البارت السادس

5.4K 110 4
                                    

ف اكبر فرع من شركات الراوى العالمية للالكترونيات
يجلس ليث برفقة ارثر يعملوا على احدى الملفات الهامة يسمعا صوت طرق على الباب
وفتح الباب وظهر اخر شخص كان يتوقعانه
                   الحوار مدبلج
٠٠٠٠٠:هاى ايها الرفاق كيف حالكم...اننى سعيد جدا برؤيتكم...اشتقت لكم كثيرا انهى جملته وهو يحتضن ارثر
ارثر : كف عن الثرثرة يا رجل ما بك اصبحت كالفتيات
٠٠٠٠٠: ايها الوقح اللعين انت من تشبه الفتيات وليس انا يا رأس القرد
ارثر : انا  رأس القرد يا رأس الخنزير
وكاد ان يرد هذا الشخص ولكن سمع صوت ليث القوى و هو يقول
ليث : كفوا عن هذة الجلبه والثرثرة والا افرغت هذا المسدس فى رؤسكم التى تشبه رؤس النمل وصاحب اخر كلمه اخراجه لمسدسه من خلف ظهره الذى يحجبه عن الاخرين جاكيت البدله
نظروا لبعض برعب لان كلام ليث كان جدى على الاطلاق..نظر له هذا الشخص وقال
٠٠٠٠٠: كلا لا تفعل انا مازلت صغيرا على الموت يا هذا
ليث : متى اتيت يا ليو ؟؟
ليو : فى هذة اللحظة نزلت من الطائرة على هنا..الم تشتاقوا الى ؟؟
ليث : تعال الى هنا اشتقت اليك كثيرا يا فتى..قال كلامه وهو يفتح ذراعيه لكى يستطيع احتضانه
ارثر : لما لم تخبرنا ليو عن قدومك؟
ليو : ارت ان اجعلها مفاجاءة...كيف وجدتموها؟؟
ليث : حقا انها رائعه...ستسعد لارا كثير بهذة المفاجاءة
ليو : اشتقت اليها كثيرا.وايضا الى تلك المشاكسه الصغيرة ذات اللسان السليط
ارثر وهو يضحك: اذا سمعتك تقول ذالك سوف تكون هذة اخر كلمه تخرج من حنجرتك بانك ستكون فى عداد الاموات 😂😂😂😂
ليو : حسننا ساذهب الى المنزل حتى اقابلهما حقا لم اعد اطيق الانتظار اكثر من ذلك
ليث : هما ليس بالمنزل
ليو باستغراب : اين ذهبوا اذا ؟؟
ليث : لارا تعمل فى مشفى من اجل التدريب الذى طلبته جامعتها ...و كلارا فى جامعتها لديها محاضرات كثيرة بعض الشئ
ليو : حسننا اعطينى موقع المشفى التى تعمل بها لارا ثم ساصتحبها الى جامعة كلارا ونعود سويا لا استطيع انتظارهم حتى يعودوا
ليث : حسننا العنوان فى................
اخذ ليو العنوان من ليث و طلب من السائق التوجه الى مقر المشفى
......................................................
فى المشفى وتحديدا عند لارا فى قسم المخ والأعصاب
جلسوا جميعا حول طاولة تتوسط الغرفة و جلس مدير لارا بجوارها وهى كانت تحادث الجميع وتكون صداقات وكانت ف غاية سعادتها سيصبح لها اصدقاء حبا ف شخصيتها وليس حبا ف مالها ولم تكن تنتبه الى ذالك الذى ياكلها ب عينيه ويجسد تفاصيلها وقام بوضع يدة على ساقها ويتحسس عليها بطريقه مقززة وكان يتابع ذلك المشهد سليم من غرفة مكتبه وما ان لمح هذا التصرف حتى اظلمت عيناه من الغضب وكور يدة حتى ابيضت وظهرت بها العروق واضحه كائنها تهرب من يدة  ظن انها ستلاغيه فيما يفعله ولن تعترض ولكن صدم عندما راى رد الفعل الخاص بها.................
ف هذا الوقت صدمت لارا من هذا الجرئ الذى وضع يدة على ساقها قامت بسرعة مهوله وسددت له صفعة قوية على وجهه ارتد على اثرها وجهه الى الجهة الاخرى و دوى صوت الصفعه فى الغرفة كلها و سط شهقات الفتيات و دهشة الشباب و غضب هذا المدير فكيف لفتاة تفعل به هذا امام مرئ و مسمع من الكل وستنتشر هذة الصفعة ف المشفى ويتسامرون بها الاطباء و الممرضين نظر لها نظرة حارقه وقال بصوت جهورى غاضب
المدير : ايه الوقاحه والبجاحه دى
لارا : انا مش واقحه ولا بجحه...انت بنى ادم مش محترم وكنت بعرفك ازاى يكون الاحترام
المدير : لا دة انتى سافلة واهلك معرفوش يربوكى ..طبعا هيكونو زيك ..ازاى الاشكال دى تشتغل ف مكان زى دة
لارا عندما سمعت هذا الشخص يتكلم عن عائلتها تحدثت بصوت جهورى اعلى منه شخصيه و اصبحت عينيها مزيج بين الاخضر و الاحمر و انتفخ وجهها بشدة من اثر الغضب الشديد وقالت لارا : لا بقى كدة انت زوتها اوى..اقسم بالله.وربى وما اعبد لو كلمه تانيه اتقالت ف حق اهلى صدقنى هخليك تندم على اليوم الى اتولدت فيه صدقنى
جاء كل من بالمشفى على صوتهم العالى وخرج سليم من المكتب و اياد ايضا ودخلو غرفه المكتب الذى يوجد بها الاخرين و المدير ولارا  وف هذا الوقت وصل ليو ودخل الى المكتب وصال عن لارا و اوصلوه الى الغرفه وراى هذا الرجل وهو يرفع يده وينوى ان يسدد صفعه الى لارا فذهب بسرعة قبل سليم وامسك هذا المدير من يده وكسرها له فصرخ المدير وقال ليو  بصوت رجولى قوى افزع كل الواقفين حتى لارا وقال
ليو : كف عن الصراخ لم يحن وقته بعد هذا فقط فرصه اذن كما تقولون وسدد له اللكمه تلو الاخرى دون توقف و توقف عن تسديد المزيد له   عندما سمع صوت بكاء لارا فنظر لها وجد جسدها يرتجف خوفا من منظر ليو الغاضب و انها استعادت حادث وفاة اهلها فركض لها ليو وهو يمسح دموعها
ليو : كفى عن البكاء عزيزتى
لارا : ليو انا خائفة
ليو وهو يضمها اليه وما ان ضمها حتى تمسكت به بقوة واصبح بكائها عالى وصوت شقاتها هو فقط المسموع
ليو : اسف عزيزتى لانى اخفتكى..لكن لم استطع التحكم ف نفسى عندما وجدت هذا الحقير ينوى ان يسدد لكى صفعة بيدة القذرة هذة
لارا : انه قال لى كلام سئ...وقال كلام سئ عن اهلى و انفجرت ف البكاء ظل ليو محتضنها يخفف عنها ببعض من كلماته الهادئة حتى شعر بجسدها مرتخى بين يديه فعلم انها فقدت الوعى حملها ف ظل مراقبة الواقفين اليها وادخلها الى حجرة الكشف حتى يطمئن عليها وكان ورائة سليم بعد ان قام بطرده من العمل  امر الأمن بالقائه خارج المشفى..وذهب خلفهم إياد بعد ان ابلغ ريهام بما حدث  وهى معه
خرج الطبيب من حجرة التى تمكث فيها لارا
ليو : كيف حالها
الطبيب : هى بخير ولكن تحتاج بعض الراحة لانها تعرضت الانهيار عصبى
ليو : أاستطيع الدخول اليها ؟؟؟
الطبيب : اجل يمكنك
جاء اتصال الى ليو فاضطر الى الانصراف عنهم قليلا حتى يتحدث ف الهاتف و اشار سليم ان اياد يشغل ريهام ففعل اياد ذلك ودخل سليم لينظر الى تلك التى تنام فوق هذا السرير الابيض فى تلك اللحظة قلبه دق بطريقه سريعه فاقترب منها ببطئ و اخذ يتحسس  وجهها وقبلها من شفاهها قبل رقيقة و كثيرة ثم استعاد السيطرة على نفسه و رتب ملابسه وخرج كما دخل لم يلاحظه احد
وبعد خمس دقائق  سمع ليو و سليم واياد وريهام صوت صراخ لارا فركضوا جميعا الى الداخل وجدوا لارا تضع يدها على رأسها وتصرخ بلاااااا...وتهز راسنا وهى مغمضة العين وتبكى ركض اليها ليو وهو يحتضنها فاخذت تتضربه على صدره وهو يحاول ان يهدأها ببعض من الكلمات حتى هدأت تماما
لارا : ليو متى اتيت ولما لم تخبرنى انك قادم ايها النذل ها
ليو : اردت ان اجعلها لكى مفاجاءة
لارا : ولم تكن تحدثنى ايضا لكى تجعلها مفاجاءة ايها الكاذب اللعين انها كلامها وهى تلقى عليه الوسائد
ليو : اعذرينى عزيزتى كنت منشغل فى بعض الامور سامحينى
لارا : حسننا ساسامحك ولكن بشروط يا عزيزى وهى تبتسم بشر
ليو : بدات تقلق من هذة الابتسامة حسننا ماهى شوطك ؟
لارا : تريد الكثير والكثير من الشكولاه وايضا تريد الذهاب الى الملاهى و تناول البيتزا والتسوق وان تشترى لى الهدايا و الحلوى المختلفة
ليو بصدمة:ماذا ماذا ماذا...على هذا النحو سوف اعلن افلاسى يا فتاة ما كل هذة الطلبات...أانتى جادة ف ذلك؟؟
لارا وهى تهز راسنا دليل على الموافقه : اجل بالطبع انا جادة و اخيرا لا تخبر ليث بما حدث منذ قليل
ليو : لا لن يحدث سوف اقوم بابلاغه

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن