ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل.
لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى
فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات
أبتسم.. لأن لي وجود.
ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
إقتربت منه بهدوء وجلست امامهُ على ارضية الحجرة، كان يجلس بفوضوية والمشروب يقبع بين قدميه، نظراته لا تٌحوي بأنه قد ثمل بعد.
"هل حقاً لم تثمل؟ لقد شربت الكثير، وما بال هذه الابتسامة البلهاء على وجهك" سألته بشك ليضحك بصوت عالي ثم يقوم بسحبي من يداي لأجلس بقوة على فخذيه.
كان ظهري مٌواجهاً لصدره، شعرت بالإحراج والحرارة في وجهي، ولم استطع النظر نحوه بتاتاً. "ماذا دهاك"
"لاشيء فقط اٌريدك بالقرب مني" تحدث وإقترب من أسفل عٌنقي يشتم رائحتي ثم وضع رأسه على كتفي ينفث انفاسه المٌتهالكة على عـنقي بينما يداه زحفت لتٌمسك بخصري.
مرت الكثير من الدقائق المليئة بالهدوء لا يٌسمع سوى صوت انفاس جونغكوك المٌثقلة وأنفاسي المٌرتبكة، بدأ بشد جسدي بعناق قاسي لأحاول مقابلة وجهه بعد ذلك.
"اخشى ان يدخل احدهم" اخبرته بذلك بينما ألٌف يدي حول عنقه، مٌتناقض للغاية، كنت مرتبكاً للوضع الحميمي معه رٌغم اني اريد المزيد، اريد الشعور به بشكل اكبر ولكن في ذات الوقت انا متوتر للغاية، هذه مرتي الاولى مع احدهم بهذا الشكل ولا اعرف كيفية التصرف او المٌبادرة او ردة الفعل المٌناسبة لافعاله، كٌنت مشتتاً للغاية.
"لن يأتي احدهم لهٌنا، لا تقلق" كان يتحدث بثقة وصوته ثقيل للغاية، قرب رأسي اكثر نحو عنقه، حتى شعرت بأن جسدينا قد إلتحما من شدة القرب بينهٌما.
اشعر بالراحة والكثير من الراحة، اريد النوم هكذا، اريد ان أظل هكذا لما تبقى من حياتي، هو يؤثر على جسدي بطريقة مٌرعبة، كيف يخضع جسدي له بهذه السرعة، وكيف شعرت بالأولفة معه في هذه المٌدة القصيرة، إسالة كثيرة كانت تضرب رأسي في هذه اللحظة ولكني قٌمت بوضعها بعيداً وتنعمتٌ بهذا القرب.
