البارت السابع عشر

3.9K 92 24
                                    

              ف احدى القصور البعيدة

والتى  هى ف مكان أشبه بالصحراء الجرداء الخالية من السكان إلا بعض الأفراد حيث يشكلون عصابه مكونه من عدد قليل تابعة إلى

رجل كانت له مكانه ف المجتمع قبل أن يقوم بعمل شنيع يؤدى إلى فقد هذة المكانة و توعده الشديد الى مسبب له هذا الحدث

يجلس زعيم العصابة على كرسى ضخم أشبه ب كرسى العرش و يقف أمامه أحد رجاله و هو الأقرب له و ذراعه الأيمن و لكنه يقف ب توتر و

جبينه يتصبب عرقا و جسده يرتجف يفكر كيف سيخبر زعيمه بذلك الخبر الذى من الممكن ان يؤدى به إلى الجحيم بالنسبه له او يصل به الحال الى الموت
الزعيم : بعت الرجاله للمكان إلى قولتلك عليه ؟
الرجل : ايوة يا زعيم حصل بس ..ااااا ..بس ..
الزعيم : انت لسه هتبسبس و تهته قول حصل ايه
الرجل : كل حاجة كانت تحت السيطرة و البت كانت معانا و خلاص خارجين بس ...
الزعيم : متنجز يبنى هو انا هسحب الكلام من بؤقك
الرجل : طلع لنا ابن عم سعتك فجأة و ضرب نار على اتنين من رجالتنا الى هما معاهم البت و اخذ البت منهم
الزعيم : و انتو كنتم فين يا شوية بهايم محدش ادخل ليه مضربتوش عليه رصاص ليه
الرجل : يا باشا احنا كنا برا الأقصر مستنينهم و متابعنهم لحظه بالحظه بس فجاءه لقينا سليم بيه بينط وراهم و طلع مسدسه و ضرب عليهم نار بس ممتوش اتصابو ولما جينا نساعدهم كان الحرس انتشرو بشكل كبير فهربنا قبل منتمسك
الزعيم : يا فرحتى بيكو مشغل معايا شوية نسوان بقى حتت بت مش عارفين تجيبوها اسفوخص على الرجاله
الرجل : يا ريس .....اااااااااااااه
الزعيم : أخرس يا كلب
قام الزعيم بالتصويب على كتفه و قدمه
الزعيم : اهى  دى تعرفك ازاى تشغل مخك و ازاى تعصى اوامرى و متمشيش حسب الخطة الى رسمتها ..اتفضل غور من وشى
رحل ذلك الرجل بسرعة شديدة  وهو يعرج بسبب الطلق النارى ف قدمه من أمام زعيمه الغاضب لفشله ف إلقاء القبض على تلك الفتاة التى هى السبب الرئيسى و الهام ف تدهور

مكانته الاجتماعية و سط المجتمع الراقى المخملى و تدنيه بل واختفائه تماما عن الأنظار بعد تلك الفضيحة التى زيعت  ف الفضائيات و الجرائد و مواقع التواصل الاجتماعى و غيرها

ظل يفكر ف شئ او خطة تخرجه من تلك الورطة التى وضع فيها من قبل رجاله الاغبياء فإذا تم استجواب الرجلين الذين بحوذة سليم سوف يعترفو عليه و بذلك يقضى عليه لا محاله
......................................................

                       ف منزل اياد

بعدما أعد اياد الفطور الذى يعشقه زياد و رص الصحون فوق الطاولة و جلس ف انتظار ان تنتشر الرائحة ف ارجاء الشقة و تصل إلى أنف

زياد و هكذا حدث بالفعل ف الغرفة كان زياد متسطح على الفراش و يمسك هاتفه الجوال و يطلع على موقع التواصل الاجتماعى الخاص به " الفيسبوك " يقراء

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن