الفصل التاسع

599 57 5
                                    

وصل أدهم لفيلاته خرج مسرعا من سيارته ليدخل باندفاع شديد ليجد ما جعله يتسمر بمكانه لقد كانت ديان تقف و أمامه العديد من الكراسي التي امتلأت بسيدات المجتمع الراقي و اللاتي رمقنه بغضب شديد لتصرفه الغير مقبول و دخوله بطريقه همجيه غير متحضرة أبدا
بينما ديان شعرت بالحرج من تصرف زوجها لتذهب إليه مسرعة و تأخذ بيده لغرفتهما بعيدا عن الجميع ليتكلما دون حصول فضيحة
بمجرد دخولهما و قبل أن تسأله عن سبب قدومه باكرا و دخوله بطريقه همجيه كتلك
صاح بها غير مبالي بسماع أحد لما يجري بينهما : أخرجي و قولي لهم يمشوا
ديان باعتراض : ايه اللي أنت....
أدهم بغضب : لو ما عملتيش كده هعمل أنا
ديان بقلق : حاضر بس اهدي
خرجت ديان و فعلت تماما كما أخبرها زوجها الذي يشتعل غضبا لا تفهم سببه  ؟؟؟؟
هي أخبرته عن زياره أصدقائها و هو رحب بهم و قال لها إنه منزلها و تفعل ما تشاء و فجأة هكذا يثور و يغضب   ؟؟؟!!!!
رغم احراجها مما فعلت و من طردهن لكنها حاولت بلباقه عوضا عن زوجها الذي هي متأكدة أنه قد يرمهن خارجا بغضبه ذاك
انتهت لتعود لزوجها لتفهم منه سبب غضبه
أدهم بغضب شديد : أنا مستحمل جنانك عليا لكن تنشري جنانك ده بره لا
ديان بغضب : أنا مش مجنونه يا أدهم و أنت عارف
أدهم بغضب شديد : أنتي تسكتي خالص و مسمعش صوتك نهائي و بعدين أفهم بقي أنتي ملكيش في السياسة عامله جماعة انقلاب ليه
ديان بقلق : ممكن تهدي عشان أشرحلك
أدهم ببرود : ملكيش دعوة بيا اتكلمي
ديان بهدوء : في نوع مناكير جديد نزل أمريكا و اللي هنا رافضين يجبوه بحجه إن تمنه غالي
أدهم بصدمة : مناكير؟؟؟  عامله انقلاب عشان مناكير
و قبل أن تتكلم تلقي اتصالا بضرورة الذهاب حالا للجهاز لأمر مهم
أدهم ببرود : هشوف عايزين ايه و راجع نكمل كلامنا 
************************************
ما إن علم حسام أن أدهم قد انهي الاجتماع عاد لمنزله و لم يقض وقتا طويلا و كانت و كانت زوجته في غرفتهما مغلقه الباب من الداخل تستند علي ظهرها بينما حسام يصيح بها : انقلاب  ؟؟؟  أنت اتجننتي ناسيه شغال ايه   ؟؟؟
نور بخوف فلم يسبق لها رؤيته غاضبا و قد أخافتها كثيرا : اهدي يا حبيبي
حسام بغضب : متقوليش يا زفت
نور بطاعة : حاضر بس مش غلطتي دى ديان و عمايلها
حسام بسخرية : و أنتي مسلوبه الإرادة ديان تقولك اعملي تعملي مش كده
نور بنفي : لا طبعا أنا ملحقتش أمنعها
حسام بسخرية : عشان كده قولتي ما ساعدها و اعمل انقلاب صح
نور باعتراض : لا طبعا أنا مش غلطانه
ثار جنون حسام أكثر بعد جملتها تلك ألا تشعر بالكارثة التي بصددها و الآن تنفي حتي خطئها
حسام بغضب شديد : فاكره أنك لما تقفلي الباب مش هعرف أجيلك أنت ناسية أني ظابط
رن هاتفه ليجده أمر بعودته للجهاز لأمر مهم جدا و فورا دون تأخير : هشوفهم عايزين ايه و لما نرجع نتحاسب

************************************
كان شهاب جالسا واضعا قدم فوق الأخري و احدي يديه تحت ذقنه يراقبها جيدا و هي تدخل للمنزل لتجده جالسا بتلك الطريقة المرعبه المخيفة جدا و قبل أن تتكلم و تسأله سبب غضبه أو عودته مبكرا من عمله
أشار لها لتقف أمامه فذهبت لحيث يشير بخوف شديد منه و مما يمكن أن يفعله بها
شهاب ببرود : انقلاب يا هايدى
هايدى بخوف : ديان هي اللي عملت كل حاجه أنا معملتش حاجه
شهاب بتعجب : و أنتي كنتي بتعملي ايه معها  ؟؟!!!!
هايدى بخوف : شهاب
شهاب ببرود : أموتك و لا اعمل فيك ايه  ؟؟
هايدي بكذب : كنزي زمنها صحيت هروح أشوفها
لم يكن أمامها سوى الكذب للهروب من ذاك الأسد الذي أمامها و الذي يبدو جليا أنه سيقوم بافتراسها في أي لحظة كانت ستغادر حين وصلها صوته البارد كالجليد
شهاب ببرود : لو اتحركتي من مكانك هكسر رجلك
وقفت هايدى مكانها دون حركة تعلم جيدا غضب زوجها لا تزال تذكر ما جري يوم قبض عليها و تخاف كثيرا بروده الذي يخفي غضبا مدمرا لها و لكل من حولها لقد انتهي أمرها
أنقذها رساله أرسلت له بضرورة الذهاب إلى الجهاز لأمر مهم جدا
************************************
رغم كل ما مر به عمار لم يكن غاضبا كما هو الآن بسببها فعلتها تلك هذا المرة اعدام مباشرة ليس كالمرة السابقة وجد طريقة للنجاة هذه المرة لا يوجد و سيضطر ابنه ليكون يتيما و كله سببه تلك المجنونه المدعوة أخته
عمار بغضب : عامله فيها سعد زغلول
غيداء بخوف : ديان مش أنا
عمار بسخرية : و كنت بتعملي ايه معها كنتي بتتفرجي عليها مش كده
غيداء بنفي : لا حاولت أكلمها بس هي رفضت تسمعني
عمار بسخرية : و يا تري سيادتها عامله انقلاب ليه  ؟؟؟!!!!
غيداء بعدم مبالاة : عشان نوع مناكير جديد نزل أمريكا و منزلش مصر
عمار بصدمة : مناكير  ؟؟؟؟!!!!
نظر لزوجته ليجدها اختفت من أمامه التفت ليسمع صوت باب غرفته يغلق فعلم أنها ركضت لغرفتهما بعيدا عنه و كأن ذاك سيمنعه
عمار بغضب شديد : افتحي الزفت بدلا من اكسره فوق دماغك
غيداء بخوف : ديان هي اللي عملت كل ده مش أنا
عمار بسخرية : المفروض كلامك ده يهديني مش كده
غيداء بشجاعة مصطنعة : علي فكرة في حاجة اسمها حرية التعبير عن الرأي
عمار بغضب : كويس يعني لو كسرت دماغك دلوقتي يبقي حريه في التعبير مش كده
غيداء بنفي : لا طبعا عمار عشان خاطري خلاص
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆😆

عودة الكوبرا  ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن