تجيني اساله عن إعمار الشخصيات..
تايهيونغ، 17 سنه
جونغكوك، 24 سنه.أشرقت الشمس، بينما لم تٌغمض عيناي ولو قليلاً..
عِندما احسست بتقلٌبات جونغكوك بجانبي وانه اوشك على الإستيقاظ، اغمضتٌ عيناي سريعاً مٌمثلاً النوم." صباح الخير تاي، يا إلهي اشعٌر بصداع حاد في رأسي، لقد شرِبت البارحة كثيراً"
اخبرني بينما يضع اصابِعه على وجنتاي ويضغط عليهِما قوياً."اعلم انك مٌستيقط ياصغير، إنهض اٌريد قضاء بعض الوقتِ معك، فأنا لم ارك طوالِ الامس، ألم تشتاق لي؟"
جعدتٌ حاجِباي، هل نسي ما قام بِفعله بالأمس؟ انه يتصرف بأكثر من المٌعتاد، هل هو ينسى ما يفعله عِندما يثمل؟"انا مٌتعب"
أخبرته مٌختصراً، لأضع الغطاء فوقي معطياً ياه ظهري، ولَم اشعر سٌوى بجسدي يٌرفع مع الغطاء ثٌم بي اقف امامَ الحمام." هيا لا تكٌن كسولاً! اريد مِنك ان تٌريني اليوم اجمل الاماكن هٌنا، لقد اخبرني صديقي بِالأمس انهٌ توجد الكثير من الاماكن الجميلة، لكِني لم ارى سٌوى حديقتكٌم المٌثمِره".
" لماذا انت مٌتسرع، هل تنوي الرحيل مٌبكراً؟"
اخبرته بإنفعال ودون ان الحظ انفعالي، لِيضحك بصوت عالي مٌسبباً استغرابي.." ما المٌضحك سيد جونغكوك؟"
"هل انت تخشى رحيلي، لكنك أخبرتني سابقاً انك تتوق لذهابي، يبدٌوا انك لا تريد هذا الان"
شخرتٌ بسبب كلِماته ودخلتٌ لأستحم مٌحاولاً نسيان شعور التوتر الظاهر علي بسبب ماحدث في الايام القليلة الماضية، يبدواً بأنها ضِمن عفويته ولم يقصِد بها شيئاً._______________
عِندما ارتدى كٌلاً منا ثيابهٌ، وتناولنا الإفطار مع والِداي، أخبرت جونغكوك أنني سأخده لأكثر مكان جميل هٌنا، مكاني المٌفضل والذي لا يذهب له أحداً سِواي..
" ألن نركب الدرجات؟ هل المكان قريبٌ من هٌنا؟"
اخبرني بذلك عِندما خرجتٌ من بوابة المنزل دون ركوب دراجتي المركٌونة والتي بِتٌ اخشى ركوبها." لا،فلنذهب مشياً الجو جميل والمكان ليس بعيداً، بالأضافة لوجود بعض المٌنحدرات لن نستطيع عبورها بالدراجة"
ما ان إختتمتٌ كلامي حتى اصبح امامي، يركض بسعادة بينما يٌدندن." هل تعلم؟ انا ايضاً املِك مكاناً مٌفضلاً، انه يتواجد في القرية التي تعيش بها جدتي، في كوريا"
إستدار لي مٌسترسِلاً في حديثه، بينما يعود خاطياً للوراء.
أنت تقرأ
𝙲𝙼𝙱𝚈𝙽 𝟷𝟿𝟾𝟹 | 𝚅𝙺.
Romanceما الذي سيحدٌث عندما يقع المراهق الإيطالي تايهيونغ، في حٌب تلميذ والده الباحث المٌبتدئ جونغكوك كوري الأصل. لطالما ربطتٌ الوجود بالشعورِ والموسيقى فـ كٌنت عِندما أتألم، او استمع لأحد المعزوفات أبتسم.. لأن لي وجود. ولكن عند رؤيتك، أدركتٌ ان للوجٌود...