ابوس حماسكم الحٌلو انا..
الڤوت والكومنت يسعدوني.شكل غٌرفة تاي فالصورة..
صباح اليوم التالي، إسيتقظتٌ بكسل شديد ومزاج مٌتعكر بلا سبب،
نظرت لجسدي لأجد أنني قد نِمت بثياب البارِحة، هل كٌنت متعباً لهذه الدرجة؟إستقمت بتثاقل لأضع اقدامي على الأرضية الرخامية، وأخلع البنطال الضيق، لأستبدله بشورت السباحة دون تغيير القميص الأبيض، وانزل للأسفل.
المنزل كان في حالة فوضى، صوت الأواني تصدح من المطبخ على جانبي الأيمن، بينما أسمعٌ تردد ضحكات والدي من الجانب الأيسر حيثٌ حجرة أعماله، وتخلل لأذناي صوت ضحكات غير مؤلوفة بجانب صوت أبي.
هممتٌ بالخروج لأستنشاق بعضِ الهواء والجلوس أسفل الشجرة المٌفضلة لي في حديقة منزلنا، هذا ليس قبل ان تقف والدتي أمامي.
" تاي عزيزي تبدوا مٌرهقاً، لم تتناول إفطارك صحيح؟"
"لقد إستيقظت للتو امي، دعيني قليلاً وسأتي لتناوله"
لم أكمل كلامي بسبب سحبِها لي بإتجاه الحجرة التي يقطن بها والدي.
" هذا ليس قبل ان ترى ضيفنا الجديد، انت حقاً سوف تٌذهل هو كوري الأصل لكن ملامحه عكس ذالك تماماً، هو صغير لكنه مٌثقف للغاية لقد تعجبتٌ حقاً، انا واثقه انه سوف يثير إعجابك، يجب عليك إلقاء التحية عليه"
زفرت بملل، بينما بداخلي انا تعجبت من وصف أمي له، هي لم يسبٌق لها وأن تكلفت بوصف أحدهم من ضيوف والدي بهذه الطريقة، هل ربما لانه كوري الأصل؟
كنت مطأطأ راسي بينما والدتي تقوم بسحبي خلفها لأمشي بملل وخمول شديد، فأنا لم أفق بالكامل بعد، توقفت والدتي لأرفع راسي وارى والدي يجلس على كرسي المكتب المٌخصص له، بينما يٌقابلني ظهر فتى يتكئ بأسفل ظهره على حافة المكتب ويٌمسك قطعة أثرية.
أطلت التحديق بعٌرض أكتافه وشعره حالِك السواد الناعم والمٌصفف بطريقة مِثالية، مخالف لشعري تماماً الذي يحوي على خصلات مٌجعدة بينما أملك اللون البني المٌذهب في خصلاتي.
قاطع تحديقي حديث والدتي حينما ربتت على ظهري بخفة
"صغيري انه ضيفٌنا الجديد، والذي سيبقى معنا، انه اصغر ضيف قد جأ الى هنا، بالإضافة الا انه كوري، رحب به هيا"وبسبب حديث والدتي إلتف لنا كلاً من والدي والضيف الجديد ليعتدل سريعاً في وقوفه ويبتسم بِخفة ماداً يده لي، هو جميل لم اتوقع ذلك، انه لا يحمل الملامح الكورية حسب معرفتي بهم.

أنت تقرأ
𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.
Romanceما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل. لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات أبتسم.. لأن لي وجود. ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...