الفصل الثاني

1.1K 47 10
                                    

في قصر أدهم
كانت ديان مع الأخريات يتحدثان عن أزواجهن
لقد انشغل كلا منهم بعمله و أهمل زوجته تماما مما جعل ديان تقرر جمع الأخريات لبحث الأمر معهن و ايجاد حل
ديان بانزعاج : و بعدين في اللي بيحصل ده كل واحد بيروح شغله الصبح يوجع ينام ده حتي ما بيكلمش معايا
هايدي بسخرية : احمدي ربنا إنه بيجي أنا جوزى بينام في مكتبه
نور بجدية : بقولكوا ايه أنا مليش في الجو ده
ديان بسخرية : ليه بقي ان شاء الله عجبك الموضوع ده
نور بعدم مبالاة : حسام على طول مهتم لدرجة أني بزهق ساعات منه
نظر الثلاثه لها فقد كانت غيداء معهن و قد أشعل كلام نور غضبهن فهذا يجعل أزواجهن يفعلون ذلك عمدا و باستطاعتهم الاهتمام بهن لكنهم لا يفعلون
ديان بغضب : و لما هو مهتم قاعدة معانا ليه اقومي
دفعته ديان فقد كن يجلسان علي كرسي السفرة متجاورين
نور باستياء : لو مشيت هلاقي حسام في البيت قال ايه مبيكلش من غيري
اخيرا تكلمت غيداء فقد أفقدت نور الجميع صوابه بكلامها المستفز و المثير للأعصاب و كأنها تحاول اخبارهم أن زوجها يحبها خلاف أزواجهم
غيداء بغضب : أنت عارفة لو ما قمتي دلوقتى هفرغ المسدس بتاعي فيك
هايدي بغضب : هو أنتي حد مسلطك علينا تحرقي دمنا
ديان بغضب : امشي يا نور مش ناقصه أموت ناقصه عمر أنا عندي عيل أربيه
نور بهدوء : خلاص هسكت اعتبروني مش موجودة
ديان بجدية : أنا لقيت حل
هايدي بخوف : و حياة أبوكي يا شيخه أني مش عايزة أطلق
غيداء بهدوء : بلاش أفكارك المجنونه اللي تودى في داهية
نور بجدية : أنا بره من أولها
نهضت ديان من مكانها بغضب : خلاص مش هقول حاجة و كل واحدة تتصرف مع نفسها
أمسكت نور ديان من ذراعها قبل رحيلها : خلاص يا دودو قولي و احنا هنفذ بس فكرة كويسة ماشي
ديان بجدية : ماشي
************************************
كان حسام و شهاب و أدهم في اجتماع فقد ظل حسين يؤجل اجتماعه معهم حتي فاض بهم الكيل فيرونيكا هنا و حتي الآن لم يتم التصرف معها
جلس حسين بالمقدمة و حوله الأخرين يتأكلهم غضب كره انتقام حقد
حسين بجدية : الرسالة وصلتكم أكيد
أدهم بغضب : من أسبوع و لحد دلوقتي مفيش حاجه حصلت
حسام بغضب : احنا مستنين ايه ؟؟؟
شهاب بغضب : أنا ممكن أجبها لو خايفين تعمل حاجه كده و لا كده
حسين بهدوء : خلصتوا كلامكم طيب مفيش حد هيتقبض عليه
كانت الصدمة أكبر من استيعابهم
ماذا يعني أنه لن يقبض عليها ؟؟؟؟؟
هل نجت فيرونيكا من العقاب  ؟؟؟؟
هل سيضطرون لرؤيتها طوال الوقت و هم عاجزون عن تحقيق انتقامهم  ؟؟؟؟
هل ذهبت دماء كل الذين ماتوا علي يدها هباء ؟؟؟
حسام بعدم فهم : يعني ايه مش هيتقبض عليها
حسين ببرود : فيرونيكا دخلت البلد مع السفير الإسرائيلي ضمن مساعديه و أي محاولة للقبض عليها هتعرض البلد لقضية سياسية احنا في غني عنها
أدهم بجدية : و الفيديوهات التي كانت بتبعتها لينا مش دليل عليها
حسين ببرود : لا لأن الفيديوهات دي اتدمرت و مش هتفيد بحاجة
نهض حسام من مكانه غاضبا فقد تمكنت فيرونيكا مرة أخرى من النجاة و هي الآن أمامهم و في بلادهم لكنهم عاجزون عن فعل شئ فقط لأجل شئ سخيف كمشكلة سياسية
: المفروض بقي نعقد نتفرج عليها و هي بتتحرك في البلد بكيفها و مش قادرين نعمل حاجة
شهاب ببرود : أنا ممكن أتصرف معها و اخلص عليها من غير شوشرة و لا دليل واحد
أدهم بجدية : لو عملت كده السفارة مش هتسكت علي الموضوع اسرائيل مش هتسيبها كده من غير ما تاخذ حقها و ساعتها لازم نقدم الشخص المسؤول عن موتها تقدر تقولي هنعمل ايه ساعتها  ؟؟؟
************************************
عاد أدهم لمنزله رغم غضبه و كرهه لكنه يتفهم موقف والده لكن هذا التفهم ليس قادرا على تهدئة ناره بعودة فيرونيكا و عجزهم التام عن الأمر
جلس علي الأريكة و أرجع رأسه للخلف يفكر في حل للأمر حتي أحس بأصابع تدلك كتفه فتح عينيه ليجدها ديان عندما رأته قادما قررت البدء بالخطة و من شكله علمت أنه متعب لذا قررت تدليك كتفه
أدهم بهدوء : أول مرة أعرف إنكم بتعرفي تعملي مساج
ديان بدلال : اتعلمت عشان حبيبي
و انخفضت تقبل وجنته
أمسكها من ذراعها و أجلسها علي قدمه ثم قال بجدية : عملتي مصيبة ايه ؟؟؟
نظرت له ديان بغضب فهي تحاول الاهتمام به و في النهاية يقول إنها فعلت كارثة
لقد تزينت له و الآن تدلكه و حبيبي و دلع حتما فعلت مصيبة يعرفها جيدا و يعرف تفكيرها
ديان بغضب : أنا غلطانه أني عايزة اهتم بيك
أدهم بتسأل : من امتي  ؟؟؟
نهضت غاضبة منه : متأكدة إنك مش قتله حد و عايزاني أساعدك
ديان بغضب : شكلي فعلا هاقتل حد ثم أكلمت بحزن : أنت الفترة اللي فاتت مش مهتم بيا خالص
نهض أدهم فهي محقة انشغل بأمر فيرونيكا و العملية الشاملة
أمسك يدها : وحشتك باريس
تذكرت ديان أيام سفرهم و ما فعله أدهم معها هناك لقد كانت تتمني استمرار تلك الأيام التي كانت أسعد أيامها مع أدهم : يا ريت يا أدهم نرجع لأيام باريس
أدهم بابتسامة : اسبقيني و أنا هروح أشوف عدي
أسرعت ديان لغرفتها بينما ذهب أدهم لابنه عدي فهو معتاد دوما كلما عاد من عملها يتجه لغرفته و يحمله قليلا حتي لا يشعر بغيابه
دخل ليجد المربية تحملها أخذه منها فغادرت الغرفة تاركه إياهما معا
كان أدهم ينظر لنسخته المصغرة و ابن حبيبته المجنونه ديان و بما أنه ورث شكله فوالده يخشي أن يرث تصرفات أمه الحمقاء
قبله علي وجنته فحين كان عدي يبتسم لوالده و يمسك اصبعه بيده الصغيرة و يضعها بفمه كان أدهم يراقبه و ابتسامة علي شفتيه
أدهم بهدوء : معلش بقي يا عدي لازم أروح لأمك لأنها أكيد ناوية علي كارثة و مصيبة أنا عارفة

