𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.

Part| 17

مٌمكن ضروري مره تسمعوا الموسيقى عشان توصلكم المشاعر نفس ما وصلتني؟ لو حملتوها يكون افضل، إستمتعوا.

Pov jungkook

هأنا ذا في قطار عودتي للموطن، تاركاً قلبي في موطنه، بجانب حبيبي الصغير، الذي ولابد انه الآن يبكي على ما فعلته به.

يدي تٌمسك مذكرته اللطيفة التي تحوي الكثير من مشاعره، رٌبما يكون تصرفاً أنانياً سرقة مذكرته التي لم يكن يٌعلم احد بوجودها ولكن انا احتجت شيئاً يطفئ لهيب شوقي في المدة التي سيكون فيها بعيداً عني.

في المدة التي سأحاول فيها إصلاح جميع شيء.

كٌنت انظر لها مٌتذكراً الكثير من اللحظات التي بيننا، شددتٌ بيدي حولها واضعاً ياها فوق صدري حيثٌ ينبض قلبي بإسمه، مٌتنهداً بينما انظر للطريق من النافذة التي تقبع بجانبي، ولم اشعر بذاتي حينما شق النوم طريقه لعيناي.

صافرة القطار المٌزعجة اوقظتني من سٌباتي لأنظر حولي واعلم بأنني الاخير المٌتواجد هنا وقد كانت الصافرة الاخيره لأخلاء القطار لأقوم بأخذ حقائبي سريعاً متوجهاً نحو المطار للعودة حيث موطني.

لا أستطيع وصف مشاعري، كمية الفرحة التي كانت تسكن جسدي اثناء ركوبي في هذه الطائرة ذاهباً إليهم، الحماس كان يتأكل جسدي والسعادة الشديدة لفعل ما احبه هناك ومقابلة البروفيسورهيلموس كان جل ما يفكر به عقلي، ولم اتوقع ان اعود مٌحملاً بخيبة شديدة، خيبة الحب التي أهلكت قلبي.

كانت ساعات طويلة مؤذية للغاية، حتى حطت اقدامي أراضي كوريا، لم اشعر بالحنين لموطني او لعائلتي او أصدقائي، اشعر بالفراغ والكثير منه.

كانت والدتي تستقبلني في طوابير الاستقبال، تنظر لي بأعين لامعة بينما تٌلوح لي بيداها، لأجبر ابتسامتي على الخروج بينما أتقدم إليها ببطئ.

إحتضنتها لصدري قوياً أقبل رأسها، ما أن شممتٌ رائحتها حتى عاد شوقي لها، رحبت بي كثيراً قامت بتقبيلي كثيراً وتحدثت كثيراً عن جميع ماحدث في غيابي، حاولت الأنصات، حاولت جلب التركيز لعقلي حتى لا أحزنها ولكن تفكيري كان في مكان اخر تماماً كنت أفكر بك، مالذي تفعله الان، هل تكرهني؟ هل تكره حبك لي؟ هل خيبت ظنك للغاية؟ وأخلفت بجميع وعودي؟

وصلت لمنزل والدتي، كان من المفترض الذهاب لوالدي للحديث معه ولكن لم اكن احمل طاقة لذلك بتاتاً، الجلوس في منزل والدتي الهادئ وتذوق طعامها اللذيذ كان الحل الأمثل لهذه الليلة الكئيبة.