الحلقه العشرون
روايه همس الذكريات
بقلم ✍ سحر فرجعدى كذا يوم وام جاسر رجعت على بيتها وكانت سحر بتروح تطمن عليها كل يوم .
جاسر كان حاله حال .. وكان أول مرة يحس بالشعور الغريب ده جواه .. وكأن فى حاجه هو مفتقضها .. وكان نفسه يسأل سحر على ريهام وعلى حياتها بس كان بيرجع تانى عن التفكير ده .رجع على شركته وكان قاعد فى مكتبه سرحان فى ريهام . لدرجه ان شادى دخل عليه المكتب ومحسش بيه .
شادى .. احم. احم. نحن هنا سرحان فى ايه يا هندسه .
جاسر .. هه بتقول حاجه يا شادى .
شادى .. لا ابدا مش بقول يا اخويا .. فى ايه يا جاسر انت مش عجبنى بقالك فترة وعلى طول سرحان وحزين .. فى ايه يا ابنى طمنى .
جاسر .. مفيش حاجه اطمن .. ويالا بينا نروح على المشروع الجديد ونشوفهم وصله لفين .
شادى .. اشطى يا هندسه يالا بينا بس برضه فى حاجه يا معلم .. وانت اللى هاتقولى بس بعدين من طقطق لسلامو عليكو .
جاسر ... طب يالا يا اخويا اودامى يا بتاع طقطق انت .
فى الفيلا عند ريهام كان ابوها وامها ومنه جابوا شنطهم علشان يقعدوا مع ريهام وعمر .
جرس الفيلا رن وراحت الشغاله علشان تفتح وكانت هند وبناتها رايحين يقعدوا مع ريهام شويه ويطمنوا عليهم .
الشغاله .. اتفضلى يا هند هانم .. ريهام هانم جوه هى والست الكبيرة .
دخلت هند وريهام اول لما شافتها راحت وسلمت عليها ورحبت بيها. .
وفضلت تبوس فى هنا والاء بنات هند .. لانها اول مرة تشوفهم بعد الحادثه .. وفكروها بفريده بنتها .هند .. ازى حضرتك يا طنط .
الام .. الحمد لله يا حبيبتى بخير .. انتى عامله ايه يا بنتى ؟
هند .. الحمد لله يا طنط .. بحاول الخم نفسى بالبنات وشغل البيت علشان ما افكرش فى اللى حصل .. بس غصب عنى على طول هما فى بالى .
الام .. معلش يا بنتى ربنا يرحمهم ويغفر لهم يارب .
ريهام فضلت تتكلم مع هند شويه وبعدها قامت وطلبت من الشغاله انها تجهز الغدا علشان يتغدوا مع بعض كلهم .
________________________
عدا شهرين على الحال ده وريهام رجعت لطبيعتها ولشغلها وكانت مطمنه على عمر لان والدتها دايما معاه .
جاسر بقى كله تفكيره وانشغاله بريهام .. وفكر كذا مره أنه يروح لها المستشفى ويشوفها بس كان بيرجع فى تفكيره ده .
بس فى يوم من الايام ريهام كانت قاعده فى مكتبها فى المستشفى والباب خبط .. واتفاجات ريهام بجاسر واقف اودمها .
ريهام .. انت ايه اللى جايبك هنا .
جاسر .. ممكن اتكلم معاكى شويه إذا سمحتى .