قدموا لهذه القصة كثيرا من الحب لطفا 💛.
2018.10.14
غُرفة فوضوية بعض الشيء ، الأوراق في كُل مكان عليها رُسومات الفتى الذي يتجول في تلك الغرفة واضعاً هاتفه على كتفه و مُميلاً رأسه حتى لا يسقط الهاتف ( أجل ، بعد الإنتهاء من صف الرسم لن أعود الى المنزل ) أمسك قميصاً مُخططاً بخطوط عرضية بالأحمر العودي واللون السُكري ( إنه عيد ميلادي . لذا أود الذهاب الى النادي ) أرتدى القميص بينما فتح خزانته ( كلا سايمون. أنا لن أكذب عليهم . لن اخبرهم فحسب ) و جد بنطال قصير الى رٌكبته أسود اخذه و أغلق الخزانة ( حسنا الى اللقاء أراك لاحقا ) .
نزل الدرج ليقول بصوت مرتفع قليلاً ( انا ذاهب مع سايمون امي ) مر الى المطبخ و قد كانت والدته هناك ( أحرص على العودة الى المنزل الليلة ) اخذ تفاحه ( حسنا وداعا ) غادر بعدها بسرعه تنهدت والدته بينما تنظر له من النافذه يصعد على دراجته الهوائية مُغادرا ألتفت لتكمل أعداد القهوة.
NIGHT
(آشلي أين تريد ان نتسكع ؟) سأل سايمون رفيقه الذي يرتدي على حقيبته ليغادرا المقهى (لنذهب لنادي ليلي) خرج قبل سايمون الذي لحقه بسرعه (ألا تعتقد انها فكرة سيئه اعني نحن تحت السن القانوني ثم ماذا لو اتت الشرطة و ....) قاطعه آشلي الذي ضحك بخفة قائلاً (لم اعتقد انك جبان هكذا ثم نحن سنذهب ساعتين فقط) تنهد سايمون بينما يصنع بتعابير وجههِ علامات الضجر كونه لا يستطيع اقناع رفيقه .
وصلا الى نادي ليلي يبدو صغير لذا تقدما للدخول ليعترض طريقهما رجل ضخم سمين يقهقه ليقول (أيها الأطفال ، هل ظللتما طريقكما يا ديدان الكُتب) ما دفعه لقول هذا هو ان سايمون يرتدي نظارات و كِلاهما يحملان حقيبه و ملابسهما ليست لنادي ليلي (من تدعوه بدودة الكتب أيها الأحمق الكبير الذي لا يجيد سوى الضحك كالغبي تماماً ) هذا كان آشلي الذي همس له سايمون بـ(يا فتى اعتقد انك اوقعتنا في ورطه) بينما ينظر لوجه الرجل الذي بدأ يحمر و ملامحه الغاضبه التي جعلت الاثنان يبتلعان لعابهما ليصرخا في وقت واحد (أهرب!) و بدأ بالجري بينما ينظران خلفها للرجل الذي يصرخ (أن رأيتكما هُنا مجددا سأسحقكم ايها الحمقى !) ضحكا سايمون و آشلي على شكله بينما أكملا ركضهما.
اصبحت الساعة العاشرة مساءا و هاهم عائدون الى منازلهم لولا ان سايمون اراد استخدام دورة المياه ، وقف آشلي خارج المطعم الذي دخله سايمون ينتظره بينما يعبث بهاتفه شعر بذلك الشعور المخيف حيث ان احدهم يقوم بمراقبتك وأختراقك بنظراته لذا رفع نظره ليجد رجل يقف على الرصيف المقابل له يرتدي الأسود أبتلع آشلي لعابه لينظر للهاتف (جيهان ؟!) ابتلع آشلي لعابه مجددا لهذا الصوت العميق ليرفع رأسه ليجد انه الرجل الذي يرتدي الأسود شعره ايضاً اسود لم تتبين له ملامحه كثيرا لينفي برأسه (كلا اعتقد انك اخطأت) ألتفت بسرعه ليغادر لكن الأخر امسكه من معصمه (جيهان ، لماذا تهرب مني ؟!!) ازدادت نبضات قلب آشلي الذي يحاول ابعاد يد ذلك الرجل (أرجوك اتركني انا لست جيهان!).
أسقط آشلي هاتفه أرضا و أبعد يد الرجل و ركض بسرعه ليبدأ الرجل بملاحقته كان خائف للغاية لا يعلم اين يذهب يركض بلا و جهة معينه ، اخذ يركض و يلتفت خلفه ليجد ان ذلك الرجل سريع جدا أكمل ركضه بسرعه و بعد فترة ألتفت للخلف لكن لم يجد ذلك الرجل لذا اخذ يلتقط انفاسه بينما يعود للخلف قليلاً قِرب زقاق مظلم (اعتقد ... اعتقد انه توقف عن ملاحقتي) حدث نفسه لينظر مجددا فجأة شعر بأحدهم يضع يديه الكبيره على أكتافه ليقشعر جسده و نسي كيف يتنفس عندما هُمس في أذنه (إياك ان تهرب مني مجددا . جيهان) .
بينما لدى سايمون الذي خرج من المطعم ألتفت يميناً و يساراً يبحث عن آشلي تنهد (أتعتقد ان هذا مضحك هيا أوقف الاعيبك و لنغادر) لم يجبه احد ليتنهد مجددا ليسير تجاه ذلك الزقاق المظلم بجانب المطعم لكن لا احد التفت ليعود بينما يخرج هاتفه ليتصل على آشلي لكنه صدم شيء بقدمه لينظر و يجد هاتف آشلي نظر حوله مجددا ذهب الى المطعم بسرعه ليسأل أن كان احدهم قد رأى صديقه لكن لا أحد (تباً آشلي اين انت و اللعنة) اخذ هاتفه مُتصلاً على الشرطة.
حاول ان يبعد يديه لكن لم يستطع لذا اخذ يصرخ بقوة (النجدة ! ساعدوني أرجوكم !! النجدة !!) قهقه الرجل بخفه ليسحبه في الزقاق و قام برميه على الارض و وضع قدمه على يد آشلي (جيهان توقف عن الصراخ نحن سنعود للمنزل فقط ! لما كُل هذا ؟!) (ابتعد عني ايها المجنون انا حتى لا اعرفك !) أبعد الرجل قدمه ليقف آشلي بسرعه محاولاً الهرب لكن ذلك الرجل وجد عصى خشبية ليبتسم جانباً بينما يمسكها وينظر لآشلي الذي ما ان حاول الركض حتى ضربه على رأسه بقوة مسقطاً اياه على الارض انتهى به الأمر فاقداً للوعي بين يدي مجنون.
نهاية الفصل.
I HOPE YOU LIKE IT💘.
* رأيكم ؟.
* انطباعكم عنهم ؟
أنت تقرأ
Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياة
Fanfictionالمستقبل مُظلم جداً ، الحاضر جحيم لا مفّر منه الحياة كابوس لا ينتهي ، التعايش مُعضِلة ، الوجود مجرد وهم ، والمشاعر شديدة الجفاف.