صعد اياد مع ريهام الى منزلهم و هو يحمل هنا النائمة
ريهام : ماما انا جيت
والدة ريهام وهى بالمطبخ : حمدلله على السلامة ادخلى غيرى هدومك انتى واختك عقبال ما ارص الأطباق على السفرة أنهت جملتها و هى تخرج الى غرفة الاستقبال تفاجئت بوجود شاب وسيم طويل القامة مفتول العضلات ذا ملامح هادئة
والدة ريهام : لمؤاخذة يابنى مكنتش اعرف انك موجود
إياد : لا عادى ولا يهمك يا أمى
والدة ريهام : انتى سيبه الضيف واقف كدة ..اتفضل أستريح يابنى ...خدى أختك من الأستاذ يا ريهامانصاعت ريهام الى حديث والدتها و تمت من إياد وحملت أختها ولكن لمست يده دون قصد أحست بشعور غريب ولكنه اعجبها لكنها تجاهلته ذهبت إلى غرفتها هى وأختها
والدة ريهام : اتفضل يا بنى استريح
جلس اياد و بدء حديثه بشكل رسمى
إياد : يا أمى انا كنت عايز حضرتك ف موضوع مهم
والدة ريهام : اتفضل يا بنى
إياد : انا اسف اذا ناديتك أمى بس حضرتك تشبهيها
والدة ريهام : ابدا يا بنى دة شرف ليا قول الى عاوزة انا سمعاك
إياد : انا طالب القرب من حضرتك ف بنتك ريهام
والدة ريهام : بس عام دى سؤال
إياد : اتفضلى يا أمى
والدة ريهام : إشمعنى ريهام بالذات
إياد : بعيدا عن ادبها و أخلاقها و جملها دة شى معروف و ظاهر بس هى دى الى قلبى دق ليها من اول ما شوفتها حستها انها هتكون سندى و عزوتى و امى واختى وحببتى ومراتى وأم عيالى الى هتحافظ على اسمى وسمعتى وانا مش موجود قبل ما انا موجود وتخاف ربنا فيا مش كل همها فلوسى ومش مهم طبقتها غنيه ولا فقيرة مادام بنت ناس ومتربية ودة الى انا شوفتوف بنت حضرتك
والدة ريهام : ربنا يكرمك يا بنى انت ابن حلال وقلبى انفتحلك وارتحلك اول ما شوفتك والله بس انت فجئتنى الصراحة ...قاطعهااياد
إياد : خدى راحتك يا امى وانا مش مستعجل خالص واوعى تفتكرى انها لقدر الله رفضتنى أن دة هياثر على شغلها فأحب اطمنك أن دة مش هيحصل
والدة ريهام : ودة عشمنى فيك برضو
اياد : طب عن إذنك بقى يا امى
وهم اياد بالوقوف والانصراف ولكن اعترضت طريقة والدة ريهام
والدة ريهام : على فين يا بنى
اياد : هسبكوا على راحتكم و هروح
والدة ريهام : لا انت هتتغدى معانا النهاردة
آياد : معلش خليها مرة تانيه
والدة ريهام : والله ابدا لازم تتغدى معانا ..ولا احنا مش قد المقام
اياد : لا متقوليش كدة يا امى ميصحش ..هتغدى معاكو
......................................................
ف فيلا البحراوى عاد سليم من العمل بأسرع ما يمكن حتى يقابل الحورية التى سرقت قلبه ولكنه لم يعترف الى اى احد خشية أن تكون مثل خطيبته السابقة ميادة و مع ذلك فهو يعلم ف قراره نفسه أنهما مختلفتان كاختلاف الشمس والقمر ولكنه أراد أن يثبت صحة كلامه
وصل إلى القصر وترجل من السيارة و دخل الى غرفة المعيشة ألقى مفاتيح سيارته على الطاولة و ألقى بنفسه على إحدى الارائك و ارجع رأسه الى الخلف واغمض عين به ثم فتحها عندما أحس بحركة و رأى يد تمد له كوب ماء بارد فاخذها و شربها على دفعة واحدة
سليم : شكرا يا محاسن بجد جه ف وقته
..... : بس انا مش محاسن
التفت سليم الى الواقفه امامه
سليم : لارا !..على العموم شكرا
لارا : عفوا ..إطلع ارتاح ف أوضتك لحد ما محاسن تجهز الأكل
سليم : اة ياريت لحسن انا مكسر خالص ..صحيح فين بابا
لارا : هو دلوقتى اخد ادويته وبيرتاح
سليم : تمام عن إذنك و ياريت تبلغى محاسن تعملى عصير فرش
لارا : تمام
ذهبت لارا الى المطبخ حتى تعد له العصير لأن محاسن ذهبت لتتبضع مشتريات التى يحتاجها المنزل و صعد سليم الى غرفته وضع حقيبة العمل على الطاولة و ذهب الى الحمام كى يستحم خرج من الحمام وهو يلف جسده بمنشفة صغيرة على جزئه السفلى و منشفة أخرى يجفف بها شعره سمع دق على الباب ذهب ليفتح الباب
سليم : جيتى ف وقتك يا محاسن دخلى العصير على الترابيزة .....يتحدث وهو خلف الباب
دخلت لارا الى الغرفة كانت جميلة مكونه من لونين فقط وهما الابيض والأسود كانت رائعة
![](https://img.wattpad.com/cover/176020066-288-k301319.jpg)
أنت تقرأ
الحب المستحيل..القدر المحتوم
Misterio / Suspensoلا يؤمن بالحب..ومن وجهة نظره ان الحب ماهو الا اوهام.. اخترعها الناس وامنوا بها..ويرى انها تضعف الانسان..ويستحيل ان يقع ف هذا الشى الملقب "ب الحب " ولكن هناك فتاة بريئة و جميلة تصل الى حد الفتنه تشبه الملاك...... يشاء القدر و ان يلتقوا ويسحر من روعت...