بعدما وقعت هذة الفتاة مغشى عليها أمام سيارة ليو هو لم يتسنى له رؤية وجهها لانها سقطت فور وقوفها تجمع الحراس من حولها مما جعل الرؤية تنعدم عند ليو و باقى السيارات
من خلفه أطر ليو الى النزول لأن جاسر يحمل روفيدا تبعه ليث و ارثر و بقيت كلارا ف السيارة ابعد ليو و ليث و ارثر الحرأس ليتسنى لهم رؤية ما يحدث و لكن فور رؤية وجه تلكالفتاة صدم و كآن العالم باسره توقف ف تلك اللحظة ايعقل انت تكون هى ....لا لا هى مع والدته ف ألمانيا نعم هو تركهم منذ مدة ولكن كان يعرف أخبارهم و كل تفاصيل حياتهم
الصغيرة و الكبيرة و وضع خلف اخته حراسه خفية من دون علم أحد و لكن لم يقل له أحد بأمر سفر اخته الصغرى ..سوف يعاقبهم أشد العقوبة على هذة الغلطة الفادحة ...كان هذا ما يدور ف عقل هذا الشاب بينما تدهور الهمهمات و علامات الاستفهام حول هوية تلك الفتاة الصغيرة ..استغرب جاسر الالتفاف و الذى لم يعقبه اى رد فعل من الواقفين حمل روفيدا من على ساقيه و وضعها بجانبه استعدادا لنزول و معرفة ما يحدث
جاسر : روفيدا يا قلبى خليكى هنا هروح اشوف فيه ايه و جاى ماشى
روفيدا : جاسر متتاخرش عليا
جاسر : متخافيش مش هتاخر
ثم هبط من السيارة و اتجه نحو التجمع و دخل وسط الزحام و تقدم الى الوسط و جدها هى جوليا الأخت الصغرى الى .............................................................
ف جامعة الاقتصاد و العلوم السياسيةبعدما اغشى على دينا ف مكتبة الجامعة و صياح سليم عليها أدى إلى تجمهر الطلاب من حولهم ثم اقترحت إحدى الطالبات من وسط تلك الحشود الواقفة بالذهاب إلى طبيبة الجامعة
لمعرفة ماذا حدث لها و انصاع سليم الى ذلك الاقتراح حملها و خرج من المكتبه و اتجه إلى عيادة الطبيبة و صل أمام باب العيادة الشبه مغلق و حمم ليجذب انتباه الطبيبة و من معها
الى قدوم رجل و كذلك لملمت المريضة و الطبيبة ادواتهم و تاكدو من هيئتهم ثم سمحت الطبيبة له بالدخول ..دخل و وضع دينا على الفراش الموجود بالغرفة و غادر الغرفة تارك
للطبيبة حرية الكشف و غادرت المريضة الاولى
وقف أمام باب الغرفة منتظر اى أخبار تهدئ اعصابه التالفة فاى شئ سيحدث لها هو ف نظر الجميع من سبب لها هذا الأمر لأنهم رائوهم معا
أخذ يدعو الله أن تكون الأمور على ما يرام و لا يصيبها مكروه بعد عدة دقائق طلبته الطبيبة دخل الى العيادة الجامعية و جلس على المكتب مقابل الطبيبة فبادر مالك بالسؤال
مالك : خير يا دكتورة دينا مالها
الطبيبة : الحمد لله هى بخير ..دة مجرد إرهاق بسبب الضغط الزايد ف المذاكرة و عدم الاهتمام بالأكل ..المطلوب فترة راحة و الاهتمام بالأكل و الأدوية ف معادها
مالك : الحمد لله ..تقدر تخرج امتى
الطبيبة : لما تفوق تقدر تخرج و مافيش داعى للقلق
مالك : انا ممكن استناها و اطمن عليها
الطبيبة : مافيش داعى سبها ترتاح و شوف محضراتك
مالك : تمام عن إذنك
و هكذا غادر مالك الغرفة تارك تلك النائمة تنعم ببعض الهدوء و تنال قسطا من الراحة ..ذهب الى حيث ترك مليكة
أنت تقرأ
الحب المستحيل..القدر المحتوم
Misteri / Thrillerلا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب " ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك...... يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...