Part| 3

106K 6.3K 8.4K
                                    








ترى مره احب الكٌومنت بين الفقرات، شكرا باي.











لطالما كانت الموسيقى مٌتنفسي الوحيد هنا، فأنا لا اشعر بالسعادة عند مشاركة إهتماماتي مع احدهم، لأنه لطالما كانت نظراتهم نحوي أنني إبن بروفيسور، وحياتي جادة للغاية، بين العلم وغيره من الأمور المٌضجره لهم.


لكن رٌغم ذلك انا احاول جاهداً مشاركة إهتمامات من هٌم بسني، بسبب إصرار والدتي للحصول على المٌتعة أولاً، وبسبب أنني حقاً احب قضاء الاوقات المٌمتعه أحياناً، فأنا امتلك جانب مٌحب للهو لكن يصعٌب علي إظهاره للآخرين بسبب خجلي الذي أتستر عليه تحت مٌسمى 'انه ليس من إهتماماتي'.


دائماً ما كٌنت اشعر بأنني فتاً محظوظ بسبب عائلتي وبسبب أنني اعيش في مكان يناسب إهتماماتي، لطالما كنت فتى الريف المٌحب للطبيعة، حتى عندما أضطر للذهاب للمدينة للتبضع، او مٌرافقة والداي انا اشعر بالملل سريعاً وأرغب بالعودة لمنزلي سريعاً.


انقضت يومان على وجود جونغكوك هنا، لقد كان عكس توقعاتي بالكامل، رٌغم انه مثقف للغاية ووالدي يٌثني عليه في جميع الاوقات، الا أن له جانب مرح بشكل كبير، وهذا الجانب يجعل والدتي ايضاً تٌثني عليه قائله انه يمتلك حيوية سكان كوريا، هو قد تعرف على اغلب سكان القرية، وكون الصداقات مع فتيان وفتيات، لقد كان محبوباً للغاية.


هل علي ان اشعر بالسعادة لانه توقف عن مضايقتي ولا اجده في حجرتي سوى في أوقات النوم؟ ام علي ان اغار منه لأنه استحوذ على كامل إهتمامات والداي وأهالي القرية؟.


بالطبع لن اشعر بالغيرة منه! عكس ذلك تماماً، انا سعيد لأنه يقضي تفاهاته بعيداً عني.


انا لم أقارن ذاتي بأحدهم من قبل، لكن اجدني أحياناً اقوم بمقارنة ملامحي وصفاتي مع جونغكوك، انا اكره انه اصبح حديث عقلي اغلب اليوم، وذلك جعلني لا احاول التقرب منه بتاتاً.


بالرغم من انه واضح للغاية أنتي اقوم بتجنبه لكنه ما ان يراني حتى يبتسم او يغمز لي مٌمازحاً، رغم ذلك أتجنب حركاته هذه ايضاً.


الان وبينما اجلس انا وامي على مائدة الإفطار ننتظر والدي وجونغكوك، فـهٌما تأخرا في مكتبة والدي.


" صغيري اذهب لمناداتهم، لقد تأخرا كثيراً"
أخبرتني والدتي لأقبل وجنتها بينما استقيم، وعندما كٌنت سأدخل من بوابة المنزل، لمحت والدي وجونغكوك قادمان لأعود سريعاً واجلس بجانب والدتي أخبرها بأنهما قادمان.


بدأنا بتناول طعام الإفطار بهدوء على عكس العادة، ليقاطع جونغكوك هذا الهدوء بقوله.
" هل يٌوجد مٌجمعات تجارية هٌنا للتبضع؟ احتاج بعض الثياب وحقيبة لأضع فيها أبحاثي"


𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن