'روما مدينة تايكوك'
اول شي انا زعلانه عليكم لان التفاعل فالبارت الي قبل يحبط شوي ):
بس ادري رح تعوضوني فهذا البارت، إستمتعو♥️.
عِندما عدنا للمنزل كٌنت اشعر بالحماس الشديد، مٌتناسياً الرسالة وما تحتويه، حاولت التركيز على الايام الجميلة القادمة معه وصنع ذكريات لطيفة بعيداً عن الحٌزن، اريد منه تذكر الاوقات السعيده معي دائماً.
تِلك الليلة نمت في احضانه بكل هدوء وسكينه، دقات قلبينا كانت تدوي في هدوء حجرتي جاعله من إبتسامتي تتسع اثناء إغماض عيناي مستعداً للنوم.
"مالذي يجعلك تبتسم بهذه الطريقة المٌريبة؟"
سألني بينما يخلل أصابعه في شعري مٌبعدا خصلاتي المٌتمرده عن عيناي، قد طال شعري كثيراً وأصبح مؤذي لي ولكن لم املك الوقت لاقتصاصه.
"فقط انا اشعر بشعور لطيف، متناسياً جميع ماحدث اليوم، انا اثق بك للغاية جونغكوك لهذه الدرجه هل تعلم؟"
اخبرته بينما ارفع راسي انظر له، لينظر هو داخل عيناي راسماً ابتسامه مظهراً صف اسنانه البيضاء.
"اظن بأن هذه المره الوحيده التي يكون على عاتقي مسؤولية بهذه الحجم، ولكن انا سعيد رغم ذلك، لانك افضل مسؤوليه قد يحظى بها المرء حبيبي"
بعدما انتهى من حديثه هو قبل جبيني بدفئ وبعد ذلك اغمض كلانا عيناه مستعداً للنوم.
بعد ساعات قليله أيقظني جونغكوك يهمس بكلماته
"حبيبي استيقظ"
"ماذا هناك جونغكوك، دعني انام"
كنت نعساً للغاية، تحركت بعيداً عن يداه التي توكز كتفي حتى أحظى بالمزيد من النوم.
"هذا يكفي تاي، دعنا نقم بحزم حقائبنا، حتى يسعنا الوقت لاقناع والداك فيما بعد، موعد القطار في العاشرة صباحاً"
تحدث بينما يلمس بأصابعه انفي وجنتاي لاجعد وجهي وانهض بكسل.
"حسناً لقد استيقظت، توقف الان"
اخبرته والنعاس يسيطر كلياً على جسدي، لانهض بعد ذلك بإتجاه الحمام.
عندما خرجت وجدت جونغكوك يفتح حقيبة واحده كبيره ويضع ملابسه على جانب الحقيبة بينما الحيز الاخر فارغ.
"من اين احضرت هذه الحقيبة؟ الا تظن انها كبيره للغاية لشخص؟"
سألته مٌقترباً منه بينما أجفف شعري الذي تتساقط منه قطرات الماء.
"ليس كبير لشخصان، لا داعي لحقيبتان، دعنا نوحد كل شيء بيننا ونعيش كثنائي هذا الاسبوع، لنتشارك هذه الحقيبة صغيري"
كان يتحدث بينما يضع ملابسه بشكل مٌزتب للغاية.
أنت تقرأ
𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.
Romanceما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل. لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات أبتسم.. لأن لي وجود. ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...
