وصل ثلاثتهم للجهاز ليطلب منهم البقاء بمكتب أدهم لحين استدعائهم و الحديث معهم جلس الكل و هو بعد نفسه جيدا لمصيره المجهول فمن يدرى ما سيحل به بسبب المجنونات و أفعالهن تلك
أدهم بغضب : أنا زهقت خلاص منها و من عمايلها المجنونه دي
شهاب بهدوء : مشكلة هايدى إنها طيبة لدرجة الغباء و بتمشي وراء أي حد
أدهم بسخرية : أنا مراتي زعيمه عامله انقلاب و جماعة
ضحك شهاب علي تلك المجنونه : الله يخربيتك يا ديان مناكير
أدهم بغيظ : عشان تعرف أنا عايش ازاى معها أنا عايز أخنقها بايدي
شهاب بسخرية : نفس احساسي تقريبا الستات كلهم واحد
نظر أدهم لحسام الجالس صامتا منذ اجتماعهم و لم يتفوه بحرف واحد و هذا غريب عنه
أدهم بهدوء : مالك يا حسام ؟؟؟
نظر له حسام و قد فاض به الكيل : نور بتعمل معايا كده ليه ؟؟؟ أولا باردة و قلت يمكن يكون السبب أنها مش بتحبني لكن تعاملها مش بيتغير خالص و دلوقتى الإنقلاب ليه ؟؟؟؟
نظر أدهم لشهاب نظرة فهمها لكنه تجاهلها
رن هاتف حسام ليستأذن الخروج للمكالمه و بقي الأثنين و بدأ أدهم كلامه مع شهاب : أنت مقولتش له ؟؟
شهاب بسخرية : حاجة زي دي مراته اللي المفروض تقولها مش أنا
أدهم بجدية : حسام بيحبها بس لو عرف من بره هيكون الوضع وحش جدا ليها لازم تفهمها
شهاب بهدوء : كنت ناوى على كده فعلا حسام متهور و لو عرف مش هيسكت و هي اللي هتدفع التمن قبل أي حد
أدهم بعدم مبالاة : المهم بسرعة و يلا قوم من هنا
شهاب بتعجب : أنت ناسي الاوامر
أدهم بسخرية : مش ناسي بس أنا زوج الزعيمة يعني انا المطلوب مش أنتم و بعدين هو أنتم أصلا هتروحوا هنفضل هنا لحد ما نشوف كارثة الهوانم بتوعنا
غادر شهاب ليصل إلي أدهم الأمر بالتواجد في غرفه المدير ليتجه لها و هو يحاول تكلم أعصابه و غضبه حتي لا يقتل زوجته و ينهي الأمر تماما المجنونه مناكير جديد جعلها تخطط لانقلاب !!!!!
دخل ليجد حسين جالسا و معه عزيز الذي ما إن رأي أدهم حتي تكلم بسخرية : أهلا بالزعيم
أدهم بهدوء : تمام يا أفندم
عزيز بسخرية : فضلت أجيلك بنفسي مش كل يوم هنلاقي زعيم زيك كده و عامل انقلاب
أدهم بجدية : مش أنا اللي عامل ده المدام
عزيز بجدية : ليه ؟؟؟
كان أدهم يشعر بالخجل لأول مرة ماذا سيقول عن أفعال زوجته ؟؟؟؟
كيف سيخبره سبب الإنقلاب و أن زوجته فعلت كل هذا لسبب تافه جدا لا يذكر أبدا
عزيز بسخرية : جري ايه يا أدهم مش عارف تتكلم و لا ايه ؟؟
أدهم بخجل : عشان مناكير جديد نزل أمريكا و منزلش مصر
عزيز بعدم فهم : هو ايه المناكير ده ؟؟؟
حسين بهدوء : طلاء الأظافر💅💅💅💅
عزيز بغضب : أنت بتهزر يا أدهم شايف نفسك علي المسرح و عايز تضحك الجمهور
أدهم بجدية : أنا مش بهزر دي الحقيقة فعلا
عزيز بجدية : عايز أشوفها
أدهم بجدية : حضرتك تشرف في أي وقت يا أفندم
غادر عزيز لينظر حسين لابنه : مناكير ؟؟؟؟!!!!
وقفت أدام عزيز تقول كده
أدهم بغضب : يعني اعمل ايه اتجوزت غصب عني عشان البلد المفروض تقدروا ده أنا مخترتش اتجوزها
************************************
كان شهاب في منزل شقيقته يجلس بجانبها علي الأريكة فقد أتي ليفعل ما اخبره به أدهم لمصلحة أخته أن يعلم زوجها بكل شيء ففي النهاية لا أحد سيندم غيرها لو تركها حسام فهو يعلم أن أخته تحبه بشده و لا يريد لها أن تخسره
شهاب بجدية : لازم جوزك يعرف بكل حاجة
نور بقلق : لا طبعا حسام لا يمكن يعرف أي حاجة من اللي حصلت زمان أبدا
شهاب بعدم فهم : يعني ايه لا يمكن ؟؟؟
نور بخوف : حسام لو عرف اللي حصل هيسبني و ممكن يطلقني لا لا لا
شهاب بطمأنينه : حسام بيحبك لا يمكن يعمل كده بس الأحسن يعرف منك عن أنه يعرف من بره
نور بقوة : حسام مش هيعرف أبدا مهما حصل
شهاب بمحاوله لاقناعها : يا نور حسام مش غريب ده جوزك و هيبقي أبو ولادك ف......
نور مقاطعه : مش هيحصل اطمن
نهضت من مكانها و تركته يحاول استيعاب كلامها ما الذي لن يحصل و حتي فهم نهض من مكانه و أدراها له ثم قال بغضب : أنتي بتخدي حبوب منع الحمل
نور بحزن : أنا مش عايزة أخلف و أنت عارف ليه
شهاب بغضب : و حسام ذنبه ايه ؟؟؟ أنه بيحبك و أنك لو طلبتي منه أي حاجة هيعملها دي جزائه عشان هو بيحبك و بيعمل عشانك اللي مفيش واحد بيعمله لمراته
نور بحزن : ما أنا بحبه بس أخلف لا
ترك شهاب ذراعها ثم قال لها بجدية : أنتي حرة يا نور بس لما حسام يعرف ما تبقيش تعيطي و تقولي كلمه لأني مش هكلمه و اللي هو عايز يعمله يعمله
غادر بينما نور قالت تحاول اقناع نفسها : حسام بيحبني مهما حصل مش هيسبني أبدا شهاب بيخوفني بس
كان حسام محبا و بذل جهده لسعادة حبيبته و زوجته لكنها استغلت ذلك أسوء استغلال مقنعة نفسها أنه سيسامحها مهما فعلت و أنها لو طلبت روحه لن يتأخر و لن يسأل مهمله كونه إنسان يحب و حتي الآن لم يجد من شريكته ما يجعل متمسكا بها و بحبها بل كل ما تفعله و كأنها تخبره أنها لا تريده
************************************في انتظار التعليقات
😆😆😆😆😆😆
أنت تقرأ
عودة الكوبرا ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه )
Actionيظنون أنفسهم نحجوا في اخمادى و تدمير أحلامي لا يعلمون أنهم كانوا يسيرون وفق مخططي فقد عادت الكوبرا 😈😈😈😈😈