Part| 11

93.1K 6.1K 4.8K
                                    


وحده أطلقت اسم على البارت الي راح وهو البارت التوتي🍒
وانا رح اسمي هذا البارت بالخمر التوتي 🥳🍒.

مٌمكن يوصل 400 ڤوت و500 كومنت؟ 💓

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



مٌمكن يوصل 400 ڤوت و500 كومنت؟ 💓







أستطيع الجزم ان هذه من اكثر الصباحات إحراجاً كنت قد حظيت بها، ما ان فتحت عيناي حتى لفحت رائحته انفي، بينما يداه تٌحاوط جسدي وفمه مٌلتصق في شعري، اشعر بأنفاسه الهادئة هٌناك.

كٌنت اكتم أنفاسي خوفاً من استيقاظه، لم اٌحرك جزئاً من جسدي حتى لا يستيقظ واضطر لرؤيته، كٌنت محرجاً حد اللعنة.

حاولت العودة للنوم حتى استيقظ مٌتاخراً بعد نهوضه ولا اضطر لخوض هذا النوع من المواقف المٌحرجة لكن النوم رفض التواصل مع عيناي.

مللتٌ من وضعي هذا، لما يقارب النص ساعه على ذات الوضعية التي أصبحت غير مٌريحه لي، رفعت رأسي بهدوء مٌحاولاً النظر له، ولكن عندما اصبح راسي للأعلى ونظرت لوجهه، عيناه كانت تنظر لي مما سبب لي الفزع الشديد، وبلا شعور قمت بدفعه بقوه حتى سقط عن السرير.

"هل انت مجنون، لقد-لقد ارعبتني"
تحدثت مٌحاولاً تفسير فعلتي وانا انظر اليه يغمض عيناه مٌتألماً

"لقد كان هذا قاسياً"
تحدث هو بصوته الصباحي المٌتألم، لأقضم شفاهي بندم.


"اسف، انا لم اقصد ولكني كٌنت فزِعاً"
اخبرته مٌبرراً نازلاً من السرير احاول مساعدته في الاستقامة، عيناه ايضاً كانت توضح لي مقدار توتره مثلي تماماً.

انزلت انظاري سريعاً ماداً يداي له لمساعدته في الاستقامة ، تعبت ولكنه لم يضع يداه في كفي لأرفع انظاري له، عيناه كان مٌعلقه علي، ينظر لي بنظرات دافئة للغاية، وابتسم برقة شديدة ألمت صدري من الشعور الذي شعرتٌ به.

"ما بِك؟"
سألته مٌبتسماً بتوتر بسبب ضربات قلبي الصاخِبة

" لاشي، ساعدني هيا"
حرك رأسه وكأنه يحاول طرد الأفكار من عقله، وضع يده في يدي واستقام بدون مساعده او بذل جهد مني، هو فقط كان يٌلامس يدي بينما يستقيم.

𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن