الفصل الخامس عشر

569 50 12
                                    

وقف بمكانه عاجز عن استيعاب الأمر و كأن جسده مثبت في مكانه أو عاجز عن الحركة لقد ماتت
نور رحلت و لن تعد لما هي قاسية هكذا  ؟؟؟!!!!!
تدوما تجد ما يؤلمه و تقوم به و كأنه عدو لها تريد النيل منه لما لا تقدر حبه لها لمرة واحدة  ؟؟؟؟؟
كان شمس و رجاله يقفون أمام المكان و عندما رأي حسام يتجه نحو الحطام أسرع يمسكه من ذراعه يمنعه فالنار مشتعلة و قد يتأذي خاصة بحالته هذه
حسام بغضب : ابعد عني يا شمس
شمس بهدوء : هابعد بس اهدئ شوية
حسام بلهفة : نور جوه لازم ألحقها هي محتجاني دلوقتى معها
نظر شمس خلفه ثم عاد لحسام بعدم فهم : محتجالك فين  ؟؟؟  المكان اتفجر مستحيل تكون عايشة
دفعه حسام بجنون كيف يقول إنها ميته  ؟؟؟؟؟؟!!!!
لايزال قلبه ينبض و يخبره أنها حية و هو يثق به
ماذا يعرف شمس عن الحب ليقول ذلك
حسام بغضب شديد : نور عايشة و هاثبتلك
ركض حسام نحو الحطام بينما شمس بذهول من حسام الذي فقد عقله تماما : هو الحب يخلي الواحد مجنون كده و علي ايه أنا زى الفل كده لا عايز أحب و لا أتحب من يوم ما عرفت حسام عمرى ما شفته منهار كده
بعد نصف ساعة سمع صراخ حسام فأسرع إليه ليجده يحتضن جسد نور  ؟؟؟؟!!!!!
حسام بجنون : هي مبتردش عليا ليه  ؟؟؟؟
اقترب شمس واضعا يده علي رقبتها رغم صدمته بنجاتها من الإنفجار
شمس بهدوء : كويس في نبض بس ضعيف
حسام بسرعة : طيب هنعمل ايه  ؟؟؟ هي كده هتموت صح نور هتموت
أمسكه شمس من تلابيبه و اعطه لكمه علي وجهه طرحته أرضا
شمس بجدية : فوق يا حسام مش وقت صدمة شيلها و يلا بينا علي المستشفي
حملها حسام و قد أفاق علي لكمة صديقه فقد كان بحاجة إليها ليفيق من جنونه و هذيانه و من حسن حظه وجود شمس و إلا لكانت نور ميتة فصدمته قد حجبت عقله تماما و لم يعد يفكر جيدا فيما يفعله
************************************
لا يعلم كيف وصل إلى المطار لكن ما يعرفه جيدا أن زوجته مع والدتها الآن كيف حدث ذلك   ؟؟؟؟
كيف تمكنت ديان من خيانة بلادها و لأجل ماذا  ؟؟؟
لا يفهم شيئا مما حدث  !!!!
فقد بلأمس تشاجر معها و أخبرها ندمه علي زواجه منها ليجدها باليوم التالي تسافر مع فيرونيكا باليوم التالي  ؟؟؟!!!!!!!
رغم جنون زوجته و ما تفعله طوال الوقت لكنها هذه المرة تجاوزت كل الحدود الممكنة
هذه المرة دخلت المحظور خذلت تقته بها لطالما خذره الكل لكنه سار وراء قلبه ليجده أخطأ كثيرا هذه المرة
انطلق نحو ذاك الشاب يرفع اثبات هويته و صوته عال : وقف الطيارة اللي راحة إسرائيل حالا
الشاب بخوف : يا أفندم الطيارة بقالها ربع ساعه في الجو مقدرش أنزلها
لقد انتهي الأمر لقد رحلت ديان و دخلت عش الدبابير بقدمها و رغبتها الخاصة متجاهلة كل شيء
وقف أدهم أمام الساحة المخصصة للطيران ليجد شهاب أتي نحوه و قبل أن يتكلم
شهاب بسرعة : فيرونيكا خدت هايدي معها
أدهم ببرود : ديانا كمان سافرت معها
شهاب بغضب : ديان ابنتها لكن هايدى مفيش أي رابط بينها و بين فيرونيكا هتاخدها تعمل بيها ايه  ؟؟؟