الحلقة الجاية للكبار فقط ممنوع تماما الأطفال قررت أخيرا شوية رومانسي مع جنان ديان طبعا
😉😉😉😉😉😉😉😉😉
************************************
كانت غيداء تقف أمام المرأة تضع ميكب أب
منذ فعلتها و عامر أخبرها أنها مجرد أم لابنه و هو السبب الوحيد لبقائها زوجته لكيلا يحرم ابنه من عائلته كما حرم و ابتعد عنها تماما و تملكه برود نحوها و نحو تصرفاتها حاولت كثيرا معه لكنه صاحب رأس صلبه لذا قررت الاصغاء إلي ديان فلن و تنفيذ خطتها لن تخسر أكثر مما خسرته
دخل عمار الغرفة ليجدها تقف أمام المرآة
منذ أن تركها أي منذ خمسة شهور و هي لم تقف أمامها و لما ترتدي ذاك الفستان الملتصق بها و لما هو قصير هكذا و الميكب أب؟؟
تغلب فضوله عليه ليعلم السبب: أنتي بتعملي ايه ؟؟؟
انتهت لتقف أمامه
غيداء بتسأل : شكلي حلو  ؟؟؟
عمار بتعجب : اه ليه ؟؟
غيداء بهدوء : أنا ورايا شغل و لازم امشي سلام
كانت ستغادر فأمسك بذراعها ليجذبها إليه : أنت رايحة فين ؟؟؟
غيداء بهدوء : الشغل و بعدين أنا كده هتأخر
عمار بغضب : شغل ايه بالفستان اللي أنت لابسه و الميكب أب ده
غيداء باستعجال : بعدين بعدين
عمار بغضب : مفيش خروج
غيداء باعتراض : بس يا عمار
عمار بغضب شديد : أنتي عايزاني أسيبك تخرجي الساعة ١٢ بليل و بفستان زي ده و ميكب أب ليه كرسي أنا و لا هوا

