشاطئ..
أخذ مفاتيح سيارته وهاتفه..نزل من المكتب.. ركب سيارته..وانطلق ناحية الشاطئ..

مضت ساعة وكانت هازان جالسة على الكرسي أمام الشاطئ تتنظر بتول ..

كان يراقبها من بعيد في سيارته ..
وقفت سيارة سوداء أمامه..نزلت منها فتاة طويلة ذات شعر أشقر..

صفر ياغيز..😂 وضحكة ضحكة عالية..
أراد أن يغيظ هازان حتى وإن لم تكم موجودة..

وصلت بتول وجلست بجانب هازان وعانقتها..
بتول..
"كيف حالك هازان اشتقت لك.."

هازان..
"بخير بتول..
أين هذه الغيبة..لم أراك منذ فترة وهاتفك مغلق.."

بتول..
"أووه..نسيت أن أخبرك كنت في مهمة عمل خارج البلد ..البارحة مساءً عدت وأردت الإتصال بك ولكني وصلت متعبة نمت للصباح ولم أستيقظ إلا عندما اتصلتي بي.."

هازان..
"حمداً لله على سلامتك ..هيا تعالي ولنأكل فأنا جائعة.."

بتول وهي تضحك..وتشير لبطنها بأنها جائعة..
"هيا بنا فأنا جائعة جداً .."

أراد ياغيز أن يغضب هازان بأية طريقة فهي من بدأت بإستفزازه..
نزل من سيارته ..
وذهب ومشى ناحية الشاطئ متعمداً عدم رؤية هازان أو بالأصح لنقول أنه سيتجاهلها..
كانت هازان وبتول تأكلان وتضحكان..
مشى ياغيز أمامهم..دون أن يلفت نظرهم..
رأته هازان ..
"أيها اللعين ماذا تفعل هنا اوووف.."

بتول..
"ماذا بك هازان.."

هازان..
"انظري أنه ياغيز ماذا يفعل هنا ماذا كيف عرف مكاني.."

تعمد أنه يتكلم على الهاتف..وعندما أغلقه..أدار ظهره..
"اوه هازان ما هذه الصدفة ..ماذا تفعلين هنا..
من هذه الجميلة التي معك.."

عدلت من جلستها ..وأسندت ظهرها للخلف ..
"ماذا تريد سيد ياغيز .."

"هيا هيا ابتعدي وافسحي لي قليلاً ..كي يجلس كل يوم يزداد وزنك هازان .."
وأطلق ضحكة عالية جعلت بتول تضحك معه..
زاد غيظ هازان بسبب ياغيز ..
أمسكت قطعة طعام ..وأمسكت فم ياغيز وفتحته ووضعتها بداخل فمه دون إرادته..

وقفت هازان وضحكت على منظره..
وركضت نحو حافة الشاطئ..

نظف ياغيز فمه ..واتجه نحوها ..هو يقترب وهي تبتعد..يقترب..وتبتعد..
إلى أن أصبحت على الحافة تماماً ..
"ياغيز لا لا أرجوك..أبتعد ماذا تفعل.."
قالتها والخوف في عيونها واضح..

ضحك ياغيز ضحكته المعتادة..المستفزة..
"الجو حار..والمياه دافئة ..دعينا نأخذ حماماً ..هيا هازان لا تكوني بخيلة.."

صرخت هازان بصوتها..
"لااا ياغيز أحذرك..سأقتلك فهمت سأقتلك.."

مد يديه الإثنتين ووضعهما على خصرها..أمسكها ورفعها للأعلى..

صرخت هازان وهي مغمضة العينين..
صرخ ياغيز ..
"أحببببك هازان أحببببك.."

فتحت هازان عيونها وهي تضحك..
"وأنا وأنا أيضاً أحبك كثيراً .."

كانت بتول تضحك من قلبها على سعادة هازان وفرحتها..وقامت بتصويرهم وصنع فيديو لهم وهم على هذه الحالة ولكن دون أن يعلموا فأرادت أن تصنع لهم مفاجأة قد تعجبهم..

أنزل ياغيز هازان على الأرض..
ومسك خديها بين يديه وانحنى قليلاً ليصبح بمستوى طولها..
نظر لعينيها بحُب..
"أحبك ياهازان ..ولن أتركك أبداً ..
هل لا زلت غاضبة مني..؟"

"لا لم أغضب منك..قصة قديمة وانتهت في وقتها..ولكن بعد اليوم عليك أن تأخذ حذرك مني وإن رأيتك تنظر لفتاة غيري أقسم لك بأني سأقتلها فهمت سيد ياغيز..
وحركاتك المستفزة تلك لا أريدها وإلا سأقضي بقية حياتي في السجن..لأني سأجن وأقتلك.."

ضحك ياغيز من ملامح وجهها..
وقرصها من خديها..
"أمرك حبيبة قلبي..أمرك..''

صرخت عليهم بتول..
"هييي أيها العشاق هل نسيتم أمري أم ماذا.."

ضحك ياغيز وهازان وإلتقطت لهم صورة جماعية..

رأيكم🌸

وجدت الحنان بقُربك..💝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن