ما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل.
لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى
فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات
أبتسم.. لأن لي وجود.
ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...
لما سمعت الاغنية حسيتها تجسد مشاعر تاي في الوقت الي تركه فيها جونغكوك، اسمعوها قبل البارت وإستمتعو ♥️♥️♥️.
POV jungkook
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"لقد أتى ضيفك منذ وقت طويل، انه ينتظرك" اخبرتني بذلك لأنظر لها بتشوش..
ضيف؟ انا لا اتوقع زيارة من احدهم ولا اظن انه والدي او حتى كاميلا، تايهيونغ اخبرني انه سيذهب اليوم الي منزل جدته في الريف، احسست بالتوتر الشديد ولم استطع حتى سؤال والدتي عن من هو هذا الضيف.
"لقد كنت اعد الكعك من اجلكم، خذ هذه القهوة ايضا واصعد بها" قامت بمد الصينية الصغيرة التي تحوي بعض الكعك وفنجانان من القهوة، احداهٌما سوداء والأخرى قهوة بالحليب، ما أن رأيت قهوة الحليب حتى نبض قلبي سريعاً.
لكن هذا مستحيل، انا أهذي، نعم انه مجرد هذيان.
ابتسمت لامي ابتسامة مٌربكة للغاية، وأخذت الصينية منها صاعداً بها للأعلى، كنت اصعد خطوة للأمام واعود خطوتان للخلف، استنشق الكثير من الهواء ثم اكمل خطواتي المهزوزة.
وقفت امام باب حجرتي، كانت يداي ترجف، وصدري يعلو ويهبط، حاولت التحكم بنبضات قلبي، لانني اعلم، ان جميع هذه الأعراض لا اساس لها، فالشخص الذي أتوق لرؤيته يستحال ان يوجد فالداخل.
توقفت قليلاً، أغمضت عيناي، وأخذت نفساً عميقاً، فتحتٌ الباب وترجلت للداخل، كانت الغرفة مظلمة، حتى نافذتي مقفلة، كان السواد يعمٌ المكان.
هل كانت والدتي مٌخطئه؟ لا اظن انه يوجد احدهم هنا، وضعت الصينية على الطاولة التي اعرف مكانها وإتجهت نحو مقبس الكهرباء لإشعال الضوء الخفيف الذي يتواجد في حجرتي.
نظرت حولي ولكن لم أتمكن من ايجاد احدهم، واخر نظراتي وقعت على سريري كان مٌبعثراً، وكان الغطاء الخاص بي يضم جسداً صغيراً بأسفله.