أدهم بتسأل : ثانية واحدة عرفت منين إنها هي اللي خدتها  ؟؟؟
شهاب بسخرية : سابت لي فيديو لها و هي بتقول إنها
......
اتسعت عينيه عند تذكره كلام فيرونيكا عن أخته نور و أنها ماتت متي  ؟؟؟ كيف  ؟؟؟؟
لاحظ أدهم صدمته ليسأل : مالك يا شهاب  ؟؟؟
شهاب بصدمة : فيرونيكا قالت في الفيديو إنها قتلت نور
أدهم بعدم تصديق : مستحيل
رفع شهاب هاتفه ليتصل بأخته يطمئن عليها ليجد هاتقها مغلق و حسام لا يجيب علي هاتفه مما زاد قلقه أكثر و تصديقه لكلام فيرونيكا هل حقا ماتت نور  ؟؟؟
ألا يكفيه ما حل بزوجته ليجد أخته أيضا   ؟؟؟؟؟
نظر أدهم للطائرات فهو حقا لا يفهم شيئا مما يحدث حوله و لا خطة فيرونيكا التي تنوى تنفيذها و يبقي السؤال : لما أخذت ديان و هايدى إلى إسرائيل و كيف خرجوا من مصر   ؟؟؟؟؟
ما الذي يدور برأسك أيتها الكوبرا   ؟؟؟؟
و إلي أي مدي سيكون نجاح خطتها و دمار أبطالنا و بلادهم   ؟؟؟؟؟؟
************************************
بقيت غيداء مكانها لم تصدق أنها قتلت عمار قتلت زوجها و حبيبها و والد ابنها   ؟؟؟؟!!!
كيف فعلتها  ؟؟؟؟؟
كيف تمكنت من قتل عمار بتلك السهولة   ؟؟؟؟؟!!!!!
الشخص الذي أحبها و وقف معها و بدلا من أن تصبح الأمور بينهما أفسدت كل شيء بفعلتها
منذ قبض عليه و هو نادرا ما يتكلم معها بالكاد حلت المشكلة بالكاد عادت حياتهما لتسير بهدوء و سعادة لتفسد الأمر بخطأ لا يغفر أبدا
قتل إلي أي مدى أوصلها انتقامها سوى جعلها تخسر عائلتها الحقيقة و التي حصلت عليها أخيرا و بعد عناء طويل لتفقدها بسبب انتقامها و بيدها هي
لا فيرونيكا أو غيرها يا لحماقتها  !!!!!!!
صوت الرصاص جلب رجال الأمن الذين اتصلوا بالشرطة و تم نقل عمار للمشفي
اصطحب رجال الشرطة غيداء المصدومة معهم و هي في حالة صدمة تسير كالمغيبة لم تتخيل يوما أن تفعل ذلك لقد وصل انتقامها لأقرب الناس إليها
ما ذنبه فيما فعلت أمه   ؟؟؟؟؟!!!!!!
وقف الشرطي المكلف بالقبض عليه يتحدث مع أحد ضباطه
الشرطي بجدية : اتصل بدكتور يكشف عليها حالتها مش طبيعة 
العسكري بحزن : حاضر يا أفندم بس احنا لسه مش عارفين هي مين و مين اللي انضرب بالنار   ؟؟؟؟
الشرطي بسخرية : اسأل مين  ؟؟؟ اللي مضروب النار و شكله مش هيلحق المستشفى و لا اللي مصدومه و مش دريانه باللي بيحصل حواليها
العسكري بتسأل : و بالنسبة للي راح المستشفى اكيد محتاجين حد يقولنا عامل ايه  ؟؟؟
الشرطي بهدوء : اتصل بالدكتور و روح معه المستشفى و طمني
العسكري بجدية : تحت أمرك يا أفندم
الشرطي بسخرية : هو مش كفايه عليا المتفجرات و الجماعات الإرهابية و البلاوي الزرقة اللي احنا فيها كمان جريمة قتل و في المطار
هي ناقصة السياح كمان يشوفوا اللي بيحصل هنا عشان السياحة تدمر أكتر ما هي مدمرة
************************************

في انتظار التعليقات

😁😁😁😁😁

عودة الكوبرا  ( الجزء الرابع من عريس في مهمة رسميه  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن