الحب المستحيل..القدر المحتوم

البارت الأول

☆ الجزء الثانى

وصلت السيارات متأخرا نظرا للازدحام بسبب حادث سير على الطريق السريع ...
و عندما وصلو أمام بوابة القصر الخارجية.....مهلا أين هى البوابة!!

كانت البوابة الحديدية ملقاة على الأرض و كانت ف حالة يرثى لها نظرا لاقتحام القصر بسيارات الدفع الرباعى

كانت المعركة على اشدها حيث اشتبك الطرفين رجال ليث مع رجال عز الدين السيوفى او كما ظنو ...
كانت المعركة دائرة ف باحة القصر و كان الرجال ف كل مكان و كذلك الطلق النارى كان كالمطر يهطل فوق رؤوسهم جميعا ولم يسلم منه أحد من الطرفين و كذلك لم تسلم نوافذ و

جدران هذا القصر من الرصاص الحى؛
انقسم الشباب و كونو فريقين ليث و سليم معا .....و ارثر و ليو معا ، لم يكونو مجهزين للحرب بشكل تام نظرا للخبر المفاجئ كان كل ما

بحوذتهم سلاحهم الشخصى فقط تسللو بخفة نحو ساحة المعركة . تجرى أعينهم مسح ميدانى بشكل سريع لتحدد نقاط القوة و الضعف و من خلال ذلك حددو اماكن الضعف لبدء ملحمة تاريخية أشار لهم سليم بالتقدم و بالفعل التحمو ف المعركة قضو على

عدد كبير من رجال العدو بحركاتهم الرشيقه و المدروسة و تصويبهم الدقيق بقى عدد قليل منهم و لكنه أكثر من رجال ليث ....، دقق
آرثر النظر ف وجوه الموجودين لم يجد الشخص المطلوب و حدق

أيضا ف الجثث أيضا لم يجد عز الدين السيوفى و جاسر .... ف تلك اللحظه أخذت الافكار تعصف بعقله لما لم يظهر عز الدين و جاسر بعد ايعقل أن يكون هذا فخ لينهكهم ف القتال و

يقتحم هو القصر فيما بعد .....ام اكـتشف امر جاسـر.... لابد ان هناك امر ما خاطئي؛
و بالفعل ماهي الا ثواني و تحقق تفكير ارثر ف اذا بهم يفاجئون من اقتحم عز الدين القصر برفقة جاسر و رجاله... حالة من الزهول و التشتت الفكرى سيطرت علي الجميع بلا استثناء

بداية من جاسر و تنتهي ب سليم .....اذا كان عز الدين و رجاله امام البوابة الخارجية اذا من هؤلاء الرجال! !!!

و ما ذاد زهولهم اضعاف مضاعفه هو انقضاض عز الدين و رجاله علي هؤلاء الرجال ' مجهولين الهوية الذين يحاربونهم منذ ساعات و بالفعل تمت ابادتهم عن بكرة ابيهم

ارتعشت لارا عندما رأت وجه عز الدين و اختبئت خلف احدي الشجيرات تتابع من خلفها الاحداث ....ليست لديها القدرة الكافيه علي مواجهته فعندما ترى وجهه تتذكر ما حدث لها منذ الصغر على يده ؛ لم يرحم ضعفها و لا صغر سنها ، و لم يستمع الى صراخها و تواسلاتها ، ما كان يدور ف خلده ف ذلك الوقت كيف يحصل على المال و يعذب تلك الصغيرة

بقى ف الساحة ليث و ارثر و سليم و ليو و بعض الرجال و على الجانب الآخر عز الدين و جاسر و كثير من الرجال و كان الهدوء هو سيد الموقف