عادت روان لمنزلها أخيرا بعد أن أخبرها حسين أنه يمكنها العودة لكن مع حماية و لا خروج من المنزل لأي سبب حتي يطمئنوا أن كل شئ بخير
لكن كلام والدها الآن صدمها
أخر شئ توقعت حدوثه أو بالأحرى لم ترد حدوثه لا شك أنها مزحة من والدها
لكنه يبدو جادا لا يمزح في كلامه كيف يمكن ذلك حتي ؟؟؟!!!!
روان بصدمة : انت بتهزر صح ؟؟؟ أكيد بتهزر
سالم بنفي : لا مش بهزر أنت هتتجوزى يا روان و أنا حسين اتفقنا علي كده
روان بغضب : يعني ايه اتفقتوا ؟؟؟ و أنا فين من كل ده ؟؟؟
سالم بجدية : دى حماية مش أكثر يعني مش جواز بجد أنت محتاجة حماية ٢٤ ساعة و لازم يكون معاكي طول الوقت عشان لو حصل حاجه يتدخل بسرعة و بعد ما كل ده يخلص هتتطلقي
روان بعدم اهتمام : أي حارس شخصي ممكن يحل الموضوع ده و بسهوله
سالم برفض : لا مش حارس شخصي و اللي هقوله يتنفذ كلها شوية و يجي عشان نتكلم
روان بعناد : و أنا بقي مش هقبله و لا عايزة أشوفه من أصله
سالم ببرود : مش بمزاجك اللي هقوله يتنفذ فورا و يلا علي أوضتك لحد ما يجي
ذهبت لغرفتها بغضب خيبة أمل مشاعر كثيرة داخلها لقاء زوجها بذاك الذي لا تعلم اسمه حتي
حملت هاتفها لتتصل به إن كان هناك شخصا قادرا على مساعدتها فهو حتما" عادل أنا محتاجك أوى تعال علي البيت بسرعة "
لم يكن أمامها سوى الاتصال به ليساعدها بعدما قرر والدها و حسين زواجها دون رأيها لمجرد الحماية من شئ هي نفسها لا تعلمه و لا أحد يرغب بإخبارها بشئ و كأنها طفلة صغيرة أو لا تعي ما يجري
************************************
كان حسين بمكتبه لقد أمر بإجتماع طارئ و اختار الزوج المستقبلي لروان و الذي سيعمل علي حمايتها من فيرونيكا حتي يتم قتلها
و اخيرا سيرتاح من هذه المشكلة غافلا عما يجري خارج مكتبه
بمجرد خروجه من المكتب بعد أن أخبره حسين عن أمر زواجه لحماية روان سالم من فيرونيكا وجد من يقوم بدفعه نحو الحائط بعنف و هو يوجه المسدس نحوه بشر و لم يكن غيره
سفيان بتهديد : تدخل حالا و تقول إنك مش موافق علي الجواز و إلا
عاطف بخوف : لا هرفض مش عايز أتجوز
سفيان بغضب : دلوقتي يلا
ركض عاطف اتجه مكتب حسين و دخل دون طرق نظر له حسين بتعجب لتصرفه و كان ينوى الحديث عن تصرفه لولا صوته
عاطف بخوف: أنا مش عايز أتجوز خلاص غيرت رأيي
حسين بإنزعاج : هو لعب عيال يعني ايه غير رأيك؟؟ هو أنا بقولك اتجوز و خش دنيا أنت بس هتكون معاها عشان تحميها و بس
عاطف بتبرير : عايز أعيش أنا لسه مدخلتش دنيا زى ما حضرتك بتقول
حسين بتنهيدة : سفيان
عاطف بجدية : عارف أن مش من حقي أتدخل بس سفيان مناسب أو بالأصح مش هيدي فرصة لحد يقرب منها ده كان فاضل دقيقة و يضرب عليا نار عشان أرفض الموضوع
حسين بهدوء : سفيان مش بيحبها لو اللي في دماغي صح هتبقي كارثة كبيرة و روان ابنتي اللي أنا ربيتها مش هاقف أتفرج علي سفيان بيضيعها
عاطف بمكر : لو حضرتك مش واثق فيه أكيد مكنش أشتغل هنا و بعدين مش يمكن الموضوع يقلب بحب و ساعتها كل حاجه تتغير
حسين بقلق : و افرض محصلش بيقي البنت ضاعت بسببي بقولك ابنتي
عاطف بجدية : اللي أعرفه عن سيادتك أن قلبك جامد و بعدين أنا متأكد من كلامي نظرة عينيه بتقول كتير و هو الأفضل هنا لو بجد روان عايزة حماية
حسين بمكر : عشان كده عملت نفسك خايف منه و اتنازلت عن الموضوع
عاطف بإبتسامة : دى بداية قصة حب و أنا قلبي حساس مقدرش أقف أدامها
أومأ له حسين و أمره بالرحيل بينما يفكر بأمر ذاك المجنون سفيان و ما يريده من تلك الزيجة
************************************
كان بمكتبه يعمل فقد كان مسافرا للخارج و عاد توا لينشغل بعمله هو و مروة سكرتيرته الخاصة التي تهتم بكل شئ في غيابه
كالعادة العمل لا ينتهي بل يزيد شيئا فشيئا و هو من يتحمل ذلك وحده أحيانا يتمني الحصول على إجازة و كأن ذلك بيده
و حاليا خيار الإجازة غير متاح لكثرة أعماله كان غارقا في أعماله و تفكيره غير منتبه لمن تتأمله طوال الوقت و هي تتمني لو يشعر بها قليلا فحبها له واضح و لكنه إما أعمي لا يري أو لا يريد أن يري الأمر الواضح كالشمس
ماذا ينتظر مثلا ؟؟؟!!!!
أن تخبره هي بحبها ؟؟؟!!!
يا للرجال لا فائدة ترجي منها أبدا !!!!!
لكنه وجد هاتفه يرن طلب من سكرتيرته الخاصة المغادرة ليأتيها صوت روان و هي تستنجد به و حتما سيكون الأمر تافها كالعادة معها فهي لا تتصل إلا لأمر غبي لا يستحق حتي
عادل بقلق : اهدي بس يا حبيبتي و فهميني ايه اللي حصل ؟؟؟
روان بعناد : بقولك تعال البيت دلوقتي
عادل بهدوء : أنا عندى شغل بطلي أسلوبك ده و اتكلمي علي طول أنا لسه راجع من السفر و رحت الشركة على طول
روان ببكاء : بابا عايز يجوزني
عادل بسعادة : ألف مبروك يا حبيبتي و يا تري مين العريس بقي ؟؟؟
روان بغضب : عادل بقولك يجوزني غضب عني و أنت فرحان
عادل بجدية : كده يبقي لازم فعلا أجي و نتكلم************************************
تفاعلوا بقي عشان نخلص الجزء النهاردة يلا يا شباب
في انتظار التعليقات😅😅😅
أنت تقرأ
عودة الكوبرا ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه )
Acciónيظنون أنفسهم نحجوا في اخمادى و تدمير أحلامي لا يعلمون أنهم كانوا يسيرون وفق مخططي فقد عادت الكوبرا 😈😈😈😈😈