تنبيه هام : الحلقة الجاية للكبار فقط لو لقيت أطفال أنتم حرين الكلام اللي جاي كبيير
😉😉😉😉😉😉😉😉
************************************

وصل شهاب إلي منزله و هو يكاد ينفجر مما سمعه من مديره فبعد كل ما جري
كيف تتمكن فيرونيكا من الهرب ؟؟؟؟
و هم يجلسون مجرد مشاهدين فقط !!!!
كانت هايدى تنتظره و قبل أن تتكلم
شهاب بتعب: هايدي أنا تعبان و عايز أنام
هايدي بهدوء : أنا جهزتلك الحمام خد شور و العشاء هيكون جاهز
شهاب بتعجب : هو مفيش خناقة النهاردة و لا ايه !!
أمسك هايدي يده و جذبته لغرفتهما : أنا مستنياك عشان أكل معاك بسرعة بقي
شهاب بهدوء : يا ترى عملتي ايه ؟؟؟
هايدي ببراءة : و لا حاجة
تركه مسرعه قبل أن يعلم خطتها فزوجها ضابط صعب و ليس من السهل خداعه أبدا
نظر شهاب للباب ثم قال بهدوء : شكلها مصيبة كبيرة

تحذير: الحلقة القادمة يمنع منعا باتا وجود الأطفال 👶👧👦👶👧👦 للسلامه و شكرا
************************************
لأول مرة منذ زواجهما تعود نور لمنزلها لا تجد حسام بانتظاره فدوما كان يجلس معها إما لتناول الطعام أو للحديث فهو يخبرها أنه يري رؤيتها طوال الوقت فلما تأخر اليوم في قدومه و حسب ما عرفت من عاداته فهو لن يتناول الغدا دونها
بمجرد دخوله أسرعت نحوه تحتضنه
نور بقلق : أنت كويس ؟؟؟  اتأخرت ليه ؟؟؟ أنا....
أبعدها حسام عنه و أكمل طريقه لغرفه نومهما فذهبت خلفه متعجبه من تصرفه فهو لم يسبق له أن ابعادها عنه بذاك البرود
نور بهدوء : حسام
التفت لها غاضبا : عايزة ايه ؟؟ اسكتي شويه بقي
نور بتعجب : أنا بس كنت عايزة اطمن عليك
حسام بانزعاج : و أنا كويس سبيني بقي
نور بعناد : لا مش كويس و مش هسيبك لحد ما تتكلم
حسام بغضب : نور أنا علي أخري ابعدي عني دلوقتى
نور بغضب : مش هبعد غير لما أعرف مالك !!!

🔞 مفيش أطفال👶👶🍼👶👶🍼
يحضروا الحلقة الجاية

************************************

عودة الكوبرا  ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن