ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل.
لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى
فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات
أبتسم.. لأن لي وجود.
ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد الانتهاء من كتابة جميع ما يحمله قلبي في هذه الأوراق، كان قلبي يطرق عنيفاً لفكرة ان تاي سيقوم بقرائتها يوماً ما، فكرة ان سيعلم بجميع مشاعري كانت غريبة لشخص كتوم مثلي.
كانت أشعة الشمس الخفيفة تنسدل خلال نافذة حجرتي، عكس الأشعة القوية التي كانت تتزاحم لتدخل وتنير وجه تاي اثناء نومه، متذكراً ملامحه المٌسالمه اثناء النوم لمعت عيناي شوقاً لها.
اخذت المٌذكرة الصغيرة ووضعتها في حقيبتي عندما سمعت نداء والدتي لي، كانت الساعة 12 مساءً، كان جسدي مٌتعباً للغاية من السفر، كنت قد أتممت ثلاث ليالٍ دون ان يغفو جفني، ولكن ورغم ذلك لم اكن مرتاحاً لحصولي على النوم في حين انك تتألم وحيداً بعدي.
خرجت بهدوء لأرى والدتي تخرج من المطبخ بينما تحمل بعض الأطباق في يدها، ذهبت احمل منها إحداهم ومشيت معها حتى طاولة الطعام.
"هل حصلت على بعض الراحة بٌني؟ وجهك مرهق للغاية" اخبرتني بينما تمسح بيدها الدافئة تقاسيم وجهي لابتسم وامسك بيداها مٌقبلاً ظاهرها.
"سأتناول معك وجبة الإفطار ثم سأخذ قسطاً من الراحة" أخبرتها ثم نظرت لطعام والدتي ذو النكهة الكورية التي اشتقت لها كثيراً.
بعد القليل من الصمت الذي خيم حولنا، كنت التقط نظرات والدتي المترددة بينما تختلس النظر نحوي، توقفت عن تناول الطعام عندما شعرت ان شهيتي مقفلة.
"هل تريدين قول شي امي؟" سألتها بينما كنت اعلم نوع الموضوع الذي يشغل عقلها الان.
"ألن تذهب لزيارة والدك؟" تنهدت بصوت مرتفع بعد إتمامها تلك الجملة، لطالما كانت والدتي شخصاً ضعيفاً امام من تحبهم، ولطالما احبت والدي حتى بعد إنفصالهم عن بعضهم البعض.