كان يجلس بمكتبه ينتظر بفارغ الصبر اتصاله و اخباره بما ينتظره منذ زمن بعيد فقد اقترب من عامه الستين و مازال لم ينه الأمر بعد كانت عينيه البنية محملة بالكره و الحقد الأسود الذي يملأه
مرت ساعة و لم يتصل يكاد ينفجر أين ذاك الأحمق؟؟؟
لما تأخر ؟؟؟؟
أخيرا رن الهاتف ليجيب مسرعا
الرجل بجدية " عملت ايه ؟؟؟ "
الآخر بقلق من رد فعله " و اخده اجازة من أربع شهور و لسه مخلصتش "
نهض الرجل من مكانه غاضبا " يعني ايه واخده اجازة ؟؟؟ و ازاى لحد دلوقتي متعرفش مكانه "
الآخر بخوف " يا باشا يعني اعمل ايه ؟؟ ده ظابط مخابرات "
الرجل بسخرية " لو عندى رجاله كانوا جابوها "
الآخر بغضب " احنا رجالة بس.... "
ألق هاتفه بالحائط ليتحطم فقد فشله رجاله بإحضارها عنده حتي الآن بجج سخيفه باليه لا معني لها
دخل عليه شاب ثلاتيني عندما سمع صوت تحطم الهاتف و ظن مكروها قد جري
الشاب بقلق " بابا أنت كويس ؟؟؟ "
نظر له والده بغضب شديد " لا مش كويس و طوال ما أنا مشغل أغبياء معايا مش هوصل لحاجة "
الشاب بجدية " هدى نفسك و سيب الموضوع ده ليا و أنا هتصرف فيه "
الرجل بسخرية " و هتعلم ايه معها دى لو شافتك مش بعيد تقتلك "
ضحك الشاب علي كلام والده و قال له بخيث " نور متقدرش تمسك مسدس هو أنا مش عارفه و حافظ تفاصيلها واحدة واحدة "
الرجل بجدية " ده كان زمان كانت هبلة و بتمشي مع أي حد دلوقتى بقت ظابط مخابرات يعني الوضع اتغير"
الشاب بعدم اهتمام " و لا اتغير و لا حاجة و هثبتلك إنها لسه زى ما هي "
************************************
كانت تقف معه في ذاك الشارع المظلم الذي بالكاد فيه ضوء ينيره كانت تلتفت يمينا و يسارا للتأكد أن لا أحد يراها بمكان كهذا
بينما يقف أمام شاب صغير لكن ملامحه كافية لتقول عنه احذر العبث معي لكنك لست ندا لي
شيمو بقلق " أنا خايفة الموضوع ده في اعدام و بعدين والدها مش هيسكت علي كده "
الرجل بخبث " يا هي يا أنتي ؟؟؟ "
شيمو بأنانيه " هي طبعا روان دى تستاهل أكتر من كده بمراحل "
الرجل بجدية " خلاص أسبوعين بالكتير و عايزة مدمنة علي الأخر الأول خليه تشرب السجاير و بعدين شوية شوية هاتي رجلها "
شيمو بتسأل " بس مين اللي هيدفع تمن كل ده ؟؟ "
الرجل بغموض " ملكيش فيه الحساب مدفوع و يلا امشي "
شيمو بخوف " حاضر "
غادرت و ما إن غادرت حتي اتصل بها ليخبرها بما جري
الرجل بجدية " لقد تم الأمر "
فيرونيكا بمكر " أحسنت أريد تلك الفتاة و بأسرع وقت "
الرجل ببرود " أريد المال في حسابي الليلة "
فيرونيكا بجدية " نصفه فقط و بعد حصولي علي روان سالم تأخد الباقي "
شخصية جديدة ظهرت و فيرونيكا تريدها و خطتها واضحه و قد بدأت مؤمرات الكوبرا تحاك
هل سيتمكن جهاز المخابرات المصرية من التصرف أم يفوت الأوان كما حدث منذ ثلاثين سنة************************************
مين دول و ليه عايزين نور ؟؟؟؟؟
ايه حكاية روان سالم ؟؟؟؟؟في انتظار التعليقات
😂😂😂😂😂
أنت تقرأ
عودة الكوبرا ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه )
Actionيظنون أنفسهم نحجوا في اخمادى و تدمير أحلامي لا يعلمون أنهم كانوا يسيرون وفق مخططي فقد عادت الكوبرا 😈😈😈😈😈