البارت الثانى و العشرون

3.3K 71 27
                                    

بعدما وقعت هذة الفتاة مغشى عليها أمام سيارة ليو هو لم يتسنى له رؤية وجهها لانها سقطت فور وقوفها تجمع الحراس من حولها مما جعل الرؤية تنعدم عند ليو و باقى السيارات
من خلفه أطر ليو الى النزول لأن جاسر يحمل روفيدا تبعه ليث و ارثر و بقيت كلارا ف السيارة ابعد ليو و ليث و ارثر الحرأس ليتسنى لهم رؤية ما يحدث و لكن فور رؤية وجه تلك

الفتاة صدم و كآن العالم باسره توقف ف تلك اللحظة ايعقل انت تكون هى ....لا لا هى مع والدته ف ألمانيا نعم هو تركهم منذ مدة ولكن كان يعرف أخبارهم و كل تفاصيل حياتهم

الصغيرة و الكبيرة و وضع خلف اخته حراسه خفية من دون علم أحد و لكن لم يقل له أحد بأمر سفر اخته الصغرى ..سوف يعاقبهم أشد العقوبة على هذة الغلطة الفادحة ...كان هذا ما يدور ف عقل هذا الشاب بينما تدهور الهمهمات و علامات الاستفهام حول هوية تلك الفتاة الصغيرة ..استغرب جاسر الالتفاف و الذى لم يعقبه اى رد فعل من الواقفين حمل روفيدا من على ساقيه و وضعها بجانبه استعدادا لنزول و معرفة ما يحدث
جاسر : روفيدا يا قلبى خليكى هنا هروح اشوف فيه ايه و جاى ماشى
روفيدا : جاسر متتاخرش عليا
جاسر : متخافيش مش هتاخر
ثم هبط من السيارة و اتجه نحو التجمع و دخل وسط الزحام و تقدم الى الوسط و جدها هى جوليا الأخت الصغرى الى .......

......................................................
ف جامعة الاقتصاد و العلوم السياسية

بعدما اغشى على دينا ف مكتبة الجامعة و صياح سليم عليها أدى إلى تجمهر الطلاب من حولهم ثم اقترحت إحدى الطالبات من وسط تلك الحشود الواقفة بالذهاب إلى طبيبة الجامعة

لمعرفة ماذا حدث لها و انصاع سليم الى ذلك الاقتراح حملها و خرج من المكتبه و اتجه إلى عيادة الطبيبة و صل أمام باب العيادة الشبه مغلق و حمم ليجذب انتباه الطبيبة و من معها

الى قدوم رجل و كذلك لملمت المريضة و الطبيبة ادواتهم و تاكدو من هيئتهم ثم سمحت الطبيبة له بالدخول ..دخل و وضع دينا على الفراش الموجود بالغرفة و غادر الغرفة تارك

للطبيبة حرية الكشف و غادرت المريضة الاولى
وقف أمام باب الغرفة منتظر اى أخبار تهدئ اعصابه التالفة فاى شئ سيحدث لها هو ف نظر الجميع من سبب لها هذا الأمر لأنهم رائوهم معا
أخذ يدعو الله أن تكون الأمور على ما يرام و لا يصيبها مكروه بعد عدة دقائق طلبته الطبيبة دخل الى العيادة الجامعية و جلس على المكتب مقابل الطبيبة فبادر مالك بالسؤال
مالك : خير يا دكتورة دينا مالها
الطبيبة : الحمد لله هى بخير ..دة مجرد إرهاق بسبب الضغط الزايد ف المذاكرة و عدم الاهتمام بالأكل ..المطلوب فترة راحة و الاهتمام بالأكل و الأدوية ف معادها
مالك : الحمد لله ..تقدر تخرج امتى
الطبيبة : لما تفوق تقدر تخرج و مافيش داعى للقلق
مالك : انا ممكن استناها و اطمن عليها
الطبيبة : مافيش داعى سبها ترتاح و شوف محضراتك
مالك : تمام عن إذنك
و هكذا غادر مالك الغرفة تارك تلك النائمة تنعم ببعض الهدوء و تنال قسطا من الراحة ..ذهب الى حيث ترك مليكة

الحب المستحيل..القدر المحتومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن