(10)

127 12 11
                                    

-FB -

مع بدايات الفجر و تغريدات الطيور استيقظ سكان أحد الأحياء على صوت صافرة الشرطة و اللون الاحمر و الازرق سيطر على ذلك المكان كان الكثير من رجال الشرطه و المحققين هناك و يا لها من بداية يوم!.

تقدم ذلك المحقق بعقده الخامس يرتشف من الفنجان البلاستيكي قهوة سريعة التحضير يرتدي نظارات سوداء و يحمل سيجارة بيده و فور وصوله لذلك المنزل ترك الفنجان جانبا و وضع السِجارة بفمه رفع نظارته ليضعها على شعره الناعم الذي بدأ اللون الأبيض يتمرد على شعره الأسود ( هذا منزل ايزبيلا التي تبحث عن ابنها أوليس كذلك ؟! ) مساعده و الذي كان ماركو وضع يده على انفه بينما يجيب المحقق ( اجل انه منزلها ) تقدم من بركة الدماء في غرفة المعيشه عاقدا حاجبيه اولا بسبب المنظر البشع و ثانيا لرائحة الدم.

أخذ خطواته نحو ذلك الدم ليأخذ منه عينه بأصبعه السبابه تفقده و استنتج انه ربما منذ ثلاث او أربع ساعات اخذ يجول بنظره تلك الغرفه لعله يجد دليل او ما شابه ( سيد جينير أعتقد ان عليك رؤية هذا ! ) صرخ ماركو من الدور الثاني ليذهب له جينير بسرعه و وقف بجانب مساعده بصدمه تقدم ليتمعن تلك الجريمة البشعه ( يبدو ان هناك سفاح بالجوار ، هذه اول حالة قتل بهذه البشاعة تحدث بهذه المنطقة ! ابحثوا جيدا عن بعض البصمات) كما و اخبرهم بتصوير الجثه و أخذ البصمات.

أخذ خطواته نحو ذلك الدم ليأخذ منه عينه بأصبعه السبابه تفقده و استنتج انه ربما منذ ثلاث او أربع ساعات اخذ يجول بنظره تلك الغرفه لعله يجد دليل او ما شابه ( سيد جينير أعتقد ان عليك رؤية هذا ! ) صرخ ماركو من الدور الثاني ليذهب له جينير بسرعه و وقف بجا...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أستيقظ منذ زمن و لكنه لم يغادر تلك الغرفه ، يجلس على الارض بينما يحاول فتح تلك السلسلة بحديدة وجدها في المطبخ ، تنهد عندما تعب ليعيد نظره أليها و وجد بأن جهده لم يضيع فهي قد بدأت تنفتح قليلاً..قليلاً جداً، وضع الحديدة أسفل السرير الصغير الذي ينام عليه كان ذا لون اصفر فاتح عليه بعض الدمى نظر لتلك الغرفه بينما يهمس لنفسه ( لا أصدق بأني امثل اني طفل في الثامنه سيجن جنوني قريبا ) تلك الألعاب و الدمى اللطيفه تملئ الغرفة.

سمع خطوات تقترب من الغرفة لذا اغمض عينيه بسرعه فتح الباب ليظهر أزكيل الذي تقدم من آشلي ( عزيزي جيهان ) ناداه بصوت هادئ ليضع يديه على وجنتي آشلي الذي فتح عيناه ( لماذا تنام على الأرض صغيري ؟! ) لم يجب آشلي عليه ابتسم ازكيل بلطف ليمسح على شعر آشلي ( هيا أيها البطل انه وقت تناول الأفطار ! لكن اولا عليك ان تغتسل جيدا حسنا ؟ ) اومأ آشلي بينما يجبر نفسه على الأبتسام ( اجل ابي ! ) نهض بعدها متوجها لدورة المياه بينما يلعن و يشتم حظه العاثر الذي قاده لهذه المهزله.

Hope The Survival | أمل البـقاء علـى قيد الحـياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن