البارت الرابع عشر

5K 100 46
                                    

صعدت لارا الى غرفتها ف حوالى الساعة 12 بعد منتصف الليل كان الجو ف القصر هادئ تماما  و ظنت أن الجميع نيام ولكنها كانت غافلة عن تلك العيون التى تراقبها ف كل خطوة تخطوها دخلت الى غرفتها وهى تشعر ببعض الراحة بعدما افرغت ما بجعبتها الى صديقتها انيسة دربها و تؤام روحها ابدلت ملابسها الى ملابس مريحة للنوم وكانت عبارة عن سالوبيت و لكن قصير جدا ذا حمالات عريضة

و ذهبت باتجاة السرير ولكن توقفها من متابعة السير صوت طرقات الباب فعقدت حاجبيها دليل على استغرابها فنظرت ف اتجاة ساعة الحائط وجدت الساعة 12:30 بعد منتصف الليل تسائلت من الذى سياتى ف ذلك الوقت ارتدت مأزر طويل فوق ملابسها و فتحت الباب وجدت سليم متكئ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و ذهبت باتجاة السرير ولكن توقفها من متابعة السير صوت طرقات الباب فعقدت حاجبيها دليل على استغرابها فنظرت ف اتجاة ساعة الحائط وجدت الساعة 12:30 بعد منتصف الليل تسائلت من الذى سياتى ف ذلك الوقت ارتدت مأزر طويل فوق ملابسها و فتحت الباب وجدت سليم متكئ على الجدار المقابل لباب حجرتها وهو مكتف ذراعيه أمام صدره العريض
لارا : افندم ف حاجة
سليم : ياريت تغيرى هدومك وتنزلى الجنينة الى ورا القصر انا مستنيكى
كادت لارا ان تتابع كلامها ولكن لم يمهلها ثوانى لأنه تركها وهبط السلم متوجه الى الحديقة الخلفية أغلقت الباب وابدلت ملابسها الى بلوزة ذات اكمام رمادية اللون مع تنورة قصيرة سوداء اسفلها بنطال من الخامة المطاطية

و ذهبت باتجاة السرير ولكن توقفها من متابعة السير صوت طرقات الباب فعقدت حاجبيها دليل على استغرابها فنظرت ف اتجاة ساعة الحائط وجدت الساعة 12:30 بعد منتصف الليل تسائلت من الذى سياتى ف ذلك الوقت ارتدت مأزر طويل فوق ملابسها و فتحت الباب وجدت سليم متكئ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تأكدت من ملابسها امام المرأة ثم أغلقت باب الغرفة و هبطت السلم و توجهت إلى الحديقة الخلفية وجدته جالس على المقعد المقابل لضوء القمر كان منظره يحبس الأنفاس فقد كان كالملاك ثم افاقت من تأملها و خطت خطوات ثابته حتى وقفت أمامه
لارا : اية بقى الموضوع الى ميتاجلش لصبح دة
سليم : اقعدى
لارا : مش عاوزة اقعد اتفضل احكى
لم ينطق سليم باى كلمة مما اطرها الى الجلوس حتى يتابع الحديث ..جلست بجواره فلاحت على وجهه شبح ابتسامة فها هى انجبرت على تنفيذ اوامره
لارا : ها يا سيدى قعدت ايه بقى ؟؟
التفت إليها سليم : عاوز اعرف الحكاية من أولها عقدت لارا حاجبيها وسألت باستغراب
لارا : معلش حكاية ايه مش فاهمة
سليم : حكايتك انتى مين وليه الراجل دة بيلاحقك انتى واختك و مين ليو وكل كل حاجة عاوز اعرف أدق أدق التفاصيل
لارا : ودة ليه ان شاء الله..و بصفتك مين
سليم : دة إجراء أمنى لحماية عيلتى و الى شغالين ف قصرى ..أما بقى بصفتى ايه بصفتى مديرك
لارا : بس مش من حقك انك تتدخل ف تفاصيل حياتى الشخصية
سليم : والله لو حياتك الشخصية هتعرض عيلتى  للخطر فلازم ادخل ولا ايه ؟؟
تنهدت لارا : عاوز تعرف ايه
سليم : كل حاجة و بالتفصيل الممل
بدءت لارا بسرد الأحداث بدءت بتعريف نفسها انا لارا رأفت الراوى عندى 23 سنة ف سنه 6 طب بشرى تخصص مخ واعصاب عندى اخ اكبر منى ليث الراوى عنده 25 سنه مشهور ف عالم الاقتصاد والبزنس ب الكينج و اختى كلارا اصغر واحدة عندها 19 سنه ف سنه اولى اقتصاد وعلوم سياسية و ليو يبقى ابن ابن عم بابا يعنى بالتقريب ابن عمى و بدءت ف سرد احداث مقتل والدها رأفت الراوى على يد ابن عمه عز الدين السيوفى و كيفية مساعدة ليو لها وتهريبها وعندما عادت الى مصر قامت خالتها بتربيتهم و تولى ليث أمور الشركات ف الداخل والخارج  ...وبس هو دة كل حاجة عنى
سليم : يعنى كل دة كانت شغالة ف بيتى و المستشفى بتعتى اخت الكينج و انا معرفش
لارا : مهو انا مكتبتش كل البيانات الى تدلكو على انى اخته
سليم : ودة ليه ان شاء الله
لارا : عشان مش عاوزة اكسب ناس و ثقة ناس باسم أخويا عاوزة الناس تصحبنى و تثق فيا عشان انا لارا مش اخت الكينج مش عاوزة معاملة اوفر واحترام زايد و تقدير لمجرد انى واحدة عندها سلطة ونفوذ لا عاوزة احترام عشان انا استاهل الاحترام والتقدير فهمنى.

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن