البارت الثانى

8.9K 119 5
                                    

بعد انتهاء سليم من المكالمه وصل سليم الى البيت بعد 15 دقيقة بسبب الطريق الخالى من السيارات لان الوقت كان يقارب على 10 مساءا دخل من بوابه القصر الرئسيه فكان المكان شبه خالى

دخل القصر وجد رجل شارف على الخمسينات من عمره ذا شعر اسود فحمى و عيون بنيه قاتمه تكاد تكون سوداء ورثها منه ابنه الاكبر "سليم " ، يجلس على كرسي متحرك يجلس يتابع إحدى قنوات التى تذيع أخبار المشاهير عندما راى سليم ذلك الرجل عادت له ذكريات اليمه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل القصر وجد رجل شارف على الخمسينات من عمره ذا شعر اسود فحمى و عيون بنيه قاتمه تكاد تكون سوداء ورثها منه ابنه الاكبر "سليم " ، يجلس على كرسي متحرك يجلس يتابع إحدى قنوات التى تذيع أخبار المشاهير عندما راى سليم ذلك الرجل عادت له ذكريات اليمه

#فلاش _بالك

منذ خمس سنوات عندما علم السيد " حامد البحراوى" ان شركاته هو و ابنه الاكبر "سليم البحراوى" على وشك الإفلاس سقط مغشى عليه ذهب سليم و حمل والده و وضعه فى الفراش و اتصل على إحدى الاطباء من المشفى الخاصه به و بعد 10 دقائق وصل الطبيب و خرج سليم من الغرفه و بقى الطبيب مع والده ليفحصه و بعد 20 دقيقه خرج الطبيب من الغرفه فى هدوء تام كان سليم يقف امام الباب و على وجهه علامات القلق و الخوف عندما راى الطبيب يخرج من الغرفة سئله فى لهفه
سليم : دكتور بابا ماله ؟..هو هيبقى كويس!
الطبيب : مخبيش عليك يا سليم بيه لو كنا اتاخرنا شويه كانت جتله جلطه.....بس هو هيبقى كويس هو اتعرض لصدمة عصبيه شديدة اثرت على عصب معين فى رجله ادى الى شلل مؤقت...هو بس محتاج راحه واهتمام و ياريت تبعدو عن اى عامل نفسى يأثر عليه سلبيا
سليم : طب هو ليه علاج ؟....اقدر اسفروا فى اكبر فروع المستشفيات بتاعتنا برا..
الطبيب :الحالة مش خطيرة اوى كدا يا استاذ سليم هو هيمشى على علاج معين هكتبهوله و يبعد عن اى ضغوطات نفسية و علاج طبيعى و هيكون كويس باذن الله
سليم : شكرا جدا يا دكتور....
اوصل سليم الطبيب الى الخارج و صعد الى غرفه والده كان نائما بسب حقنه المهدى الذى اعطاها له الطبيب اطمئن عليه و خرج من الغرفه تاركه ينعم بقسط من الراحة
# نهايه الفلاش_بالك
فاق من شروده على صوت والده
حامد : اتاخرت ليه كدة يا سليم
سليم وهو يقبل يد والده : معلش يا حج شغل و انت سيد العرفين
حامد : برضوا متجهدش نفسك فى الشغل
كاد يتحدث و لكن قاطعهم صوت ضحكات وركض قادم من الاعلى نظروا الى اعلى وجدو مليكة تركض وهي تحمل هاتف فى يدها ويركض ورائها مالك....وقفت مليكة خلف سليم وهى تضحك بشدة و يقف امام سليم
مالك: انتى يا بت هاتى الفون بتاعى احسلك فاهمه ولا لا
مليكة و هى تخرج له لسانها : لا مش فاهمه
مد مالك يدة من جانب سليم حتى ياخد الهاتف منها .....و لكنها تمسكت بملابس سليم و تحركه تزامنا مع حركتها سواء كان يمينا او يسارا و حركه مالك لم تختلف عنهم كثيرا ، يحاول اخد الهاتف .....فقلب سليم عينيه ف حركه دائريه وتنهد قائلا لهم
سليم : بس انتوا الاتنين ممكن تهدوا و تفهمونى فى ايه ؟
مالك وهو عابس الوجه : يرضيك يا كبير الى اختك بتعملوا دة ؟؟؟
سليم : عملت ايه ؟؟
مالك: قاعد ولا بيه ولا عليه وهى جت اخدت الفون منى و اقولها عايزاه فى ايه ؟ تقولى مش هتخدوا و تطلع تجرى
سليم : ليه يا مليكة تعملى كدة
مليكة و هى تقهقه : كنت زهقانه قولت اغلس عليه
سليم بابتسامه : اذا كان كدة ماشى
مالك بصدمه : هو ايه دة الى ماشى ؟...انتو بتهزروا !
سليم : اسكت عملتولى صداع.....مليكة ادى الفون لاخوكى
انصاعت مليكة لحديث أخيها الأكبر و اعطت الهاتف الى مالك بطاعة ثم حضنت سليم وقالت له
مليكة : فين الشوكولاتة بتاعتى يا استاذ سليم
سليم وهو يتظاهر بالنسيان ويضرب جبهته
سليم : اوبس اسف يا لوكة يا حببتى نسيت ...
مليكة بوجه عابس وهى على وشك البكاء نظرت الى الجهة الاخرى تتحاشى النظر فى عينيه دليل على حزنها
مليكة : انا مخصماك متكلمنيش تانى
سليم : و انا متقدرش على زعل القمر بتاعى....اتفضلى يا ستى
التفتت وجدت حقيبه بها انواع من الشوكولاته المفضله اليها و الكثيرةقفزت عليه مليكة واحتضنته بسعادة قائلة : احسن اخ فى الدنيا كلها

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن