part17🌸,part18🌸

2.1K 51 13
                                    

بحضور ضوء القمر ..على العشب الأخضر..
جلست هازان وأيمن يتحدثون..
أفتتح أيمن حديثه ..
أيمن:هازان ..لي أن أسألك سؤالاً ..

هازان:نعم بالتأكيد تفضل أيمن..

أيمن:هل ماقاله ياغيز صحيح..أنه خطيبك..

قبل أن تتفوه بأي كلمة..
أتاها صوته من الخلف..
ياغيز:هل يصح سيد أيمن أن تجلس مع خطيبتي في الليل لوحدكم..
توقفت هازان عن التنفس..من صدمتها..أيعقل أنه استحم وبدّل ثيابه بهذه السرعة..

هازان:ياغيز ..أنت هنا..
بتلبك..

ياغيز وهو يقترب بكل هدوء آثار خوف هازان من إفتعاله مشكلة الآن في منتصف الليل..
"أعتقد أنني قلت لك سابقاً بأن هازان خطيبتي..وممتلكات ياغيز إيجميان لا يقترب عليها أي أحد..
وإن لم تفهم أنا أفهمك بطريقتي ..
وهذا كلامي لن أعيده مرة أخرى وإياك أيمن أن تقترب منها مرة أخرى ولوحدكم .."

أيمن بعصبية لم يعد يتحملها ..
"اسمع ياغيز منذ أن رأيت هازان وأنا معجب بها منذ رأيتها تلك الليلة ولم أنزل إلى هنا كي أعمل كما أخبرت هازان ولكنني أتيت كي أخبرها بذلك وأطلبها من والدها ..فلا أنت ولا غيرك يأخذها مني..أعجبت بها وقت لك أنني أعجبت بها منذ أن رأيتها.."

واقفة هازان تستمع لحديثهما بذهول..
كانت منذ فترة لا ترى أي شاب ينظر لها والأن ثلاثة ..ماذا حدث بالكون..
ياغيز مكملاً ..
"كلمة ولن أعيدها هازان خطيبتي ونحن مرتبطان منذ زمن وأعتقد أنني لن أتركها لأحد..أولاً هي إبنة خالي وثانياً قريبها..لذلك لا تكن دخيلاً علينا..
أنت ضيف خالي ..أهلا وسهلا بك ..ولكن ألزم حدودك وإلا.."

اقترب منه أيمن محاولاً أن يكبح غضبه..
ووقف بجانب هازان ..
"هازان أريد أن أسألك سؤالاً ..
أنا أحبك وأريد أن ارتبط معك ..
ما رأيك..
أسمعي أعلم أن مايقوله ياغيز ليس صحيحاً وهو ليس خطيبك ..لا خاتم بيدك ولم أجد أي شي تتفقان عليه .."

ضحك ياغيز ملأ فمه وكاد أن يقلب على ظهره من شدة الضحك ..سرعان ماتحول ضحكه لغضب واقترب من أيمن وضربه على وجهه ..
وقع ايمن أرضاً ..ركضت هازان نحوه وحاولت أن تساعده كي يجلس ولكن سرعان ما أمسكها ياغيز من يدها وصرخ بوجهها نحو ..
"ادخلي هازان لغرفتك ..ولن.تخرجي منها إلى عندما أصعد إليك ..مفهوووم.."

خافت هازان من ردة فعله للمرة الأولى تراه بهذه الطريقة ..
نيران الغضب ..الغيرة ..حُب الإمتلاك لم تراه هكذا من قبل ..كان يبدي البرود ..وعدم الإهتمام ..
كانت شاردة في كل هذا ..

صرخ في وجهها مرة أخرى ..
"اصعدي لغرفتك هيااا.."

ركضت هازان نحو غرفتها وهي تبكي ..
اقترب ياغيز من أيمن..وجلس بجانبه ..لم يعره أي اهتمام ..نظر للناحية الأخرى ..
"أخبرتك منذ قليل أن لا تقترب منها ..أنها ملكي أنا ..ولكن يبدو عليك أنك لا تفهم من المرة الأولى.."

وجدت الحنان بقُربك..💝حيث تعيش القصص. اكتشف الآن