كان يقف فوق سطح الشركة ينظر الغيوم بعيونه المليئة بالخوف من رفضها له ماذا سيفعل إن تركته أو لم تحبه كيف سيعيش بدونها ..
أمضى ساعتين يجلس لوحده ..في مكتب هازان دخل ياغيز ..
ياغيز:صباح الخير هازان ..
كانت هازان منفعلة من.كلام جوكهان لم تنتبه لياغيز إعتقدته جوكهان و..
هازان:اخرررج لا أريد رؤيتك هنا جوكهان هل فهمت لا أريد هيا أخرج..
صمت ساد المكان للحظة ..
اقترب ياغيز منها ..
ياغيز:هازان ماذا بك ..رفعت هازان عيونها انصدمت من ياغيز وضعت رأسها على مكتبها ونفخت ..
هازان:أعتذر منك
لا شيء..ياغيز:ماذا بك هازان
واقترب منها نزل لمستواها ونظر بعيونها..وفجأة فُتح الباب ..
صفق بيديه ..
وصرخ بوجهها..
جوكهان:اووووه هازان هانم لهذا قلتي لي لن تكون سوى صديقي لهذاااا هيا أجيبي..
واقترب نحوهم أمسك هازان من معصمها..
"هياا أجيبي.."تألمت هازان من مسكته ..
هازان:أفلتني جوكهان ماذا حصل لكبدأت عيون جوكهان بتجمع الدموع داخلها..
جوكهان:هيااا كدت أفقد صوابي..اقترب ياغيز منه وأمسك يده وأفلت يد هازان وأمه في فمه وقع جوكهان على الأرض وامتلأ فمه بالدماء..
صرخت هازان ب ياغيز ..
"اتركه أرجوك لا أريد مشاكل هيااا أتركه..رفعه ياغيز أرضاً ..
ياغيز:إياك والإقتراب منها مرة أخرى وإلا سأقتلك فهمت..جوكهان:وما شأنك أنت ماشأنننك..
ياغيز:أنا خطيبها فهمت ماهو شأني..
شهقت هازان مو صدمتها ..
أما جوكهان على الذي وقف وامتلأت الدموع في عينيه ..
وقف لا يدري ماذا يفعل ..
ضاعت من بين يديه ولن يحصل عليها مجدداً..
أدار ظهره وخرج من المكتب..
وقفت هازان بوجه ياغيز وصرخت ..
هازان:لما فعلت ذلك لما ماشأنك أنت لما تدخلت لمااا..صرخ بها ياغيز:اصمتي هازان اصمتي أتركه يضربك وأنا واقف في مكاني هاا أخبريني..
وضعت.يدها على حصرها والأخرى في مقدمة رأسها ونظرت من النافذة الكبيرة المطلة على البحر ..
تركها ياغير وخرج وصفع الباب خلفه..هازان:ياربي ماذا حدث لم أكن أتوقع هكذا أبداً
جوكهان يحبني وأنا لم ألاحظ ..
وياغير بيك تفوه بكلام كان لا يجب أن يتحدثه..
ياربي ماذا سأفعل الأن ماااذا..
وضربت يدها على النافذة بألم..كان ياغيز يجوب مكتبه ذهاباً وإياباً محدثاً نفسه..
"ما قصة هذا الشاب ولما كان ممسكاً هازان بهذه الطريقة لما لا تريديني أن اضربه ماذا تخفي هذه الفتاة مااذا ..خرج من مكتبه واتجه لمكتب هازان ..
فتح الباب بسرعة واتجه نحوها أمسك يدها واخذها خلفه..هازان:يااغيز ماذا بك ماذا تفعل أتركني هيا أتركني..
حاولت أن تفلت يدها منه ولكن قوة ياغيز كانت اقوى منهانزل بها نحو سيارته اركبها رغماً عنها وهي تصرخ وركب سيارته واتجه بها نحو منطقة أكثر هدوءاً ..
كان جوكهان في مكتبه
لن يدع ياغيز يأخذ هازان مهما كلفه الأمر إنها له ولن يأخذها أحداً منه مهما حصل ومهما فعل..خرج ليكلم هازان ولكن لم يجدها في مكتبها سأل السكرتيرة عنها أخبرته أن ياغيز بيك آتى وأخذها وخرجوا ولا تعلم إلى أين..
جُن جنون جوكهان ولا يدري ماذا يفعل أين ذهب بها أييين..بعد قليل وصل ياغيز وهازان لمنطقة هادئة قليلاً بعيداً عن ضجيج الشركة ..
نزلت هازان منها يكاد الدم يخرج من عروقها تكاد تجن مما فعله ياغيز في الشركة..هازان:ماذا تظن نفسك فاعلاً من أنت لتمسك بي أمام الموظفين بهذه الطريقة هااا من تظن نفسك
ياغيز:اخرسي هازان اخرسي
من هو كي يمسكك بهذه الطريقة ..
من هو ليتكلم معك بهذه الطريقة من يظن نفسه من
ولما كان يصرخ عليك بهذه الطريقة
ها لماذا ..
ماذا تخفي هازان هيا تكلمي...هازان:قلت لك لا شأن لك هل فهمت ما أقول فهمت أبتعد عني
وفكرة أنك خطيبي تلغيها من عقلك نهائياً أنا لست غبية لارتبط بشاب مثلك..
لذلك أخرس وابتعد عني وإلا سترى شيئا لا يعجبك ..اقترب ياغيز منها وأمسك ذراعها ..
ياغيز:أقسم لك إن لم تحفظي لسانك وتتكلمين معي بأدب سأجعلك تندمين فهمتي ما أقول ..هازان:لااااااا شيء...
ولا دخل لك بيرأيكم🌸