Part| 4

93.7K 5.9K 8.4K
                                    





احب الكٌومنت بين الفقرات..






كٌنت قد إستيقظت صباحاً لكني مازلت مستلقي دون حراك مٌنذ ساعه تقريباً، جونغكوك ما زال نائما بجانبي، ولم يدخل أحداً لغرفتي لاطلب منه المساعدة، كنت جائع وأريد الذهاب لدورة المياة واشعر بجسدي متصلب من كثرة الاستلقاء على وضعية واحدة.


كنت متردد في إيقاظه، فيبدوا انه نائم بعمق شديد من شدة الإرهاق، لذلك بقيت على وضعتي هذه لنصف ساعة اخرى، دقائق لأسمع صوت تنهد لأنظر له وارى بانه بدأ في تحريك جسده وفتح عيناه لأزفٌر براحه على انه استيقظ.


لكنه عاد لاغماض عيناه، لا أطيق صبراً اكثر من ذلك!، سأموت لا محالة ان انتظرته ليستيقظ بمفرده ، فعلى ما يبدوا نومٌه ثقيل للغاية، لذلك مددت يدي لانغز كتفه بخفه كي يستيقظ، لكنه قام بتغير جهة راسه متجاهلاً أيأي.


"جونغكوك هل لا استيقظت ..ارجوك، احتاج مساعدتك هنا"
أخبرته بيأس وبدات بضرب كتفه بقوه متوسطه عله يشعر بذلك ويفتح عيناه.


"كٌف عن ذلك لقد استيقظت، هأنا ذا"
هو قد تجاوب معي اخيراً بينما يقوم برفع جسده، يحرك يداه للأعلى والأسفل، ورقبته للجهتين لتصدر صوت يدل على طرقعتها، شعرت بالغيرة، جسدي متصلب للغاية احتاج لفعل ذلك لكنني ببساطة لا أستطيع.


"كيف تشعر اليوم؟ يجب ان نقوم بتغيير اللفافة البيضاء التي عليك، لقد أوصانا الطبيب بذلك"
اخبرني بينما يتفقد قدمي صعوداً لخاصرتي، ليقوم برفع قميصي الخفيف، لأمسك يده سريعاً مانعاً إياه.


"ماذا يافتى، اردت الاطمئنان عليك فقط"
اخبرني بينما يعود لرفع القميص لأننهد تاركاً إياه، لا اعلم لماذا ارتبك من جميع ما يفعله، وأكون في وضعية الدفاع دائما لافعاله.


قام بِفك العقدة الملفوفة حولي لأشعر بالهواء يلفح جرحي المكشوف لاتأوه بالم وأغمض عيناي أثر ذلك
"هل يمكنك اعادة اللاصقة عليه؟ الهواء يؤذيني"


"يجب علينا اخراجها انها ملطخه بالدماء، ثم عليك الاستحمام لاستبدالها لك بأخرى"
قام برفعها كلياً واخراجها، لأضغط على شفاهي حابساً إياها داخل فمي من الالم، لقد كانت اللاصقة ملتصقة في الغرز المخاطه لذلك عندما اخرجها شعرت بالالم الشديد.


"والآن هيا بنا للاستحمام، انت تذكرني بأخي الصغير عندما وقع من دراجته كذلك، ليكون مدلل المنزل لمدة شهر"
تحدث بينما يذهب للخزانة ليخرج الثياب من اجلي ويضعها على الأريكة بجانب الباب.


"انا لستُ مدللاً، ثم يمكنني الاستحمام بمفردي فقط ساعدني على الوصول اليه"
تحدثت مرتبكاً، فكرة انه سيقوم بتحميمي أشعلت الإنذارات في رأسي، انا حتى لم استحم مع والدي يوماً، اشعر بالخجل حد الجحيم من إظهار جسدي لأحدهم. 


𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن