وصل شمس للجهاز ليذهب لمكتب حسين لفهم سبب اتصاله و لا ينكر قلقه حسين لا يتصل إلا بوجود كارثة كبيرة و ليس من عاداته الاتصال بهم لأي سبب
جلس أمامه و هو ينتظر منه الكلام و ملامح وجهه توضح مدي انزعاجه الشديد : توفيق انكشف
شمس بصدمة : ايه ؟؟؟
حسين بأمر : لحد دلوقتي هو عايش مهمتك ترجعه سليم مفيش غيرك يقدر يعملها أنت أشطر واحد في الاقتحام و تحرير الرهائن
شمس بجدية : تمام يا أفندم
حسين بهدوء : توفيق لازم يرجع مش مهم هتعمل ايه المهم ترجعه سليم أنا اتصلت علي مراد و هو أمر رجالته يساعدوك في أي حاجة تحتاجها
غادر شمس و قد استدعي رجاله و بدأ يشرح لهم خطة استعادة توفيق زيادة و رغم قلقه علي توفيق لكنه وقف أمام رجاله بقوة يخبرهم بدورهم في الخطة فهو القائد و مهما حدث يبقي أن يظل قويا أمام رجاله فسقوط قائد المجموعة من سقوطها
شمس بأمر : كله يروح يتوضي عشان نصلي قبل ما نبدأ الخطة
رحل الرجال و التفت ليجد عماد واقفا ينظر له بقلق شديد فهو و توفيق معا منذ الطفولة
اقترب منه شمس و قال بجدية : انشف شوية
عماد بقلق : توفيق دلوقتي ممكن يكون أتقتل هم مش هيسبوه بعد ما انكشف أدامهم
شمس بهدوء : خير ان شاء الله
نظر له عماد بغضب فهو يتصرف ببرود تام و كأن من هناك ليس صديقهم : أنت بارد كده ليه ؟؟؟ مش صاحبك ده اللي هيقتل
شمس بتفهم : أنا عارف توفيق بالنسبة لك ايه ؟؟؟ بس أنت كمان لازم تفهم إن الرجاله اللي معايا مسؤولة مني يعني لو حصل حاجه مش هيبقي توفيق بس اللي هيموت
عاد الرجال ليقول له عماد : اتوضي يلا
شمس بهدوء : أنا متوضي
انتهي شمس و الرجال من الصلاة و بدأ الكل بالتحرك للوصول للقاعدة العسكرية في سيناء فقد أخبرهم حسين أن مراد و رجاله بإنتظارهم لتقديم المساعدة لهم
مراد بجدية : احنا هنشغلهم و أنت و رجالتك تخرجوا توفيق بس بسرعة لأن الموضوع لو خد أكثر من كده هتنكشف
شمس بهدوء : تمام
مراد بسخرية : المهم الأستاذ حازم يخرج لأن حسين ممكن يقتلنا فيها
شمس بعدم فهم : حازم مين ؟؟؟؟
مراد و مازالت نبرة السخرية تسيطر عليه : عايز تفهمني أنك مش عارف إن توفيق هو ابن الرئيس السابق لجهاز المخابرات المصرية
شمس بصدمة : مستحيل !!!؟؟
أحد رجال مراد بجدية : كله تمام يا افندم و لازم نتحرك بسرعة قبل ما يخدوا بالهم
مراد بجدية : نلحقه الأول و بعدين اتصدم براحتك
دخل شمس و رجاله المكان و بدأت عمليه البحث عن توفيق الذي كان محتجزا بإحدى الغرف و قد تم تعذيبه ليخبرهم بمعلومات تساعده في حربهم و في الوقت نفسه معرفته بتلك المعلومات التي قام بإخبارها لهم و كانت صحيحة تماما
الرجل بجدية : برضوه مش عايز تتكلم أنت عاجبك اللي أنت فيه و هم هناك ولا علي بالهم حاجة اللي أنت فيه أصلا
توفيق و هو بالكاد يتكلم : متحلمش بحاجة مش هتقدر عليها أنا مش خايف من الموت أنا بتمناه من زمان قوى و اهو جه أخيرا
الرجل بغضب : غبي عايز تموت بدل ما تقول كل حاجه و تفضل عايش عشان ايه كل ده ؟؟؟
أخرتك ايه نشان تعلقه و لا رتبه زيادة ؟؟؟
توفيق بسخرية : اللي زيك عمره ما يفهم و مع ذلك مش هريحك برضوه كمل اللي كنت بتعمله أحسن
أخيرا دخل شمس و بدأت سلسلة إطلاق النار بين الرجل و شمس و التي كانت توحي بفوز شمس و لكن الحرب خدعه و تمكن شمس من خداعه لكن للأسف لقد هرب الرجل و لم يعلم أحد من هو و لا كيف خرج و أين هو الآن ؟؟؟؟؟!!!!
فك شمس قيود توفيق الذي لم يستطع الوقوف فقام شمس بمساعدته هو و أحد الرجال بينما توفيق يقول بمزح : شوف يا أخي الحاجة الوحيدة الكويسه في الناس دى إن عندهم ذمة حتي في الضرب بيضربوا بضمير مش زينا
شمس بسخرية : عندك حق يا حازم باشا أهم حاجة الذمة
صمت توفيق تماما فقد أيقن أن الحقيقة قد كشفت و معها أسرار كثيرة كفيلة بجعله يفقد أصدقائه بالجهاز و يحصل على كرههم أيضا و هذا أخر شئ يريده
شمس بسخرية : يا تري مخبي ايه تاني ؟؟؟؟ ما خلاص بقيت بير كبير
أدار توفيق وجهه ناحية الرجل الآخر الذي يساعده و لم ينطق بحرف فهو ليس لديه ما يقول حاليا و الأسرار التي معه لا يرغب في البوح بها لأحد لكن لا فائدة فهي مسأله وقت و شمس سيخبر الكل عنه و هم لن يتركوه قبل معرفة الحقيقة كامله
وصل توفيق للقاعدة العسكرية و قام الطبيب بمعالجة جروحه بينما بالخارج مراد يستشيط غضبا : يعني ايه هرب ؟؟؟ مش عارفين هو مين و لا هرب ازاي و أنتوا موجودين ؟؟؟؟
شمس بتعجب : الغريب أن شكله اللي توفيق قال عليها ملوش بيانات خالص في العالم كله حتي في المخابرات و ده شئ مستحيل
مراد بسخرية : عفريت مثلنا و لا كائن فضائي ؟؟؟!!!
أنتوا اللي مش عارفين تشوفوا شغلكم
شمس بجدية : علب العموم احنا هنروح لعماد و نخليه يدور و هو أكيد هيعرف كل حاجه عنه
عاد توفيق للجهاز و رفض الذهاب إلي المشفى أو الراحة و ها هو يقف في مكتب حسين مع شمس و عماد الذي استقبله فهو كان قلقا عليه و لكن شمس أثبت أنه يمكن الاعتماد عليه كالعادة
شمس بإعتراض : يا بني استريح الأول و بعدين ابقي اعمل اللي أنت عايزه مستعجل ليه ؟؟؟
توفيق بجدية : اللي هقوله مينفعش يستني أكثر من كده لازم اقوله عشان نعرف هنعمل ايه الفترة اللي الجاية
عماد برفض : لا أنت هترتاح و كفاية كده
حسين بجدية : خلاص سيبوه يقول اللي عنده الأول و بعد كده يرتاح طالما مصر عايز تقول ايه يا توفيق
توفيق بقلق : الموضوع يخص الجماعات الإرهابية اللي في سيناء أنا قعدت معهم و عرفت معلومات خطيرة جدا لازم اقولها و بسببها كانوا هيموتوني
شمس بعدم فهم : معلومات ايه ؟؟؟؟************************************
يلا يا شباب تفاعل حلو بقي 😃😃
في انتظار التعليقات😄😄😄😄😄
أنت تقرأ
عودة الكوبرا ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه )
Actionيظنون أنفسهم نحجوا في اخمادى و تدمير أحلامي لا يعلمون أنهم كانوا يسيرون وفق مخططي فقد عادت الكوبرا 😈😈😈😈😈