البارت الخامس عشر

4.2K 84 41
                                    

بعد إتمام صلح كلارا و ليو و ف ظل احتضان كلارا الى ليو غمزت الى الشخص الذى يتابعهم دليل على نجاح الصلح اقترب منهم هذا الشخص ابتعدت كلارا عن حضن ليو و وضع ذلك الشخص يده على كتف ليو نظر ليو الى ذلك الشخص و جده ليث ثم نظر الى كلارا مضيقا مقلة عينيه
ليو : هى دى بقى مصادرك السرية يا هانم
كلارا : عادى بقى متركزش و بعدين ده طلع عينى عشان اعرف مكانك و مكنش بيكلمنى عشان خاطرك ....ثم وجهت حديثها الى ليث اظن دلوقتى هتكلمنى عادى
اومئ ليث لها و بعثر شعرها بمرح
ليث : هو فيه حد مش بيكلم حته منو يا هبلة
كلارا : راعى مشاعرى يا عموهم دة انا حتى كيوت
ليو : على يدى دة انا مجرب الكيوت دة
كلارا : مخلاص بقى ميبقاش قلبك اسود يا راجل قهقه كلا من ليو و آرثر عليها و قضو أغلب الوقت على الشاطئ يسترجعون الذكريات الجميلة
......................................................
ف حى من الأحياء البسيطة الأقرب إلى إحياء الفقراء ف مبنى متهالك جار عليه الزمن ف شقه منه ف الطابق الثانى نجد عائلة مكونه من 3 أفراد زوج و زوجة و ابن ولكن هناك دخيل عليهم و هى فتاة تسكن معهم ف نفس الشقة الصغيرة التى هى غرفتين و صاله دعونا نتعرف عليهم بإيجاز
الأم ربة منزل سيدة ف عامها 40 طيبة بعض الشئ تصدق زوجها فيما يقول و بدون اى نقاش يذكر لم ترزق من الابناء سوى ولد واحد فقط تدعى سعدية .
أما الزوج فهو محال على المعاش يبلغ من العمر 50 يدعى متولى رغم كبر سنه و شيب رأسه إلا انه لعوب يدعى البراءة أمام زوجته و لكن من خلفها شيطان يركض وراء الفتيات الصغيرات ولكن حينما اوحيل على المعاش لم يجد حجة مقنعة للخروج و يشاء القدر أن تأت الى منزله فتاة وليست اى فتاة....فتاة من نوعه المفضل صغيرة السن حسنة المظهر بريئة لا تفقه شيئا هذة الفتاة قريبة زوجته لانها اخت زوجته المتوفية وهى تربت من صغرها ف هذا المنزل تنعت هذا العوب ب عمى نظرا لانه يحتويها ف منزله بعد وفات والديها و سفر اخيها من اجل توفير منزل يأويهم و كبرت هذة الفتاة و زدادت جمال فوق جمالها و هذا ما زاد شهوة متولى تجاها وارادها بشدة و لكن كان يمنعه منها وجود زوجته وابنه
ابن متولى و سعدية يدعى فؤاد يحب تلك الفتاة كاخته تماما و دائما يحميها من والده فهو يعلم مسبقا بحقيقة والده تجاة تلك الفتاة فأطر والده الى ترحيل ابنه الى جامعه داخليه حتى يتيح له فرصة الحصول على تلك الفتاة
هيا بنا نتعرف على تلك الفتاة

هى روفيدا المرغنى فتاة رقيقة و طيبة تحب اخيها جاسر كثيرا ياتى لزيارتها ولكن على فترات متباعدة نظرا لعمله خارج البلاد هى ف ١٨ من عمرها ذات بشرة حليبية و عينان خضراوتان و شعر اسود

هى روفيدا المرغنى فتاة رقيقة و طيبة تحب اخيها جاسر كثيرا ياتى لزيارتها ولكن على فترات متباعدة نظرا لعمله خارج البلاد هى ف ١٨ من عمرها ذات بشرة حليبية و عينان خضراوتان و شعر اسود

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن