قي قسم الأمن ..
يقف جوكهان بتعالي..
"يبدو أن بلدكم لا يحترم المواطنين الأجانب.."
الضابط..
"انا ولا أعلم ماهي القصة ..ولكن حازم بيك معروف في البلد ولم يسبق أن حصلت مشكلة من قبل.."
جوكهان بإبتسامة..
"ستعرف بعد قليل لاتقلق .."
بعد مدة وصل حازم وفضيلة وياغيز وهازان التي أصرت أن تذهب معهم..
طرق حازم الباب ..ودخلوا..
وقف الضابط وألقى التحية عليهم..
حازم بقلق..
"ماذا يوحد حضرة الضابط .."
الضابط وهو ينظر لياغيز بإستغراب ..
"السيد هنا يدعي بأنه تعرض للضرب من قبل أحد أفراد عائتلك .."
ابتسم جوكهان ..
"لا يدعي كذبا ً حضرة الضابط..
يقف أمامك .."
نظر له ياغيز بغضب..
"متى ستفهم أنني أكرهك وأكره تواجدك هنا متى متى .."
تقف هازان تنظر لهم بألم والدموع متجمعة بعينيها..ونظرت لياغيز
"ولكن ليس بالأمر الكبير ..
اي شابان يحصل معهما مثل هذه الأمور .."
نظر ياغيز لها ..
"إصمتي أنتي ..ولا تتكلمي وتدافعين عنه أيضا ً.."
صرخ حازم بوجههم..
"إصمتوا.."
جلسوا وحكا جوكهان مالديه..
لم ينقص أي كلمة ..
وفي النهاية ..
تكلم الضابط..
"أنا أعتذر حازم ليك ولكن هذا القانون ..
من يتعرض لمواطن أجنبي هناك تشريعات وقوانين علينا تطبيقها.."
حازم بنفاذ صبر ..
"ولكن جوكهان إبن هذه البلاد .."
ضحك جوكهان وأخرج جنسيته الأمر الذي أتى في صفه..
"هذه جنسيتي..
كنت إبن هذه البلاد أم لا ..
لدي جنسية .."
كانت فضيلة تبكي ..
وهازان مستغربة من كلام جوكهان..
أمسك ياغيزيد امه..
"و ما هو العقاب.."
نظر لحازم..
"سيد جوكهان ..نستطيع حل الأمر بودية ولا تجعل حازم بيك بهذه الموقف ..عدا عن ذلك أنه إبن أخته ..
وانت كنت تعمل معه في الشركة .."
وقف جوكهان..
"إن كنتم لا تحترمون القانون..
فسمح لي بأن أتقدم للسفارة بشكوى .."
صعق ياغيز من كلامه نهض بسرعة ولكمه على وجهه..
أسرعت هازان وأبعدته عن جوكهان وهي تبكي..
دخل رجال الأمن وتم تفريقهم..
حُجز ياغيز في المنفردة ..
خرج حازم وفضيلة وهازان ..
كان يبتسم لهم بنصر ..
مرو من أمامه..
أوقفهم كلامه..
"تريدون ان يخرج ياغيز زين لا تعلم السفارة بذلك .."
وقفت فضيلة وهي تبكي..
"أرجوك يا بني ليس لدي غيره .."
نظر بعيون هازان بتحدي..
"إن أردت خروجه ..
إتركيه وكوني لي .."
تقدمت منه ببطئ..
"منذ متى وانت تحمل قلباً مثل الحجر .."
وضع نظاراته..
"فكري بالأمر ولن أتخذ أي خطوة قبل أن تقرري ..
وأعدك إن لم تكوني لي سأفعل كل شيء لأدمره.."
ومضى يمشي ..
اتصلت بتول بهازان وأرادت رؤيتها ...
لم تعلم بتول بما حصل ..
أخبرنها هازان أن تذهب للبيت كي تراها هناك..
اخرج هاتفه وإتصل به ..
لا أحد بجيب ..
مرة أخرى ..لا أحد ..
بلال بعصبية ..
"أين أنت ياغيز لما لا تجيب.."
اتصل ب حازم وأخبره بأن يأتي للبيت يريده بأمر ضروري..
بدل ثيابه ونزل من الفندق وذهب لبيت ياغيز وكذلك وصلت بتول ..
فتحت لها ناجية وهي تبكي ..
"ماذا بك خالتي ماذا حصل ..أين هازان .."
نزلت هازان من السلم ..
"تعالي بتول .."
جلست هازان وبتول في الصالة ..
حكت هازان لبتول ماحصل ..
انصدمت بتول مماحدث..
رأيكم🌸
