البارت التاسع عشر

3.4K 69 71
                                    

                         عند اياد  

كان يقترب من زياد رويدا رويدا يرى ف عينيه الرهبة و الخوف يحب ان يرهبه كثيرا أو كما يقال " يلعب على الوتر الحساس " فهذا هو فن العقاب لدى اياد يرعبه الى أعلى درجه ثم ينال

عقاب هين بعض الشئ نظرا لحجم الخطأ الذى فعله ولكن كان الخطأ هذة المرة مختلف تماما عن اى خطأ يذكر كان هذا الخطأ كبير فهو ازعج نومته الهادئه لذلك يستحق العقاب..ظل اياد

يفكر و هو يخطو إليه ببطئ مثير للاعصاب يا
ترى من أين ابدا ..و كيف العقاب .. و اخيرا وجدتها اذا أستعد لما هو قادم يا عزيزى الآن حاصر اياد أخيه ف زاويه لا يمكن الهروب منها

اياد : جه دلوقتى دور العقاب يا حلو ...أولا شايف الأكل الى انت كلته دة
زياد : ايوة يا باشا
اياد : هتغسل الأطباق الى كان فيها
زياد : اعتبرو حصل يا باشا
اياد : شايف المطبخ دة
زياد : ايوة
اياد : يتنضف و عاوز البلاط يلمع كدة
زياد : علم و ينفذ
اياد : وبعد كدة تعمل أكل ليا لوحدى
زياد : الى تؤمر بيه يا كبير
اياد : و تمسح الشقة كلها
زياد : حصل يا ريس
اياد :  و تغسل الهدوم و تنشرها و تكويها و تطبقها و ترصها ف الدولاب
زياد بهمس : حسبى الله و نعم الوكيل
اياد : بتقول حاجة يا زياد ؟!!!
زياد : سلامتك يا غالى... بقول تمام يا ريس علم و ينفذ
اياد : و بعد كدة تيجى اشوف هعقبك ازاى

الجم لسان زياد من الصدمة التى تلقاها ماذا؟؟ ايعقل أن هذا لم يكن عقاب!! فكيف سيكون العقاب سحقا لاياد وأخذ يسب و يلعن اياد ف نفسه أحس اياد أن أخيه سيعطرد ..نظر له نظره اخرسته و هم بانحاز العمل الموكل اليه
......................................................

                   ف قصر البحراوى

نهضت لارا من الفراش ببطئ تحسبا لدخول سليم المفاجئ و عندما اطمئنت انه لن يدخل ثانية نهضت و ذهبت للمرحاض وانتهت من الاستحمام و اتجهت إلى غرفة تبديل الملابس و ابدلت ملابسها الى شئ مريح بعض الشئ

هبطت السلم و توجهت ناحية الحديقة الخلفية جلست تتابع الطبيعة الخلابة ثم بعد فترة من الوقت أحست بشخص يجلس بجوارها نظرت وجدت سليم و تذكرت انه رائها بتلك الثياب

توردت وجنتاها من الخجل و خفضت رأسها الى أسفل
سليم بجدية : لارا انتى كويسه
لارا باستغراب : هو ف ايه ؟ انت سألت و باباك  سألني  هو ف حد قالكو انى تعبانة ؟؟
سليم : لا أبدأ مش حكاية تعب دة عشان الى حصلك الصبح مش اكتر
لارا باستغراب : اية الى حصل الصبح !!
سليم بدهشة : انتى مش فاكرة حاجة خالص ؟؟
لارا : حاجة زى ايه ؟؟ و أفتكر ايه اصلا ؟؟
سليم : لارا انتى الصبح كنتى هتتخطفى لولا انى لحقتك ف آخر وقت قبل ما يهربو من على السور بيكى
لارا بدهشة : سليم انت بتهزر صح؟؟ بلاش رخامة !!
سليم : مش هزار لارا انتى كنتى هتروحى من بين ايديا انتى فاهمة دة معناه ايه.... انا كنت هموت عليكى انتى عارفة كان احساسى ايه و انا مش لاقيكى ف الأوضة و لما شوفتك على

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن