البارت السادس عشر

3.8K 78 26
                                    

بعد ان طرق سليم باب غرفة لارا ولكنه لم يسمع صوت استجابه على طرقاته فأعاد الكرة مرارا و تكرارا وبعد ان يأس من ان يفتح له الباب قرر ان يدخل و يعرف سبب عدم الرد و اذا كانت نائمة يوقظها عن قرب اخذ يرتب انفاسه و يعد من واحد الى ثلاثة وقام بفتح الباب دفعة واحدة شل مكانه من الصدمة حيث اخر ما قد تمت رؤيته من قبل سليم ان هناك شخص يغادر الغرفة ولارا ليست بفراشها ركض خلف الرجل الذى كان يقف بالشرفة وجده قد قفز اثناء صدمة سليم و رجل اخر يحمل لارا على كتفيه وهى بملابس النوم سحقا لكم جميعا غضب بشدة و كل ما جاء ف مخيلته ان هناك رجل رائها بتلك الثياب يحمل جسدها الغض اللين فوق جسده الصلب و يده تحاوط خصرها صوت فوران دمائه ف تلك اللحظة كان يضاهى صوت فوران الماء قفز من الشرفة ولم يحسب المسافة لم يخضع لقوانين الطبيعة لم يكلف نفسه عناء معرفة الارتفاع و المساحة و الجاذبية او ان يخضع لتلك القوانين الرياضية وعند قرب ملامسته للارض ادى حركة لولبيه ف الهواء ادت الى سقوطه ثابت القدمين حين وطئت قدمه الارض ركض باسرع ما لديه ساحب مسدسه من خلف ظهره..نعم هو لا يتحرك دون سلاحه هذا ما كنا لا نعرفه عنه اطلق النار على قدم الرجل الاول واطلق على ذراع الرجل الذى يحمل لارا دوى صوت اطلاق النار ف القصر ادى الى تجمع من ف المنزل ولكن كان التجمع الاول الى الحرس حيث استطاعو الامساك ب الرجلين و لارا مازالت غافيه اقترب منها و تفحص نبضها وجده كما هو و تنفسها ايضا كما هو فادرك انها تم تخديرها حملها و توجه بها الى غرفتها بعد ما امر رجاله باخذ الرجلين الى القبو و احضار طبيب لهم حتى يتم شفائهم تماما و يستخرج منهم المعلومات و بعدما وضع لارا  ف فراشها واطمئن عليها وقام  بدثرها تحت الفراش و اتصل على ليث
......................................................

بعد طرد سعدية لمتولى من المنزل و كادت ان تعتذر من جاسر و روفيدا على ما بدر منها من سوء ظن و كلام فظ ولكن اوقفها جاسر بحركة من يده تدل على رفضه التام للاستماع اليها وامر اخته ب لم اغراضها من ذلك البيت وامتثلت اخته لرغبته و جمعت اغراضها ووضعتهم ف حقيبتها و خرجت من الغرفة حمل جاسر الحقيبة عنها و خرج من المنزل صعدو الى السيارة وادار المحرك الى وجهتهم المجهولة بالنسبة الى روفيدا و ف اثناء سيرهم رن هاتف جاسر قام جاسر بضغط على الشاشة ليغلق المكالمة و ما هى الا ثوانى حتى عاد رنين الهاتف يصدح ف السيارة من جديد
جاسر : الو
....... :  ساعة عشان ترد يا بيه
جاسر : انا مش فاضى و مش رايق خالص
....... : احنا ف مشكلة وانت لازم تتصرف فورا و تيجى حالا
جاسر : طب بالنسبة لعز الدين السيوفى لسه انا مروحتلوش من امبارح وهو عاوز المعلومات عن الى دبرله الحادثة
....... : تعاله ضرورى و بعدين روحلو
جاسر : هاجيلك فين؟؟
........ : تعالالى على بيت ليث
جاسر : بس انا معايا اختى
....... : عادى هاتها تقعد مع اخت ليث
جاسر :خلاص جاى
ثم ادار جاسر محرك السياره متجه الى قصر الراوى
......................................................

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن