البارت العشرون

3.9K 71 34
                                    

                  ف منزل عائلة اياد

وصل اياد أمام باب شقة والدته التى لم يزورها منذ فترة نظرا لانشغاله المستمر بالمشفى و عودته متأخرا ف الليل فلا يذهب إلى زيارتها و لكن اليوم عطله سيمكث معها طوال اليوم و

يطلعها على امر خطبته ايضا طرقات على باب الشقة يصاحبها ردا من الداخل معلن عن قدوم شخص يفتح له الباب ثوانى معدودة و فتح الباب ما كانت سوا فاطمة مربيتهم منذ الصغر قال اياد ممازحا لها كالعادة

اياد : أهلا يا بطتى اخبارك
فاطمة : تمام يا بنى ...انت عامل ايه
اياد : بقيت تمام بعد ما شفتك
فاطمة : يا سلام كل بعقلى حلاوة
اياد : هو انا أقدر برضو يا جميل
فاطمة : تسلملى يا غالى
اياد : مختفيه ليه يا بطتى كدة مشوفكيش غير من السبت للسبت
فاطمة : عشان البيه المحترم ابن الناس مش بيسأل عليا ولا حتى بيطمن عليا مطنشنى خالص
إياد : هو انا أقدر برضو اطنش القمر دة ...دة انا ابقى مغفل
فاطمة : طب ادخل يا بكاش .محدش يعرف يغلبك ف الكلام ابدا

قهقه اياد ملئ فاهه حتى دوى صوت ضحكاته ف أرجاء المنزل و أتى على أثر ذلك الصوت عصافير جنة هذا المنزل اللتان يضيفان روح المرح و البهجة و السرور على هذا المنزل

بأكمله وليس فقط هذة الشقة هما يمتلكان مكان ف قلوب كل شخص ف هذا المنزل عدا واحدة نحن نعرفها جيدا فهى تكره هذة العائلة و تتمنى فنائها ..و كالعادة تتسابق الفتاتان

للحصول على دفئ حضن اياد و لكن تصلان دائما ف نفس التوقيت و يكون لهما دفئ حضنه فهو دائما ما يغمرهما بالحنان و الحب و العطف
و هما ما كانتا سوا ريم و مريم شقيقتاه وهما
تؤام  تبلغان من العمر 20 عاما فتاتان مرحتان و حنونتان

للحصول على دفئ حضن اياد و لكن تصلان دائما ف نفس التوقيت و يكون لهما دفئ حضنه فهو دائما ما يغمرهما بالحنان و الحب و العطف و هما ما كانتا سوا ريم و مريم شقيقتاه وهماتؤام  تبلغان من العمر 20 عاما فتاتان مرحتان و حنونتان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اياد : حبيايب قلبى عاملين ايه
ريم و مريم معا : تمام يا اياد و انت
اياد : ممكن واحدة واحدة تتكلم عشان اعرف استوعب ..معلش يعنى لو مفيهاش أساءت أدب
قهقهت الفتاتان على هذة الدعابة و أيضا على تعبيرات وجهه المضحكة
ريم : تمام يا سيدى كدة كويس !!
اياد : يا سلام و اخيرا التؤام الملتصق انفصل عن بعضه احمدك و أشكرك يا رب
مريم : بقى كدة يا سى اياد ماشى احنا مش هنكلمك تانى
اياد : لالا هو انا أقدر على زعلكوا
ريم : اتفضل صلحنا يلا
اياد : هو لازم يعنى
مريم : لا مش لازم يلا يا ريم احنا غلطانين أننا جينا نسلم عليه و سبنا الى ورانا عشانه
اياد : و ايه بقى إلى ورا الهوانم و انا جيت عطلتكو عنه
ريم : عندنا شيتات لازم تتسلم بكرا يا استاذ يا محترم و امتحان شفوى شفت بنضحى بمستقبلنا عشانك ازاى
اياد بدراما : كتر خيرك انتى و هى الاهى تنسترى انتى و هى بقى بضحو بمستقبلكو عشانى ..تؤتؤتؤ دة انا طلعت واطى واطى
مريم : جدا يعنى
اياد : افندم بتقولى حاجة يا بت ؟؟
ريم : بتقول لا منقولش على نفسك كدة دة انت حد جميل خالص
اياد : اها بحسب ...على العموم جبتلكو معايا هديه
تقفزت الفتاتان بسعادة و هما تصفقان و كان شكلهما طفولى للغاية و تقدمتا و حضنتاه بشدة ثم فصل العناق و أخرج من جيب بنطاله علبتين صغيرتين لهما فتحاها وجدا بها ......
......................................................
            ف غرفة روفيدا بالمشفى

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن