الحلقه الثانيه
نوفيلا همس الذكريات
بقلم سحر فرج ❤وفجاه سمعت ام جاسر صرخه منه وهى جوا الفيلا وده اللى خلاها تطلع بسرعه وتطمن على منه بره فى الجنينه .
فتحت الباب وفضلت تدور على منه فى كل مكان بس للاسف مالقتهاش .. فراحت على المكان اللى منه بتحب تقعد فيه على طول تحت تكعيبه العنب وللاسف لقت فرده شوز منه وموبيلها على الأرض والروايه اللى كانت بتقرأ فيها .
وطبعا القلق والخوف هو اللى كان مسيطر عليها وندهت بسرعه على الشغاله اللى جت بسرعه . وطلبت منها أنها تنده على عم سالم البواب علشان تسأله ايه اللى حصل بالضبط وممكن يكون شاف منه أو حد فى الجنينه .وبسرعه سمعت كلامها و راحت الشغاله عند الباب بس للاسف اتصدمت من اللى شافته .
لان سالم كان واقع على الأرض وغرقان فى دمه والبوابه بتاعه الفيلا مفتوحه على الاخر .
جريت بسرعه وندهت على ام جاسر وبلغتها باللى حصل لعم سالم البواب . و كانت اعصابها متوترة جدا وحست أن فى حاجه حصلت لمنه .وفعلا راحت ام جاسر على بوابه الفيلا وشافت سالم غرقان فى دمه وده اللى أكد لها أن منه ممكن يكون حصلها حاجه فعلا .
بسرعه مسكت الموبيل واتصلت على حازم فى الشركه اللى كان لسه يا دوبك مخلص الاجتماع هو وشادى .
حازم وشادى كانوا لسه فى اوضه الاجتماعات بعد ما كل المهندسين والموظفين مشيوا وكانوا لسه بيتكلموا مع بعض على عدة نقط وحاجات مهمه للمشروع .
فجاه موبيل حازم رن ومسكه وعرف أن أمه هى اللى بتتصل عليه .حازم بابتسامته وهزاره المعتاد .... اهلا الحاجه ام جاسر .. ايه وحشتك ولا ايه يا امى . انا عارف انك مش بتقدرى تستغنى عنى ثانيه ههههه .
ام جاسر .... حازم الحقنى يا ابنى تعال بسرعه منه اتخطفت .
حازم بصدمه ... انتى بتقولى ايه يا امى ... انتى بتهزرى ولا ايه معايا .
منه مين واتخطفت ازاى .. انتم اكيد عاملين عليا انتى ومنه مقلب صح .ام جاسر .... تعال يا حازم بسرعه بقولك منه اتخطفت الحقنى يا حازم يا ابنى .
حازم بزهول ... أهدى يا ماما انا جاى بسرعه وقفل الموبيل .
شادى .... فى ايه يا حازم ومنه حصلها ايه انطق .
حازم .. امى بتقول انها اتخطفت .
شادى .. اتخطفت .. يعنى ايه اتخطفت .
حازم ... مش وقته يا شادى خالص ... لازم انزل بسرعه .
شادى .. استنى انا جاى معاك .
وفعلا فى ثوانى كانوا ركبوا الاسانسير ونزلوا وركبوا العربيه مع بعض وراحوا على الفيلا .
دخل حازم بسرعه الفيلا وكان وراه شادى ولاحظوا وهما داخلين الدم اللى عند الباب وده اللى خلى حازم يجرى بسرعه على جوه وخد أمه فى حضنه وبدأ يهديها ويسألها على اللى حصل بالضبط .