لا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب "
ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك......
يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...
وصل اياد أمام باب شقة والدته التى لم يزورها منذ فترة نظرا لانشغاله المستمر بالمشفى و عودته متأخرا ف الليل فلا يذهب إلى زيارتها و لكن اليوم عطله سيمكث معها طوال اليوم و
يطلعها على امر خطبته ايضا طرقات على باب الشقة يصاحبها ردا من الداخل معلن عن قدوم شخص يفتح له الباب ثوانى معدودة و فتح الباب ما كانت سوا فاطمة مربيتهم منذ الصغر قال اياد ممازحا لها كالعادة
اياد : أهلا يا بطتى اخبارك فاطمة : تمام يا بنى ...انت عامل ايه اياد : بقيت تمام بعد ما شفتك فاطمة : يا سلام كل بعقلى حلاوة اياد : هو انا أقدر برضو يا جميل فاطمة : تسلملى يا غالى اياد : مختفيه ليه يا بطتى كدة مشوفكيش غير من السبت للسبت فاطمة : عشان البيه المحترم ابن الناس مش بيسأل عليا ولا حتى بيطمن عليا مطنشنى خالص إياد : هو انا أقدر برضو اطنش القمر دة ...دة انا ابقى مغفل فاطمة : طب ادخل يا بكاش .محدش يعرف يغلبك ف الكلام ابدا
قهقه اياد ملئ فاهه حتى دوى صوت ضحكاته ف أرجاء المنزل و أتى على أثر ذلك الصوت عصافير جنة هذا المنزل اللتان يضيفان روح المرح و البهجة و السرور على هذا المنزل
بأكمله وليس فقط هذة الشقة هما يمتلكان مكان ف قلوب كل شخص ف هذا المنزل عدا واحدة نحن نعرفها جيدا فهى تكره هذة العائلة و تتمنى فنائها ..و كالعادة تتسابق الفتاتان
للحصول على دفئ حضن اياد و لكن تصلان دائما ف نفس التوقيت و يكون لهما دفئ حضنه فهو دائما ما يغمرهما بالحنان و الحب و العطف و هما ما كانتا سوا ريم و مريم شقيقتاه وهما تؤام تبلغان من العمر 20 عاما فتاتان مرحتان و حنونتان
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اياد : حبيايب قلبى عاملين ايه ريم و مريم معا : تمام يا اياد و انت اياد : ممكن واحدة واحدة تتكلم عشان اعرف استوعب ..معلش يعنى لو مفيهاش أساءت أدب قهقهت الفتاتان على هذة الدعابة و أيضا على تعبيرات وجهه المضحكة ريم : تمام يا سيدى كدة كويس !! اياد : يا سلام و اخيرا التؤام الملتصق انفصل عن بعضه احمدك و أشكرك يا رب مريم : بقى كدة يا سى اياد ماشى احنا مش هنكلمك تانى اياد : لالا هو انا أقدر على زعلكوا ريم : اتفضل صلحنا يلا اياد : هو لازم يعنى مريم : لا مش لازم يلا يا ريم احنا غلطانين أننا جينا نسلم عليه و سبنا الى ورانا عشانه اياد : و ايه بقى إلى ورا الهوانم و انا جيت عطلتكو عنه ريم : عندنا شيتات لازم تتسلم بكرا يا استاذ يا محترم و امتحان شفوى شفت بنضحى بمستقبلنا عشانك ازاى اياد بدراما : كتر خيرك انتى و هى الاهى تنسترى انتى و هى بقى بضحو بمستقبلكو عشانى ..تؤتؤتؤ دة انا طلعت واطى واطى مريم : جدا يعنى اياد : افندم بتقولى حاجة يا بت ؟؟ ريم : بتقول لا منقولش على نفسك كدة دة انت حد جميل خالص اياد : اها بحسب ...على العموم جبتلكو معايا هديه تقفزت الفتاتان بسعادة و هما تصفقان و كان شكلهما طفولى للغاية و تقدمتا و حضنتاه بشدة ثم فصل العناق و أخرج من جيب بنطاله علبتين صغيرتين لهما فتحاها وجدا بها ...... ...................................................... ف غرفة روفيدا بالمشفى